سبب نزول قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 158] |
4479
10:16 صباحاً
التاريخ: 13-12-2021
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-3-2022
3653
التاريخ: 9-2-2022
5587
التاريخ: 14-2-2022
9266
التاريخ: 2024-10-14
194
|
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير ابن كثير: عن عائشة ، قالت : أنزلت هذه الآية في الأنصار ، كانوا يحجون لمناة ، وكانت مناة حذو قدد ، وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة ، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) عن ذلك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية (1)
2- صحيح مسلم: عن عائشة ، قالت : أنزلت هذه الآية في ناسٍ من الأنصار ، كانوا إذا أهلوا لمناة في الجاهلية لم يحل لهم أن يطوفوا بين الصفا والمروة ، فلما قدموا مع النبي (صلى الله عليه واله) في الحج ذكروا ذلك له ، فأنزل الله تعالى هذه الآية(2)
3- أسباب النزول: عن أنس بن مالك ، قال: كنا نكره الطواف بين الصفا والمروة ، لأنها كانا من مشاعر قريش في الجاهلية ، فتركناه في الإسلام ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.(3)
4- أسباب النزول: عن عمرو بن الحسين : سألت ابن عمر عن هذه الآية ، فقال : انطلق إلى ابن عباس فسله ، فإنه أعلم من بقي بما أنزل على محمدا ، فأتيته فسألته ، فقال : كان على الصفا صنم على صورة رجل يقال له : إساف ، وعلى المروة صنم على صورة امرأة تدعى : نائلة ، زعم أهل الكتاب أنهما زنيا في الكعبة. فمسخهما الله تعالى حجرين ، ووضعهما على الصفا والمروة ليعتبر بهما ، فلما طالت المدة عبدا من دون الله تعالى ، فكان أهل الجاهلية إذا طافوا بينهما مسحوا الوثنين ، فلما جاء الإسلام وكسرت الأصنام كره المسلمون الطواف بينهما لأجل الصنمين ، فأنزل الله تعالى هذه الآية (4)
5- المستدرك: عن السدي : كان في الجاهلية تعزف الشياطين بالليل بين الصفا والمروة ، وكانت بينهما آلهة ، فلما ظهر الإسلام قال المسلمون : يا رسول الله ، لا نطوف بين الصفا والمروة ، فإنه شرك كنا نصنعه في الجاهلية ، فأنزل الله تعالى هذه الآية (5)
6- المستدرك: عن أنس بن مالك ، قال : كانوا يمسكون عن الطواف بين الصفا والمروة ، وكانا من شعار الجاهلية ، وكنا نتقي الطواف بهما ، فأنزل الله تعالى : (إن الصفا والمروة من شعائر الله) الآية(6)
عن طريق الإمامية:
7- الكافي: عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) - في حديث حج النبي (صلى الله عليه واله) - أنه (صلى الله عليه واله) بعد ما طاف بالبيت وصلى ركعتيه ، قال : إن الصفا والمروة من شعائر الله ، فابدء بما بدأ الله عزوجل به ، وإن المسلمين كانوا يظنون أن السعي بين الصفا والمروة شيء صنعه المشركون ، فأنزل الله عزوجل: (إن الصفا والمروة من شعائر ألله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما)(7)
8- تفسير العياشي: عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : سألته عن السعي بين الصفا والمروة ، فريضة هو أو سنة؟ قال : فريضة ، قال : قلت : أليس الله يقول : (فلا جناح عليه أن يطوف بهما)؟ قال : كان ذلك في عمرة القضاء، وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه واله) كان شرطه عليهم أن يرفعوا الأصنام ، فتشاغل رجل من أصحابه حتى أعيدت الأصنام ، فجاءوا إلى رسول (صلى الله عليه واله) فسألوه ، وقيل له : إن فلاناً لم يطف ، وقد أعيدت الأصنام ، قال : فأنزل الله : (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما) أي والأصنام عليهما (8)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - تفسير ابن كثير: 198:1-200، وانظر تفسير القرطبي 2: 178-184.
2 - صحيح مسلم 928:2 حديث 260، كتاب الحج.
3 - أسباب النزول للنيسابوري: 37-38.
4 - المصدر السابق.
5 - مستدرك الحاكم 2: 271 وصححه، وأقره الذهبي.
6- المصدر السابق.
7 - الكافي 4: 245 حديث 4.
8- تفسير العياشي 1: 7 حديث 133.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|