المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التركيب الكيمياوي للثمار
24-1-2023
استحباب استلام الركن اليماني وتقبيله.
27-4-2016
معنى لفظة إسماعيل‌
28-1-2016
التناظر الفائق
2023-03-14
فوائد علم التفسير
2024-09-01
مشروعية ثورة زيد على الامويين
14-8-2016


امتلك شجاعة المخاطرة بالفشل  
  
1716   11:11 صباحاً   التاريخ: 13-1-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص208 ـ 211
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2021 2289
التاريخ: 2-9-2016 2077
التاريخ: 2023-11-24 1132
التاريخ: 14/12/2022 1233

ـ (من يُخاطر ويفشل يمكن مسامحته. أما الذي لا يُخاطر أبداً ولا يفشل أبداً يعد فاشلاً في كينونته ككل) بول تيليش

ـ (أكبر مخاطرة هي عدم المخاطرة على الإطلاق، في عالم يتغير بسرعة حقاً، الاستراتيجية الوحيدة مضمونة الفشل هي عدم المخاطرة) مارك زوكربيرج

ـ (قم بمخاطرات محسوبة. إنها مختلفة تماماً عن التهور) جورج إس. باتون

ـ (لا بأس من الاحتفال بالنجاح، لكن الأكثر أهمية هو الانتباه لدروس الفشل) بيل جيتس

ـ (الكهف الذي تخشى دخوله يضم الكنز الذي تسعى له) جوزيف كامبل

أكبر نجاحات المرء في العمل غالباً ما تكون تلك القائمة على قرارات أو إجراءات كانت مليئة بالمخاطرة، قرارات وإجراءات ربما يكون الآخرون قد خافوا من اتخاذها خشية الفشل. متى كانت آخر مرة تغلبت فيها على مخاوف الفشل وخاطرت بمهمة أو نشاط؟ 

كنت مدرباً للإرشاد المهني لسنوات عديدة وقابلت المئات من الأشخاص الذين يرغبون في تغيير وظائفهم، أو أرباب أعمالهم، أو مهنتهم لكنهم خائفون للغاية من القيام بذلك. استمعت أيضاً لعدد لا يُحصى من القصص لأشخاص يخشون اتخاذ خطوة للأمام بأنواع مختلفة من الطرق مثل:

ـ الخوف من مواجهة رئيسهم

ـ عدم الرغبة في الاتصال بعميل محتمل خشية الرفض

ـ الإحجام عن المشاركة بفكرة في اجتماع خوفاً من التعرض للسخرية

ـ الخوف من السؤال عن الاحتيال في شركتهم خشية أن تتم إقالتهم

ما الذي نخشاه عندما نعتقد أننا قد نفشل؟ أهو ببساطة الشعور بالإحراج جراء عدم النجاح، أم احتمالية الحصول على تقييم أداء سنوي ضعيف، أم إمكانية خسارة الوظيفة؟ كل شخص منا في حاجة لأن يعرف مستواه الخاص من القدرة على تحمل المخاطرة، مع إدراك أن بعض الأشخاص بطبيعتهم أكثر تجنباً للمخاطر أو أكثر بحثاً عن المخاطر من الآخرين.

ويعد التحدي الأساسي هو إدراك تلك اللحظات الحاسمة حيث تكون في حاجة لأن تقرر ما إذا كنت ستتراجع أم تمضي قدماً، أملاً في النجاح لكن مع معرفة أن الفشل احتمال. في هذه اللحظات، أنت في حاجة لأن تقرر الأهمية التي سيكون عليها ذلك النجاح وما احتمالات وتكاليف الفشل. يمكن النظر إلى الشجاعة على أنها اتخاذ قرار موضوعي عندما تقوم بمخاطرات محسوبة في مقابل بعض نتائج مرغوبة.

ـ تَفهم ترددك وخوفك من التصرف

استكشف ما الذي يمنعك حقاً من البدء في مهمة ما. واسأل نفسك: (لماذا أنا خائف ومتردد في...؟). قد تجيب بأنك، إذا فشلت، قد تُقال من العمل أو يوبخك رئيسك ويسخر منك زملاؤك. لكن ما مدى واقعيتك؟ إن البشر جيدون للغاية في المبالغة في سلبيات الحياة ويبدو أننا نوجد المخاوف، بينما تُوضح لنا الحقيقة مراراً وتكراراً أن مخاوفنا نادراً ما يكون لها مُبرر. الكثير من المخاوف غير منطقية، إنها كالطفل الخائف من الظلام في غرفة نومه الخاصة.

حتى إن لم تنجح في شيء ما، هل سيطردك رئيسك حقاً؟ أو يوبخك؟ ألا يعرف ما هو العمل والمهام التي تباشرها؟

ـ تمرن على القيام بالمخاطرات المحسوبة

ما المخاطر بالضبط؟ المخاطر هي إمكانية فقدان شيء ما - قد يكون عميلاً لم تفز به، أو منتجاً يفشل في اختبار جودة، أو التخلف عن موعد نهائي أو رفض مقترح. والمخاطرة المحسوبة هي حيث تكون قادراً على تقبل الخسارة المحتملة. وكي تحسب المخاطر، عليك أولاً فهمها والاعتراف بها.

(لا ألم، لا ربح) يحتمل أنك سمعت هذه المقولة من قبل. إنها تذكار بسيط بأن المخاطرة هي مقايضة، عادةً كلما ارتفعت المكاسب المحتملة من عمل معين، ارتفع مستوى المخاطرة. عندما تفكر ملياً في فعل شيء ما، فإنك في حاجة لأن تقرر مدى أهمية المكسب أو الجانب الإيجابي المحتمل. وهل يمكنك قبول الجانب السلبي أو الخسارة المحتملة؟ مثالياً، يجب أن تكون احتمالية (أو فرصة) النجاح مرتفعة، خاصةً إذا كانت التداعيات السلبية لعدم النجاح مرتفعة أيضاً.

القضية لا تتعلق فقط بالحاجة للشجاعة لفعل شيء ما. قد تكون هناك أيضاً تكلفة لعدم القيام بشيء ما من الأساس وأحياناً يكون عدم القيام بشيء ليس خياراً، بينما التحدي هو الحد من المخاطر المحتملة لأي خيار تتخذه.

ستكون هناك أوقات ستضطر فيها لاستخدام حدسك أو شعورك الغريزي كي تتخذ القرار النهائي. يمكن أن يكون هذا الأمر سهلاً للغاية عندما تكون المهمة شيئاً في مجال خبرتك أو منطقة راحتك. تحدث المشكلة عندما تحتاج أن تفعل شيئاً جديداً تماماً. عادةً، في مثل هذه الحالات لا يكون لديك أي خيار سوى السعي للحصول على النصيحة والدعم من الآخرين، وهو موضوع الاستراتيجية التالية.

ـ اسعَ للحصول على التحالفات والدعم

قد يكون من الصعب التحلي بالشجاعة بمفردك، خاصةً عندما لا يكون لديك أحد لتجس نبضه إزاء قلقك ومخاوفك التي تعوقك عن التصرف. عندما نكون بمفردنا في العمل، يمكننا أن نخاف الكثير من الأشياء وغالباً ما نبالغ في تقدير درجة إدراك الآخرين لما نفعل واهتمامهم به.

إذا كنت تحتاج القيام بشيء لكن لديك شكوك خشية عدم النجاح، فاسعَ للحصول على مساعدة ودعم رئيسك، أو زملائك، أو آخرين من الأطراف المعنيين. بالطبع، هناك مخاطرة بأن أولئك الذين تسألهم قد يقترحون أمراً لا تريد سماعه:

ـ ما الذي يؤخرك؟ إنه من الواضح أنه يجب عليك.

ـ هل أنت مجنون؟ بالطبع لا يجب عليك.

لذلك فكر كيف ستطلب المساهمة: (إن من المهم ان أتولى هذه المهمة وأريد ان أتحدث معك بخصوص الجوانب السلبية المحتملة إذا لم أنجح)، بهذه الطريقة يمكنك التركيز على المخاطر المحتملة مع زميلك أو رئيسك وليس على ما إذا كنت ستقوم بالعمل أم لا.

هناك جانب سلبي بأن يُنظر إليك على أنك تعتمد على الآخرين بهذه الطريقة: فقد يوضح أنك لست مرتاحاً للغاية تجاه اتخاذ المبادرة وتولي المسئولية وأنك ستتحرك فقط لتقوم بما يعتقد الآخرون أنه الصواب.

إذا كنتم تعملون معاً في فريق أو جماعة، يمكنكم مناقشة المهمة والمخاطر المحتملة للفشل كمشكلات جماعية. يمكنكم أن تهدفوا للتوصل إلى إجماع على القرار أو الدعوة للتصويت برفع الأيدي.

ـ ملخص ما سبق؟

البدء قد يكون أحد أصعب اجزاء تولي الكثير من مهام ومسئوليات العمل. يُفضل الكثير من الأشخاص المماطلة وتأجيل المبادرة إلى تولي الأمور. تبدأ الكثير من أمثلة النجاح بأشخاص تغلبوا على خوفهم من الفشل وبدءوا في مهام أخذوا فيها مخاطر محسوبة أملاً في تحقيق نجاح عظيم.

عندما تخشى القيام بشيء، ابحث عما يردعك وحاول أن تكون موضوعياً وصادقاً بأكبر قدر ممكن. قم بمخاطر محسوبة يمكنك أن تتعايش معها، وتجنب المهام ذات فرص الفشل المرتفعة، أو حيث قد يقودك الفشل إلى أن تفقد وظيفتك.

لا أعرف أي شخص ناجح يمكنه الزعم بأنه لم يفشل أبداً في مسيرته المهنية. إذا كنت تأمل في التفوق، فستكون بحاجة لأن تدفع نفسك، وهذا يعني القيام بالمخاطرات. عندما تصل للحظة الفشل في شيء ما، كن صادقاً مع نفسك حول ما حدث وحاول أن تتعلم من تلك الأخطاء. أفضل كثيراً أن تفشل في شيء حاولت فعله من ألا تحاول على الإطلاق. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.