نشرُ قواطع معدنيّة مزخرفة لتنظيم حركة الزائرين داخل حرم مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) |
2395
10:30 صباحاً
التاريخ: 11-2-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2020
2533
التاريخ: 3-2009-7
3227
التاريخ: 16-7-2022
2160
التاريخ: 29-5-2016
3262
|
نشرتْ ملاكاتُ شعبة الحرم الشريف في العتبة العبّاسية المقدّسة، قواطعَ معدنيّةً مزخرفة بأشكالٍ هندسيّة جميلة، متناغمةً مع ما تشهده هذه البقعةُ الطاهرة من أعمال تطوير لتحلّ محلّ قريناتها القديمة.
وقال مسؤولُ الشعبة المذكورة الحاج نزار غني خليل لشبكة الكفيل، إنّ: "هذه الأعمال تندرج ضمن حملة الإعمار والتطوير التي يشهدها صحنُ وحرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، التي تسهم في تقديم أفضل الخدمات للزائرين وبما يقرّ أعينهم ويؤنس نفوسهم في هذا المكان الطاهر، ويسهّل تأدية أعمالهم العباديّة بكلّ سهولةٍ ويُسر".
وأضاف أنّ "الهدف من هذه القواطع هو لتنظيم حركة الزائرين وضمان انسيابيّتها في الزيارة من دون حدوث زحام، وبالأخصّ في أيّام الزيارات المليونيّة وليالي الجمع".
وبيّن "يبلغ عدد القواطع (52) قاطعاً وُزِّع منها (29) في جهة الرجال و (23) في جهة النساء، ويبلغ ارتفاع كلّ قاطع متراً واحداً وطوله (2,22م) ويبلغ سُمكُه (10سم)، وهو مزوَّدٌ بنقوشٍ وزخارف متلائمة ومتناغمة مع أجواء الحرم والصحن الشريفَيْن، كذلك تمتاز بأنّها ذو أوزان متوسّطة يصعب تحريكها أثناء مرور الزائرين، وترتكز على قواعد معدنيّة أسهمت في تحقيق هذا الشيء".
وأضاف "نُشِرتْ القواطع تبعاً لخطّةٍ روعيت فيها مناطق الزحام وكثافة الزائرين، لتحديد مساراتهم مع إمكانيّة تغيير أماكنها حسب الحاجة".
وتابع غني "إضافة إلى هذه القواطع فإنّه تمّ توزيع (20) حاملةً للترب الحسينيّة، (11) في جهة الرجال و(9) عند جهة النساء، كذلك تمتاز بجمالها ونقوشها المشابهة لنقوش القواطع، ويبلغ طول الحاملة الواحدة (62سم) وعرضها (45سم) وارتفاعها (90سم)، وهي تكفي لحمل (750) تربة ممّا قلّل من عدد الحاملات السابقة".
يُذكر أنّ هذه القواطع تمّ تصنيعُها تبعاً لمواصفاتٍ وضعتها الجهاتُ الهندسيّة والفنّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، وتمّ تركيب أجزائها من قِبل ملاكات شعبة رعاية الحرم الشريف ونشرها في داخله.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|