عن طريق أهل السنة:

1- الدر المنثور: عن قتادة ، قال : لما ذكر الله العنكبوت والذباب ، قال المشركون : ما بال العنكبوت والذباب يُذكران؟ فأنزل الله الأية(1)

2- الدر المنثور: عن الحسن ، قال : لما أنزلت {يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له} قال المشركون : ما هذا من الأمثال فيضرب ، أو ما يشبه هذا الأمثال ، فأنزل الله هذه الآية(2)

عن طريق الإمامية:

3- تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): عن الإمام أبي محمد العسكري (عليه السلام) قال : قال الباقر (عليه السلام): لما قال الله تعالى : (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له) وذكر الذباب في قوله : (إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له) الآية ، ولما قال : (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت أتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون) وضرب مثلاً في هذه السورة بالذي استوقد ناراً ، وبالصيب من السماء ، قالت الكفار والنواصب : وما هذه من الأمثال فيضرب ، يريدون به الطعن على رسول الله (صلى الله عليه واله)، فقال الله : يا محمد (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً) الحديث(3)

ـــــــــــــــــــــ

1- الدر المنثور: ج 1، ص 96 وعزاه إلى عبدالرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وان المنذر وابن أبي حاتم.

2- المصدر السابق ، وعزاه إلى ابن أبي حاتم.

3- التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) 205.