المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ابني يخطئ في لفظ الكلمات  
  
1354   10:02 صباحاً   التاريخ: 20-2-2022
المؤلف : د. حسان شمسي باشا
الكتاب أو المصدر : كيف تربي ابناءك في هذا الزمان؟
الجزء والصفحة : ص127 ـ 131
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016 2069
التاريخ: 23-3-2018 2063
التاريخ: 15-10-2018 1982
التاريخ: 31-10-2018 1477

1- المشكلة والاسباب

ليس في الوجود أجمل ولا أحلى من مناغاة طفل يحاول الكلام، أما أسرته فإنها تجد لذّة خاصة لدى سماع أخطاء لسانه وعيوب ألفاظه، فتقلده وتحمله على التكرار.

ولعل لها العذر في ذلك، ولكننا إذا شئنا مصلحة الطفل، وآثرناها على مسرات الآباء، فسنضطر أن نطلب من الأبوين ألا يستمرئا هذه اللذة الساحرة، لئلا تخرج عن حدودها المعقولة فتعوق الطفل عن تقدمه الفعلي، فإذا استمر الخطأ والتلفُّظ السيئ عند الصغير بعد السنة الرابعة من عمره، فإنه يتوجب على أبويه أن يعملا على تصحيح عيب الكلام.

ويؤكد المختصون أن في كل أربعة من خمسة أطفال يسيئون التلفُّظ لا توجد عندهم آفات سمعية أو عضوية، وهذا يعني أن بوسعهم أن يصححوا ألفاظهم ويجودوا نطقهم.

فهناك أطفال يقولون: (حثان) بدلاً من (حصان)، أو (ثبعت) بدلاً من (شبعت)، وعلينا أن ندرّب هؤلاء الأطفال، وإياكم والتأخر، فإن الزمن المناسب لهذا التصحيح يقع بين (4 - 7) سنوات، فإذا تأخر الأبوان بعد ذلك وظلت العيوب اللفظية عالقة بلسان الصغير، فإنه حين يدرك أخطاءه ويعيها عقله، ويحسُّ بضعفه إزاءها، فمن الجائز أن يقع في صراع مع نفسه، ويتأخر نمو شخصيته.

2- ماذا أفعل؟:

- كلموا طفلكم بكلمات واضحة غير منقوصة.

- كلموه وكأنه شخص كبير.

- إياكم أن تكرروا أمامه عيوبه اللفظية، أو تتكلموا على طريقته، لا بدافع التصحيح ولا السخرية أو الاستهزاء.

- حاذروا أن تلحُّوا على ابنكم أو تطلبوا منه أن يخرج اللفظ الصحيح دفعة واحدة، فمن شأن هذا الإلحاح أن يثبط عزيمة الطفل على التقدم، وقد يؤدي إلى أن يفقدكم صبركم، فالصبر أهمُّ ما يُعتمد عليه ويوصى به في مواجهة تلك المشكلات.

- خصصوا فترات من أوقات النهار تكونون فيها وحدكم مع الصغير، وإياكم ومحاولة التقويم أمام الناس حتى إخوته.

- ضعوا قائمة بالأخطاء التي يخطئها في ألفاظه.

- ادرسوا حركات اللسان والشفتين الضرورية للنطق الصحيح، واستعينوا بالمرآة.

ومن الأطفال من صلحت ألفاظهم بعد التدريب وأصبحوا ينطقون بشكل طبيعي، ولكنهم لسبب من الأسباب عادوا إلى ما كانوا عليه، ولحل هذه المشكلة ينبغي تقديم المزيد من الشواهد التي تؤكد استمرار محبتكم له، وذكروه أن الآخرين سيفهمونه بشكل أطيب، وسيحبُّونه ويحترمونه أكثر كلما تكلم بكلام صحيح(1).

3- كيف تساعد ابنك على تطوير لغته؟:

1ـ تكلم معه قدر ما تستطيع، اشرح له الأمور، وأجب على تساؤلاته بلغة بسيطة يستطيع فهمها.

2ـ استمع إلى ابنك، ولا تتسرعه حين يتكلم، ولا تعطه الانطباع أنك في عجلة من أمرك.

3ـ شجّعه على استعمال الكلمات قدر الإمكان بدلاً من التعبير بالإشارة إليها.

4ـ شجعه على جهوده التي يبذلها، ولا تبالغ في ذلك حتى لا يصبح كلامه لمجرد حصوله على إطرائك ومديحك.

5ـ صحح له الأخطاء بلطف، وحاول أن تتجنّب التصحيح كلما فتح فمه ليتكلم، وإذا ارتكب عدة أخطاء في جملة واحدة فصحح له منها خطأ واحداً فقط، وأعطه التعبير الصحيح البديل.

6- لا تتسرع لتكمل له جملته إن أبطأ. أو تزوده بالكلمة التي وقف عندها، ولكن انتظر للحظات.

7ـ اقرا له، فكلما زاد استماعه لقراءتك له، زاد استمتاعه بالقراءة، وزاد عدد الكلمات التي يلتقطها.

8- لا تضغط عليه، أو تفرض عليه استعمال اللغة والقراءة.

4- ابنك يتأتئ.. ماذا تفعل؟:

(التأتأة) من الأمور المعروفة عند الأطفال، فقد يحاول الولد الكلام إلا أن الكلمة لا تخرج من فمه رغم كل الجهد الذي يبذله، وقد يُخرج صوتاً مكرراً عدة مرات قبل أن ينتقل إلى الكلمة التالية.

وتحدث (التأتأة) عادة لأسباب نفسية أكثر منها عضوية، وتظهر فجأة عندما تبدأ العوامل النفسية بالتأثير على حياة الطفل.

وغالباً ما يكون السبب خطأ في علاقة الولد بالآخرين من حوله، فيصبح قلقاً عندما يتكلم لأنه يجد صعوبة في جذب انتباه الآخرين، ويشعر أن عليه أن يسرع بالكلام، وإلا انصرف الآخرون عنه، وإذا وُجد من يسخر منه على طريقة كلامه زادت مشكلة (التأتأة) بشكل كبير.

ومن أكثر أسباب (التأتأة) ما يجري في المنزل عندما يغضب أحد الوالدين من الولد فيكلمه بغضب معنّفاً له على ما قام به، ولا يتيح له الفرصة للحديث الهادئ للدفاع عن نفسه، بينما يحاول الولد لاهثاً أن يتكلم ويعلن براءته، أو حتى ليعبر عن اعتذاره.. وكذلك عندما يضغط الآباء على الولد ليتكلم في عجلة في أمر من الأمور.

فإذا أصيب الولد (بالتأتأة) فلينظر الآباء في طبيعة تعاملهم مع الولد، وبما يمكن أن يكون قد جرى من أحداث.

- أعطِ ابنك الوقت والرعاية واصبر عليه حتى يتخلص من مشكلة (التأتأة).

- لا تحاول أبداً أن تتسرعه بالكلام، وأخبره أن يأخذ ما يحتاج من الوقت، وأنه لا عجلة في الأمر، فذلك يساعد على الاسترخاء وعدم الارتباك والقلق فيما يتعلق بالكلام.

- استمع له باهتمام، ولا تشر إليه أبداً أنك منزعج أو خجِل أمام الناس من أسلوب كلامه.

- لا تحاول أن تُكمل له الكلمات التي يتأتئ فيها، فهذا لن يساعده.

- أشعره أنه ولد هام جداً في حياتك، وله أن يأخذ كل الوقت الذي يحتاج للكلام عما في نفسه.

- شجّع ابنك على الهمس الخفيف، أو الكلام بصوت منخفض، فمن الأولاد من يتأتئ فقط عندما يتحدث بصوت مرتفع.

- شجعه على التغني بالآيات القرآنية والأبيات الشعرية والأناشيد والقصائد، فمعظم من يتأتئ بالكلام لا يتأتئ بالغناء.

- لا تسمح لأحد أن يغيظه أو يستهزئ منه، وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة(2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الصحة النفسية لأطفال المدرسة الابتدائية، للأستاذ عدنان السبيعي.        

2ـ أولادنا، للدكتور مأمون مبيض (بتصرف). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة