المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الشك في الركعات
7-2-2017
طبقات الشمس الرئيسية
6-12-2016
الهجرات داخل وخارج الجزيرة العربية
15-1-2017
آداب الطريق / المحافظة على نظافة الطريق.
2023-04-03
أنواع الابتزاز الإلكتروني
30/10/2022
obligatory (adj.)
2023-10-19


الجغرافيا السياسية لمبادرات السلام  
  
1539   06:48 مساءً   التاريخ: 20-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 723- 725
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الجغرافيا السياسية لمبادرات السلام

لقد تم تصور ثلاثة اقتراحات إقليمية لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالوسائل السلمية وهي في انتظار تفعيلها منذ نهاية حرب الخليج في عام 1991 ، ولكن على الرغم من دخول العديد من الأطراف في هذه العملية، لم يكن هناك أي تقدم ملموس في أي من هذه الاقتراحات. ويمكن وصف هذه الاقتراحات لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط بأوصاف الأرض مقابل السلام" و "السلام الشامل" و "السلام مقابل السلام". وينطوي كل من هذه الصيغ على مكونات إقليمية مختلفة يتم تفسيرها بشكل مختلف من قبل الأطراف المعنية.

كان مفهوم الأرض مقابل السلام، وما زال، هو الصيفة التي تتمتع بأعلى درجات القبول في المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والفلسطينيين. وهي تعرف أيضا باسم حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تدور هذه الصيفة حول إلزام إسرائيل بالامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي رقمي 242 و ٣٣٨ و اللذين يدعوان إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها بالقوة العسكرية في حرب يونيو عام 1967، أي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة, وقد كانت إسرائيل، بشكل ملحوظ، في حالة خرق مادي لهذه القرارات الخمسة وثلاثين عاما. لكن بمجرد أن تمتثل إسرائيل لهذه القرارات، حسب ما برد في الرواية، سيعطى الفلسطينيون الفرصة لتحقيق تقرير المصير والسيادة على هذه الأراضي، والتي تشكل 23%من وطنهم, وغني عن القول، ينظر الشعب الفلسطيني وقيادته إلى هذا الحل على أنه سوية إقليمية تاريخية، تسوية تعترف صراحة بسيادة إسرائيل على ال 77% المتبقية من فلسطين كما هو محدد من قبل الانتداب البريطاني القديم. كما تمثل هذه التسوية التاريخية، بشكل ملحوظ، جوهر خطاب الرئيس ياسر عرفات في تصريحه المتكرر عن "سلام الشجعان"، الذي كان يأمل أن يتوصل إليه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين في إطار اتفاقيات أوسلو العامي ١٩٩٣ و ١٩٩٠.

يشير مصطلح "السلام الشامل" إلى أنه بمجرد حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس صيفة الأرض مقابل السلام، فلربما تصبح إسرائيل في وضع أفضل لتحقيق علاقات سلمية كاملة وشاملة مع بقية الدول العربية لم يكن لدي معظم الدول العربية، باستثناء سوريا ولبنان، أي نزاع حدودي مع إسرائيل، وقد أكدت القمة العربية التي عقدت في بيروت عام ٢٠٠٢ مجددا على استعداد العرب للاعتراف بوجود إسرائيل في إطار ما عرف بخطة السلام السعودية - وهي خطة تمت الموافقة عليها أيضا من قبل معظم الدول العربية.

وخلافا للمفهومين السابقين، تحظى صيفة "السلام مقابل السلام" بتأييد كبير من المجتمع الدولي من خارج دوائر معينة محافظة في الولايات المتحدة وبرفض تام من قبل الفلسطينيين، فهذا المفهوم لا يرى حاجة لانسحاب إسرائيل من أي بقعة أرض اكتسبتها بالقوة من الفلسطينيين، ويذهب أيضا إلى أنه يتوجب على الفلسطينيين والعالم العربي قبول أو الرضوخ لهيمنة إسرائيل وسيطرتها على كل أراضي فلسطين من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، فسوف تقدم إسرائيل السلام للعرب ولكنها لن تقدم لهم أرضا، وهي بذلك تتجاوز سعي الفلسطينيين إلى تقرير المصير وجميع قرارات الأمم المتحدة تماما.

ولقد أصبحت هذه الصيفة تقريبا المخطط الضمني للحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة حزب الليكود في التعامل مع القضايا الفلسطينية على الرغم من التصريحات المتفرقة التي أدلى بها رئيس الوزراء، والتي تعلن عن الاستعداد لقبول صيفة محددة يتوافر فيها الحد الأدنى من الدولة وفقا لأحكام إسرائيل. وبعيدا عن هذا الحل، هناك بعض القطاعات في الطبقة السياسية الإسرائيلية والجمهور تفضل بديلا لذلك، وهو عبارة عن سيناريو متطرف في الأساس يتضمن نقل الفلسطينيين بالقوة أو باختيارهم من فلسطين إلى الضفة الشرقية لنهر الأردن، في مرحلة ما في المستقبل، حينما يتم وضع القاعدة السياسية لمثل هذه الخطوة الجذرية، وعندما يبدو الوقت ملائما لذلك, وبذلك فالدارس للجغرافيا السياسية لمثل هذه المبادرات يجب عليه تسليط الضوء على الممارسات المكانية للهيمنة التي تمارسها إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .