المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



سبب نزول قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 158]  
  
4479   10:16 صباحاً   التاريخ: 13-12-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص369- 371.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير ابن كثير: عن عائشة ، قالت : أنزلت هذه الآية في الأنصار ، كانوا يحجون لمناة ، وكانت مناة حذو قدد ، وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة ، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) عن ذلك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية (1)

2- صحيح مسلم: عن عائشة ، قالت : أنزلت هذه الآية في ناسٍ من الأنصار ، كانوا إذا أهلوا لمناة في الجاهلية لم يحل لهم أن يطوفوا بين الصفا والمروة ، فلما قدموا مع النبي (صلى الله عليه واله) في الحج ذكروا ذلك له ، فأنزل الله تعالى هذه الآية(2)

3- أسباب النزول: عن أنس بن مالك ، قال: كنا نكره الطواف بين الصفا والمروة ، لأنها كانا من مشاعر قريش في الجاهلية ، فتركناه في الإسلام ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.(3)

4- أسباب النزول: عن عمرو بن الحسين : سألت ابن عمر عن هذه الآية ، فقال : انطلق إلى ابن عباس فسله ، فإنه أعلم من بقي بما أنزل على محمدا ، فأتيته فسألته ، فقال : كان على الصفا صنم على صورة رجل يقال له : إساف ، وعلى المروة صنم على صورة امرأة تدعى : نائلة ، زعم أهل الكتاب أنهما زنيا في الكعبة. فمسخهما الله تعالى حجرين ، ووضعهما على الصفا والمروة ليعتبر بهما ، فلما طالت المدة عبدا من دون الله تعالى ، فكان أهل الجاهلية إذا طافوا بينهما مسحوا الوثنين ، فلما جاء الإسلام وكسرت الأصنام كره المسلمون الطواف بينهما لأجل الصنمين ، فأنزل الله تعالى هذه الآية (4)

5- المستدرك: عن السدي : كان في الجاهلية تعزف الشياطين بالليل بين الصفا والمروة ، وكانت بينهما آلهة ، فلما ظهر الإسلام قال المسلمون : يا رسول الله ، لا نطوف بين الصفا والمروة ، فإنه شرك كنا نصنعه في الجاهلية ، فأنزل الله تعالى هذه الآية (5)

6- المستدرك: عن أنس بن مالك ، قال : كانوا يمسكون عن الطواف بين الصفا والمروة ، وكانا من شعار الجاهلية ، وكنا نتقي الطواف بهما ، فأنزل الله تعالى : (إن الصفا والمروة من شعائر الله) الآية(6)

عن طريق الإمامية:

7- الكافي: عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) - في حديث حج النبي (صلى الله عليه واله) - أنه (صلى الله عليه واله) بعد ما طاف بالبيت وصلى ركعتيه ، قال : إن الصفا والمروة من شعائر الله ، فابدء بما بدأ الله عزوجل به ، وإن المسلمين كانوا يظنون أن السعي بين الصفا والمروة شيء صنعه المشركون ، فأنزل الله عزوجل: (إن الصفا والمروة من شعائر ألله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما)(7)

8- تفسير العياشي: عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : سألته عن السعي بين الصفا والمروة ، فريضة هو أو سنة؟ قال : فريضة ، قال : قلت : أليس الله يقول : (فلا جناح عليه أن يطوف بهما)؟ قال : كان ذلك في عمرة القضاء، وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه واله) كان شرطه عليهم أن يرفعوا الأصنام ، فتشاغل رجل من أصحابه حتى أعيدت الأصنام ، فجاءوا إلى رسول (صلى الله عليه واله) فسألوه ، وقيل له : إن فلاناً لم يطف ، وقد أعيدت الأصنام ، قال : فأنزل الله : (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما) أي والأصنام عليهما (8)

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - تفسير ابن كثير: 198:1-200، وانظر تفسير القرطبي 2: 178-184.

2 - صحيح مسلم 928:2 حديث 260، كتاب الحج.

3 - أسباب النزول للنيسابوري: 37-38.

4 - المصدر السابق.

5 - مستدرك الحاكم 2: 271 وصححه، وأقره الذهبي.

6- المصدر السابق.

7 - الكافي 4:  245 حديث 4.

8- تفسير العياشي 1: 7 حديث 133.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .