أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2016
2327
التاريخ: 25-06-2015
2383
التاريخ: 23-3-2016
21235
التاريخ: 26-1-2016
6840
|
أبو عمرو. قال السلفي: كان من العلم بمكان نحو أو لغة وقرأ القرآن على ابن الفحام وابن بليمة وغيرهما. وله تواليف في القراءات والنحو والعروض وصارت له في جامع مصر حلقة للإقراء وانتفع به ولازمني مدة مقامي بمصر وقرأ علي كثيرا وعلى من كنت أقرأ عليه كأبي صادق وابن بركات والفراء الموصلي وأنشد لنفسه: [الكامل]
(إن المشيب من الخطوب خطيب ... ألّا هوى بعد
الشباب يطيب)
أبيات غير جيدة. قال أحمد بن سلفة: كتبت إلى المقرئ
أبي عمرو عثمان بن علي بن الصقلي الأنصاري بالإسكندرية كتابا يشتمل على نظم ونثر
من جملته: [السريع]
(ما وقعت عيني على مثله ... في فضله الوافي وفي نبله)
(وليس بدعا مثل أخلاقه ... منه وممن كان في شكله)
(فإنه من عنصر طيب ... ويرجع الفرع إلى أصله)
فأجاب
بهذه الورقة: وقفت على ما تفضلت به حضرته وانتهت إليه من الآداب همته فمن نثر رأيت
العلم مضمونه والدر مكنونه والحكمة قرينه. ومن نظم كانت الفصاحة يمينه وفصل الخطاب
عرنينه وود فصيح الكلام أن يكونه وأحيا القلوب وكشف لها المحجوب من كل حكمة لم تكن
لتصل إليه لولاه وسحر بلاغة له منحه إياها الله. فقلت والخاطر لسفري خاطر وماء
مزني بعد شآبيبه قاطر: [السريع]
(توجني مولاي من قوله ... تاجا علا التيجان من قبله)
(لأنها
تبلى وهذا إذا ... مرت به الأيام لم تبله)
(فنثره الإكليل في فرعه ... ونظمه الجوهر من أصله)
(وهو فقيه حافظ في الورى ... مهذب يجري على رسله)
(كلا وأما إن جرى فالورى ... عذراهم ما كان من سيله)
(فعلمه يشتق من لفظه ... ولفظه يشتق من فضله)
(تكاملت أوصافه كلها ... ومثله من كان من مثله)
(وما أنا إلا كمهد إلى ... بغداد والبصرة من نخله)
وأما
ما ذكرت حرسها الله تعالى من كتاب الهدى لأولي النهى في المشهور من القراءات وما
تضمن من الروايات: [السريع]
(فلو تفرغت إلى نقله ... أو كان عندي الأم من شكله)
(عذري إلى مولاي أني امرؤ ... مسافر والشغل من فعله)
(لكله من بعضه شاغل ... وبعضه المشغول من كله)
وأما ما يتعلق ببيت الأحوص من كلام وما قلت فيه
من نثر ونظام فأنا آتي إليها وأتلوه لديها والله يديم النعمة عليها.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|