عن طريق أهل السنة:

1- زاد المسير: عن الكلبي : أن رؤساء مكة قالوا : يا محمد ، ما نرى أحداً يصدقك بما تقول من أمر الرسالة ، ولقد سألنا عنك اليهود والنصارى ، فزعموا أن ليس لك عندهم ذكر ولا صفة ، فأرنا من يشهد لك أنك رسول الله كما تزعم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية (1).

عن طريق الإمامية:

2- تفسير القمي: عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى : (أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم) و ذلك أن مشركي أهل مكة قالوا : يا محمد ، ما وجد الله رسولاً يرسله غيرك؟ ما نرى أحداً يصدقك بالذي تقول... ولقد سألنا عنك اليهود والنصارى ، فزعموا أنه ليس لك ذكر عندهم ، فائتنا من يشهد أنك رسول الله ، قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (الله شهيد بيني وبينكم) الآية (2).

ـــــــــــــــــــــــ

1- زاد المسير 3: 13، وانظر تفسير القرطبي 6: 399.

2- تفسير علي بن إبراهيم القمي 202:1.