أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2015
3426
التاريخ: 10-04-2015
2883
التاريخ: 14-08-2015
2447
التاريخ: 9-04-2015
3065
|
ذكره الزبيدي، وغيره في النحويين.
أخذ عن ابن أبي إسحاق وقال ابن أبي إسحاق لبكر
بن حبيب ما ألحن في شيء قال تفعل فقال له فخذ علي كلمة قال هذه واحدة قل كلمة
وقربت منه سنورة فقال لها: اخسي، فقال له: أخطأت إنما هو اخسئي.
وحدث أبوا أحمد الحسين بن عبد الله العسكري في
كتاب التصحيف له عن أبيه عن عسل بن ذكوان عن الرياشي قال توفي ابن لبعض المهالبة
فأتاه شبيب بن شيبة المنقري يعزيه وعنده بكر بن حبيب السهمي فقال شبيب بلغنا أن
الطفل لا يزال محبنطئا على باب الجنة يشفع لأبويه فقال بكر بن حبيب إنما هو
محبنطيا غير مهموز فقال له شبيب أتقول لي هذا وما بين لابتيها أفصح مني فقال بكر
وهذا خطأ ثان ما للبصرة وللوب لعلك غرك قولهم ما بين لابتي المدينة يريدون الحرة.
قال أبو أحمد: والحرة أرض تركبها حجارة سود وهي
اللابة وجمعها لابات فإذا كسرت فهي اللوب واللاب وللمدينة لابتان من جانبيها
وليس للبصرة لابة ولا حرة.
قال أبو عبيدة المحبنطي بغير همزة هو المنتصب
المستبطىء للشيء والمحبنطيء بالهمز العظيم البطن المنتفخ.
وقال أبو عبد الله المرزباني في كتاب المعجم بكر
بن حبيب السهمي من باهلة أحد مشايخ المحدثين قال ابنه عبد الله بن بكر كان أبي
يقول البيتين والثلاثة وهو القائل: [الكامل]
(سير النواعج في بلاد مضلة ... يمسى الدليل بها
على ملمال)
(خير من الطمع الدنيء ومجلس ... بفناء لا طلق
ولا مفضال)
(فاقصد لحاجتك المليك فإنه ... يغنيك عن مترفع مختال)
وحدث التاريخي عن أبي خالد يزيد بن محمد المهلبي
عن البجلي عن قتب بن بشر قال: كنت مع بكر بن حبيب السهمي بموضع يقال له قصر زربى
ونحن مشرفون على المربد إذ مر بنا يونس بن حبيب النحوي فقال أمر بكم الأمير قال
بكر نعم مر بنا عاصبا فوه. فرمى يونس بعنانه على عنق حماره ثم قال أف أف فقال له
بكر انظر حسنا ثم قال نعم.
وإنما ظن يونس بن حبيب النحوي أنه قد لحن وأنه
كان يجب أن يقول عاصبا فاه فلما تبين أنه أراد عصب الفم صوّبه.
قال ومر بكر بن حبيب بدار فسمع جلبة فقال ما هذه
الجلبة أعرس أم خرس أم إعذار أم توكير فقال له قوم قد عرفنا العرس فأخبرنا ما سوى
ذاك قال: الخرس: الطعام على الولادة والإعذار: الختان والتوكير: أن يبني الرجل
القبة ويحدث القدر الجماع فيقال وكر لنا طعاما. قال والقدر الجماع الكبيرة.
وقال ثعلب: الوكيرة: مأخوذ من الوكر وهي الوليمة
التي يصنعها الرجل عند بناء المنزل.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|