المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اطرح الأسئلة واستفسر  
  
1767   11:35 صباحاً   التاريخ: 17-1-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص132 ـ 136
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-11 411
التاريخ: 19-4-2016 4638
التاريخ: 6/10/2022 1165
التاريخ: 31-3-2022 1451

ـ (ان من يطرح سؤالاً يكون أحمق لمدة خمس دقائق، أما من لا يطرح الأسئلة فسيظل أحمق للأبد) حكمة صينية

ـ (نحن ندير هذه الشركة (جوجل) اعتماداً على الأسئلة، وليس الإجابات) إريك شميدت

ـ (احكم على الشخص من أسئلته، لا من أجوبته) فولتير

ـ (أن تطرح الأسئلة المناسبة يستلزم نفس مقدار البراعة اللازم لإعطاء الأجوبة ألمناسبة) روبرت هاف

ـ (المهم ألا تتوقف عن التساؤل، إن الفضول له أسبابه الخاصة لوجوده، لا تفقد أبداً الفضول المقدس) ألبرت أينشتاين

إذا راقبت الأطفال الصغار، فستلاحظ الكم الكبير الذي يطرحونه من الأسئلة، وعلى العكس، فعندما تراقب أي مجموعة من الموظفين في أي منظمة، ستلاحظ على الأرجح المقدار القليل من الاستفسارات والأسئلة الذي يقوم كل منهم بطرحه على الآخرين، نحن نعيش في ثقافة حيث يبدو أحياناً من الضعف أن تكون شخصاً يستفهم ويتفحص الأشياء مرتين، في الاجتماعات، قد يشعر الناس بالحرج من أن يطلبوا من المتحدث توضيح ما قال، أو عندما يعطينا رئيس العمل تعليمات متعلقة بالعمل، قد نشعر بعدم الارتياح من أن نتحقق مما طلب منا مرة أخرى.

يبدو أننا نسأل أقل ونتعامل كأننا نعرف ونفهم الأمور على الرغم من حقيقة أننا نعيش في عالم يزداد تعقيداً حيث لا يمكن أن نأمل في معرفة كل شيء، ونتيجة لأننا لا نستفسر بما يكفي أننا نطلق الكثير من الافتراضات حول الكثير من الأشياء التي نفعلها، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب كل أنواع الأخطاء الصغيرة والكبيرة، وكمثال صغير على ذلك، فأنا أعيش في مكان يصعب الوصول إليه وأحذر الزائرين من هذا الأمر، لكن الكثير منهم يفشل في اختيار أن يسأل أين يقع المنزل بالضبط إلا بعد أن يضل الطريق لمدة 30 دقيقة أو أكثر، وأمازحهم بعدها حول سبب خوفهم من الاتصال بنا في وقت أبكر ليسألوا عن الاتجاهات.

علينا ألا نكون كسالى، ولكي نتفوق في العمل، علينا أن نتعلم أن نعرف متى نطرح الأسئلة أو نطلب المساعدة، دون اعتبار ذلك ضعفاً، لا تخجل من الأسئلة التي تطرأ على ذهنك، انظر مجدداً إلى الاقتباسات الموجودة في بداية الفصل وسترى أنها تشترك في موضوع واحد، وهو أنه من الأفضل أن تسأل أسئلة تافهة أو مجنونة بدلاً من أن تبدو أحمق أو مجنوناً لأنك لا تسأل أبداً، يكاد أن يكون من الأفضل دائماً أن تتحقق من أنك فهمت ما طلب منك أن تفعله بدلاً من ارتكاب الأخطاء، فالسر يكمن في أن تسأل السؤال المناسب للشخص المناسب في الوقت المناسب.

ـ خصص الوقت لطرح الأسئلة بدلاً من اعطاء الأجوبة

تعود على قضاء المزيد من الوقت في طرح الأسئلة بدلاً من إعطاء الإجابات للناس، في المحادثات والاجتماعات التي تشارك فيها، لاحظ مقدار الوقت الذي تستغرقه في طرح الأسئلة مقارنة بوقت إلقاء المحاضرات وإخبار الناس بما يجب أن يعرفوا أو يفعلوا.

هناك أوقات يمكنك أن تتعلم فيها أكثر وتكون أكثر تأثيراً بأن تكون ببساطة فضولياً وتطرح الأسئلة، حتى عندما تعتقد أنك تفهم تماماً ما يشاركك به شخص آخر وتريد أن تتدخل لتعطي وجهة نظر أو رأياً، أحياناً تكون فكرة جيدة أن تتمهل وتطرح سؤالاً بسيطاً، مثل: (هل ترحب بأفكاري وآرائي؟).

لقد تعلمت أن السؤال الجيد أفضل من الرأي الجيد، فالسؤال يمكن أن يستنبط العديد من الآراء الجيدة ويؤدي إلى تطوير المزيد من الأفكار والنتائج المثالية.

تجنب طرح الأسئلة بطريقة توحي بأنك لا تستمع للأشخاص الذين تتحدث معهم، فمن الجيد أن تقر بما يقول باقي الأطراف قبل أن تطرح سؤالك، من الممكن أن تقول شيئاً مثل:

ـ (إنني أسمع ما تقول، لكن هل فكرت في...؟)

ـ (أفهم وجهة نظرك، لكن هل نفكر أيضا في...؟)

ـ (أعتقد أنك واضح تماماً، لكن هناك سؤال طرأ على ذهني وهو...؟)

ـ ناقش الفرضيات و(الحقائق)

هل تبدو أي من العبارات التالية مألوفة في مكان عملك؟

ـ (لكني اعتقدت أنك قصدت ذلك).

ـ (لكني افترضت أنك تعرف بالفعل).

ـ (آسف، لقد ظننت أننا سنقوم بالأمر على نحو مماثل للمرة السابقة).

ـ (أعتذر منك، لم أفكر أبداً في أن أسأل لأن الأمر بدا واضحاً).

ـ (لماذا لم تسألني قبل أن تفعل ذلك؟).

ـ (لماذا فعلت ذلك؟ لم أطلب منك أن تفعله بهذه الطريقة).

نحن جميعاً - رغم أنني أعتقد أن الرجال ربما يفعلون ذلك أكثر من النساء - لدينا عادة سيئة، وهي أننا لا نتحقق من فهمنا للأمور، نحن جميعاً نعلم أنه، إذا لم نكن متأكدين حيال أمر ما، يجب علينا أن نسأل، لكننا لا نتبع غالباً هذه النصيحة، إن أردت أن تنجح حقاً، عليك أن تكون مستعداً لأن تبرز من بين الحشود بأن تكون الشخص الذي يستفسر ويتحقق من الأشياء مرتين بطريقة تظهر أنك تهتم وتريد أن تقوم بالأشياء الصائبة.

يمكن أن تقدم الأشكال التالية من الاقتراحات:

ـ (هل يمكنني أن ألخص ما تطلب منا فعله؟)

ـ (هل يمكن أن ألخص خطة العمل المتفق عليها بشكل سريع؟)

ـ (لنتأكد من أننا جميعاً متوافقون، هل يمكنني التأكد مما فهمت أنه يجب علينا عمله الآن؟)

ـ (لكي نضمن إنجاز العمل بإتقان ولتجنب حدوث أي سوء تفاهم لاحقاً، هل يمكنني أن أرسل إليك رسالة عبر البريد الإلكتروني بخصوص ما فهمت عن خطتنا؟)

هناك خطئان شائعان يجب تجنبهما: لا تفترض أن أحداً ما قد سأل بالفعل السؤال الذي تعلم أنه مهم، ولا تبق صامتاً مفترضاً أن غيرك من الناس يفهمون شيئاً وسيتمكنون من توضيحه لك فيما بعد، إن لم تفهم شيئاً ما بوضوح، فمن المحتمل بدرجة كبيرة أن الآخرين لم يفهموه أيضاً.

ـ لا تخف من مناقشة رئيسك وزملائك الأقدم

في منتصف عام 2012 تحطمت طائرة أثناء هبوطها في سان فرانسيسكو وكشف المحققون أن أحد الأسباب الرئيسية للتحطم كان أن طياراً صغيراً لم يناقش زميله الأقدم، فكلا الطيارين كان من بلد محظور فيها ثقافياً أن تناقش الكبار، وعلى الرغم من أن الطائرة كانت معرضة لخطر التحطم، فإن الطيار الأصغر والأجدد في المنصب كان لا يزال غير مرتاح لأن يتحدى زميله الأقدم.

هذه مشكلة شائعة جداً في كثير من أماكن العمل، فغالباً ما يبدو الموظفون مترددين أو أحياناً خائفين من مناقشة رئيسهم، ربما يخافون على وظائفهم أو من التعرض للتوبيخ علانية لمعارضة الشخص المسئول، هذا أمر مفهوم، نظراً لأن مناقشة رئيسك في قراراته ومسار العمل قد يعتبر أنه تحدٍ وتلميح إلى أن ما يفعلونه ليس صحيحاً، لكن عليك أن تتحلى دائماً بالشجاعة لتطرح تلك الأسئلة التي يلزم طرحها من أجل مصلحة المنظمة، نصيحتي لك فقط أن تتأكد من القيام بذلك بشكل دبلوماسي، وإذا لزم الأمر، أن يكون ذلك على انفراد عندما تكونان - أنتما الاثنان - فقط معاً.

ـ ملخص ما سبق

يتمتع بعض الناس بشخصيات قوية ومنفتحة، وقد لا يتردد هؤلاء الأشخاص في طرح الأسئلة في حين من الممكن أن يظل الآخرون صامتين، مثل هؤلاء الناس من محبي الاستطلاع يمثلون أقلية بينما تحتاج الأغلبية منا إلى التدرب على أن تفصح عن رأيها وعلى أن نتأكد من أننا وفريقنا أو زملاءنا نفهم ما يقال وما يطلب منا، فنادراً ما يتوفر لدينا الوقت والموارد لكافية لإعادة العمل مرة أخرى إن ارتكبنا أخطاء، في حين يتطلب الأمر ثواني قليلة لتوضيح فهمك والتحقق منه مرة أخرى.

اظهر في صورة الشخص الذي يطرح أسئلة مفيدة ويستمع فضلاً عن شخص لديه فقط آراء وأفكار، عليك أن تكون ماهراً في كل هذه المجالات، وفي اوقات تحتاج لان تكون حازماً عن طريق إبداء وجهة نظرك وتقديم رأي راسخ، تجنب الخطأ الذي يقع فيه معظم الناس، وهو ألا يكونوا فضوليين ومدققين بل بدلاً من ذلك يتمسكون ببساطة بآرائهم، الأمر الذي من الممكن أن يتسبب في توقف الآخرين عن مشاركة أفكارهم معك.

علاوة على ذلك، عليك أن تنمي لديك عادة مفيدة تتعلق بالتحقق مرتين من كل ما يتم افتراضه، وأن تتعلم أن تطلب من الناس بطريقة دبلوماسية توضيح المطلوب، امتلك الثقة والشجاعة لمناقشة رئيسك، سواء من أجل أن تفهم ما يقول على نحو أفضل، أو لتتأكد أنه يقوم بالأمر الصائب.

إذا أتقنت الخطط المشروحة في هذا الفصل، فستجد أن الناس يرغبون في التحدث إليك ومشاركة أفكارهم معك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف