المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

CARBON DIOXIDE LASERS
25-3-2016
Gravitational capture
2-2-2017
النفير العام
6-4-2016
فوائد متفرّقة / وقوع السقط في نسخة الشيخ من الكافي.
2024-08-12
مناهج البحث في جغرافية الزراعة - المنهج الموضوعي
10-7-2019
ملقحات التفاح والكمثري
2023-05-05


أخثاء  
  
2284   05:35 مساءاً   التاريخ: 21-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج2، ص97-98
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-06-2015 2163
التاريخ: 26-1-2016 4305
التاريخ: 29-06-2015 1940
التاريخ: 30-12-2015 6805

هو لقب و لا أعرف اسمه، و لم أجد له ذكرا، إلا ما ذكره أبو بكر المبرمان، في الباب من كتابه في نكت كتاب سيبويه، في الفرق بين الكلم و الكلام، فقال: و قال لي الملقب بأخثا و كان أحد من رأينا من النحويين الذين صحت لهم القراءة على أبي عثمان المازني و كان موصوفا في أول نظره بالبراعة مسلما له لاستغراقه الكتاب على أبي عثمان ثم أدركته علة فقال عن الحال الأولى كلاما أنا حاكيه و رأيت أبا العباس ثعلبا يروم ذلك و هو أن كل ما لفظ به ينقسم أقساما ثلاثة: قسم منه يكون للحدث و لأسماء المحدثين و لأسماء الأمكنة و الأزمنة التي تقع فيها الأحداث و لا اسم للجنس فيه و ذلك نحو الضرب و القتل و الأخذ و الكلام و ما أشبه ذلك. فإذا سئلت عن شيء من هذا فقيل لك ما هو فجوابه أن تذكر الحدث المنقضي مع الزمان. وصنف منه يكون للأجناس ولا اسم للأحداث فيه ولا يكون حدثا وهو كقولك سفرجلة وسفرجل فإذا سئلت عن ذلك فجوابه أن تخبر عن صفة الشيء فتقول هو الذي لونه كذا وجسمه كذا ومركب من كذا. و صنف آخر يجمع بين الجنسين و ذلك نحو تمرة و تمر و هذا من باب سفرجلة و سفرجل ثم تقول أتمر النخل يتمر إتمارا فهذا إنما هو عبارة عن الحدث فإذا سئلت ما التمر فجوابه أن تقول هو الجسم الذي من صفته كذا و من قده كذا و في داخله كذا و إذا سئلت ما الإتمار فجوابه أنه يمر الزمان بحره و برده و ما فيه على البسر فيتغير من حال كذا إلى حال كذا ثم يلين فيصير فيه الدبس و إنما تنبئ عن الأحداث التي تقع و كذا كلمة و كلم في باب تمرة و تمر فإذا قيل لك ما الكلم فالجواب هو الموضوع المتعارف بين الناس فاستعملوه و هو الذي يسمونه اسم وفعل و حرف فإن قيل فما الكلام فجواب ذلك أن تقول هو إجراء هذا الذي يسمونه كلما و إخراجه بالصوت من الفم فهو حدث فالكلام حدث والكلم موضوع الكلام الذي يستعمل كزيد و ضرب و هل و بل فقد جمع الكلم أمرين و الكلام ليس كذلك إنما هو لأمر واحد.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.