أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2022
![]()
التاريخ: 26-1-2022
![]()
التاريخ: 1-5-2022
![]()
التاريخ: 17-5-2020
![]() |
إن حياة الإنسان مهما كان من كان مليئة بالمعوقات والصعوبات والمصائب والاهوال ما دامت متغيرة من حال إلى حال، وكلما كان الإنسان منشداً إلى الدنيا، ومنغمر في لذائذها ومستغرقاً في حبها فإن أدنى المصائب والصعاب تكبر عليه، وتضعف نفسه أمامها، وقد يسحقه الجزع، ويطحنه الأسى وتظلم في عينه الدنيا، وتتحول حياته إلى جحيم لا يطاق، اما لو كان زاهداً فيها فلا تجزع نفسه، ولا تعظم عليه المصائب؛ لأن الدنيا في عقيدته قنطرة يعبر منها إلى دار الرحمن والرضوان ، فكلما كان زهد الإنسان اشد وأبلغ في نفسه، وأوعى في مسيرته، تهون عليه المصائب، وتسهل عليه الشدائد ، وتتفتت على سندان زهده مطارق المحن مهما بلغت من الشدة فإن (من زهد في الدنيا هانت عليه المحن) و (استهان بالمصائب).
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
ملاكات العتبة العباسية المقدسة تُنهي أعمال غسل حرم مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وفرشه
|
|
|