جسيمات (Λ) و(∑)

بعد اكتشاف البايونات، ثم اكتشاف جسيمات أخرى كثيرة، لم يكن المرء يتوقع وجودها كما أن خصائص هذه الجسيمات كانت محيرة ولم تستطع النظريات الموجودة في ذلك الوقت تفسيرها. عندما تم تعريض حجيرة السحاب إلى الأشعة الكونية فأنها عندما تمر في لوح الرصاص المثبت في الحجيرة (أنظر الشكل (1)) فإنه ينتج وابل (Shower) من الجسيمات. في الشكل (1. أ) تجد أن جسيماً مشحوناً غير معروف بعد قد غير اتجاهه فجأة. والتفسير الوحيد لذلك أن هذا الجسيم قد تحلل إلى جسيم مشحون آخر وجسيم متعادل. وقد سمي هذا الجسيم E ومن ثم فهو يتحلل كما يلي:

(1)...............

الشكل (1)

أما في الشكل (2 .ب) فإن الأشعة الكونية بعد اختراقها للوح الرصاص نتج جسيم متعادل، غير معروف بعد قد تحلل فجأة إلى جسيمين مشحونين وتلك كانت نتائج دراسات روشستر وبولتر عام 1947 ، وحيث أن الجسمين المشحونين يأخذان الشكل (V) فقد أطلق على هذا الجسيم: جسيم (Lambda) ويرمز له بالرمز (Λ^o) ويتحلل وفق العلاقة:

(2).........

(Λ) هنا أكبر من البروتون.

كما وتم التعرف على جسيم اخر (θ) يتحلل حسب العلاقة:

(3).................

(θ) هنا أصغر من البروتون.

عرفت (θ) فيما بعد بالميزون (K^o)