أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2016
![]()
التاريخ: 15-12-2021
![]()
التاريخ: 19-12-2021
![]()
التاريخ: 24-1-2022
![]() |
التفاعلات القوية S.I.) Strong Interactions)
تختص هذه التفاعلات أصلاً بالتفاعلات داخل النواة التي تنتج عنها الأواصر القوية التي تربط النيوكليونات مع بعضها البعض، وبالتالي فهي المسؤولة عن القوة النووية. ويقع مدى هذه التفاعلات في حدود قطر النواة (15-10 متراً) ومن ثم فإن عمر النصف لها يساوي القطر النووي مقسوماً على سرعة الضوء أي حوالي 23-10 ثانية. وتعرف الجسيمات التي تمتلك هذه التفاعلات بالهادرونات التي ذكرناها آنفاً وهذه تضم البايونات (π) وهي بايونات يوكاوا التي تحمل القوة النووية والميزونات (K) وكذلك الهايبرونات والنيوكليونات. ومن ثم يعتبر التفاعل القوي هو المسؤول عن إطلاق وامتصاص البايون بواسطة النيوكليون مما ينتج عنه القوة النووية. أقوى القوى المعروفة في الطبيعة. أما اللبتونات والفوتونات فلا علاقة لها بهذه التفاعلات.
وفي ضوء النظرية الحديثة التي تحاول توحيد القوى في الطبيعة وردها إلى مصدر واحد فإنه يفترض أن هناك وسيطاً (Mediator) يقوم بحمل القوة النووية بين النيوكليونات يعرف بالكلون (Gluon). وبصورة أكثر تحديداً يقوم بربط الكواركات التي تتكون منها النيوكليونات (الجسيمات الأولية عموماً) مع بعضها البعض.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|