انطَلَقَتْ صباحَ اليومِ الأربعاء فَعَالِيَّاتُ مؤتمرِ جامعَةِ العَمِيدِ الدوليِّ الثاني للعلومِ الطبّيَّةِ الذي تُقيمُهُ جامعةُ العَميدِ بالتعاوِنِ مع جامعَةِ الكفيلِ ومستشفى الكفيلِ و جامعةِUKM الماليزيَّةِ .

واستُهِلَّتْ فعالياتُ المؤتمرِ الذي أقيمَ في جامعةِ العميدِ بتلاوةِ آياتٍ من الذكرِ الحكيمِ شَنَّفَ بها الأسماعَ قارئُ العتَبَتَيْن المُقَدَّسَتَيْن السيدُ حسنين الحلو ،أعقبَتْ ذلِكَ كلمةٌ للأمانةِ العامةِ للعتبةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ ألقَاهَا عضوُ مجلِسِ إدارَةِ العَتَبَةِ المُقَدَّسَةِ و رَئيسُ هيأَةِ التربيَّةِ والتعليمِ العالي فِيها الدكتور عباس رشيدِ الموسوي أكَّدَ فيها حرصَ العتبةِ المُقَدَّسَةِ على مِلَفِّ التربيَّةِ والتعليمِ لأَنَّهُ من أهمِّ العواملِ التي تُشَيِّدُ المنظومَةَ القِيَمِيَّةَ للإِنسانِ للاطلاعِ على الكَلِمَةِ اضغط هنا .

وبَعدَ ذلكَ كانَتْ هنالِكَ كلمةٌ لوزيرِ التعلِيمِ العَالِي ألقاهَا نيابةً عنه الأستاذُ الدكتور صلاح الفتلاوي رئيسُ جهازِ الإشرافِ والتقويمِ العلميِّ في الوزارةِ وقد ثَمَّنَ مِن خلالِها كلَّ الجهودِ المُخلِصَةِ التي أسهَمَتْ في إعدادِ وتنظيمِ وإانجاحِ هذا المؤتمرِ والمشاركِينَ مُتَمَنِيّاً التوفيقَ والنجاحَ والتقدّمَ آملاً أن يخرجَ بنتائجَ وتوصياتٍ يكونُ لها الأثرُ الإيجابيُّ للمسيرةِ التعليمِيَّةِ .

وكانَتِ لِجَامِعَةِ العميدِ كلمةٌ ألقاهَا رئيسُهَا الدكتور مؤيد الغزالي أكَّدَ من خلالِها بأنَّ افتتاحِ جامعَةِ العميدِ بوصفِهَا مُؤَسَّسَةً علميَّةً في محافظةِ كربلاءَ يُعَدُّ مُنجَزاً عِلمَيّاً إنسانِيًّا وطنيّاً يُضافُ للصروحِ العلميَّةِ في البلادِ لِقراءةِ الكلمةِ اضغط هنا .

وافتُتِحَتْ بعدَ ذلك الجلسةُ البحثيَّةُ الأولى للمؤتَمَرِ تلاهَا تكريمٌ لعددٍ من الباحثينَ لتُختَتَمَ فعالياتُ الافتتاحِ بقصِّ شريطِ مَعرضِ الكتابِ الخاصِ بالمؤتمَرِ.