المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



العوامل الطبيعية المؤثرة في قوة الدولة- المظاهر الطبيعية- الانهار  
  
1831   05:45 مساءً   التاريخ: 30-12-2021
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص290- 292
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الانهار:

إن أهمية النهر بالنسبة للدولة تعتمد على طبيعة هذا النهر من حيث انحداره وطوله، ومقدار ما يحمله من مياه، وما ينتهي إليه هذا النهر، إذا كان سينتهي إلى بحار مغلقة كبحر قزوين، أو بحار مفتوحة كالبحر الأبيض المتوسط، أو ينتهي إلى محيط، وهذه أيضا تختلف من محيط لآخر، كما أن الطبيعة وادى النهر والطروف الطبيعية التي يمر بها مجراه أثرها الهام.

وأهمية النهر للدولة تعتمد في جزء كبير منها على طبيعة وادى النهر نفسه، وكذلك على الطروف الطبيعية في الأراضي القريبة منه، فقبل أن يعرف الإنسان كيف يقيد ويسلسل الأنهار، كانت هذه مقبولة كحد سياسي بين الدولة، وذلك لسهولة تمييزها من ناحية، ثم لأنها هي والسهل الفيضي الذي حولها تكثر فيها المستنقعات من ناحية أخرى، من ثم أصبحت وظيفتها دفاعية، فكانت الأنهار تقوم بوظيفة الفصل بين الوحدات، ولكن الأنهار هي واوديتها تعطي طرقا سهلة للتحركات البشرية، حتى ولو جرى النهر في منطقة سهلية بحيث أن التحركات في داخل الدولة كانت تتبع الخطوط النهرية قبل ظهور السكك الحديدية، وحتى بعدما اصبحت السكك الحديدية وسيلة عالمية للمواصلات، نجد أن الذين يمدون الخطوط الحديدية يتبعون اسهل الانحدارات وأكثرها تدرجا، ولن يجدوا خيرا مما تقدمه أودية الأنهار من تدرج، وبذلك تثبت الأنهار مرة اخرى انها عامل وصل قبل أن تكون عامل فصل.

ليس من شك إذن، أن الأنهار كانت من وسائل التقدم البشري، حيث أنها كانت تتبعها الهجرات في كثير من الأحيان، فلقد كان سانت لورانس والمسيسبي هما المحوران التي امتدت على حولها الممتلكات الفرنسية في أمريكا الشمالية، و توغل المستكشفون الفرنسيون إلى داخلية القارة بفضلها، وكانت مناطق عبور الأنهار قبل بناء الكباري من الأهمية بمكان، حتى ان اكثر المدن ترجع في نشأتها لصلاحية النهر كمكان للعبور عندها، ثم أخذت في النمو بعد ذلك وفي بعض الأحيان نمت المدن على جزيرة في النهر، لأنها تتمتع بميزتين : عامل الحماية من ناحية، وأهميتها العبورية من ناحية أخرى، وباريس مثل حي وبارز على مدن الجزر.

غير أن الأنهار أحيانا ما تكون عامل فصل، وتصبح من الأمور المضادة أو التي لا تساعد على الوحدة الوطنية، ويأتي هذا نتيجة عوامل منها الأتساع الكبير لعرض المجرى المائي بحيث لا يمكن إقامة كوبري عليه، وقد يرجع إلى طبيعة تدفق وتصريف النهر أكثر منها من مجرى النهر، كأن يكون الوادي على هيئة خانق، ولعل خوانق الأنهار في إسبانيا من خير الأمثلة في هذا المضمار، كذلك الحال في خانق الزمبيزي الذي يتلو شلالات فيكتوريا، وهناك خانق

الكلورادو الشهير بالولايات المتحدة الأمريكية الذي يمثل صعوبة كبيرة لو كان هناك ضرورة ملحة لربط المرتفعات التي على جانبيه.

ويمكن القول أن من بين الفوائد العديدة التي يجنيها الإنسان من مياه الأنهار، هناك اربع فوائد رئيسة، فالأنهار تستخدم أحيانا كحدود سياسية، وتستغل مياهها في الري في بعض جهات العالم حيث يسود الجفاف المناخي وهذه الدول هي التي عرفت باسم دول الري rrigation States, وبضاف إلى هذا استعمال مياه الري في أغراض صناعية كتبريد المولدات الكهربائية ومثل هذه المياه لا تضيع كما هو الحال في مياه الري بل ترجع إلى النهر، وإن كانت في هذه المرة الأخيرة تحتوي على مواد كيماوية قد تكون سامة فتقضي على الأسماك وتجعلها غير صالحة للاستخدامات الأخرى وهذا نموذج لمشكلة تلوث البيئة.

وإذا كان استغلال وتنظيم الاستفادة من مياه النهر هي مسالة وطنية بحتة، لما كان هناك داع للتفصيل في هذا الموضوع في مجال الجغرافية السياسية، ولكن المشكلة تأتي من أن معظم الأنهار دولية لأنها تجري في دولتين أو أكثر، من ثم كان لابد من الاتفاق على طرق استغلال الأنهار بين الدول الواقعة في أحواضها حتى لا تضار إحداها، ولعل الاتفاقيات الخاصة بتنظيم الملاحة هي أسهل هذه الاتفاقيات، على اعتبار أنها لا تؤثر كثيرا في مياه النهر بينما نجد الاتفاق على توزيع مياه النهر أو استغلالها باي طريقة من الطرق اكثر صعوبة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .