هناك عدة أسس للتمييز بين القرية والمدينة وهي كما .

الأساس الإحصائي للسكان

ويعتمد هذا الأساس على اثنين من المتغيرات السكانية، يرتبط احدهما بالحجم ويرتبط ثانيهما بالكثافة, أما فيما يتعلق بالحجم، فهو يختلف من قطر لآخر؛ أي أن بعض الباحثين حـدد عدداً من السكان يصبح فيه المركز العمراني عنده أو بعده مدينة. ولكـن هـذا العـدد يختلف من دولة لأخرى. فبينما نجد المدينة في دولة الدنمارك نحو 250 نسمة نجدها في مصر 10 آلاف نسمة، وبينما نجدها في الولايات المتحدة الأمريكية 2500 نسمة، نجدها في اليابان 30 ألف نسمة وفي كوريا 40 ألف نسمة. بينمـا نجـد المدينة في تركيا 2000 نسمة، نجدها في والسويد في فنلندا 200 نسمة فقط.؟

أما الكثافة فلا تبدو أساساً أفضل للتمييز بين القرية والمدينة. ولكـن حـاول الأستاذ ويلكوكس W. F. Willcox دراسـة إحـدى المقاطعات في ولاية نيويورك، ووضع مقياسا كثافيا لتحديد المدن كما يلي:

ا. من صفر - 100 نسمة/ الميل 2 للريف .

ب. من 101-1000 نسمة/ الميل 2 للقرى.

ج. من 1001 نسمة فأكثر للميل المربع فهو للمدن.

ولكن هذا المقياس محلي لا قيمة عامة له.

كما قام الأستاذ مارك جفرسون M.Jefferson بمحاولة أخرى، وهي أ أن كثافة 10 آلاف نسمة في الميل المربع الواحد، تؤهل المكان لأن يعد مدينة ولكن ليس هنـاك اتفاق على قيمة الكثافة كمؤشر مدني على مستوى دولي. ومن الصعب استخدامها لتعقيدها. ولو أن الولايات المتحدة تستخدمها الآن بجانب الحجم فكثافة 1000 نسمة في الميل المربع تؤكد تحديد نوع المركز العمراني بعد بحث حجمها.