المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

DNA Polymerases Are the Enzymes That Make DNA
4-4-2021
Erwin Finlay Freundlich
6-6-2017
Transitive and Intransitive Verbs
8-4-2021
Determination of blood glucose
16-1-2016
Disjunctive normal form
28-12-2016
القراد ومرض الحمى الراجعة الذي ينقله
20-1-2016


ما جاء في سورة الأنعام  
  
2006   01:29 صباحاً   التاريخ: 23-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص313- 314.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2021 1815
التاريخ: 1-12-2014 2786
التاريخ: 25-8-2021 2140
التاريخ: 26-11-2014 2795

عن طريق أهل السنة:

1- اللمحات: عن عبدالله بن مسعود ، قال : سمعت النبي (صلى الله عليه واله) يقول : من صلى الفجر مع الإمام في جماعة ، وقعد في مصلاه وقرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعام ، وكّل الله به سبعين ملكاً يسبحون ويستغفرون له إلى يوم القيامة ، وبعث الله ملكاً من السماء بيده مقمعة من حديد ، كلما أراد الشيطان أن يوحي إليه بشيء من الوسوسة ضرب الملك على رأسه ، وجعل بينه وبين الأسباب سبعين حجاباً ، ويقول الله له يوم القيامة : إلي عبدي ، فأنت عبدي وأنا ربّك ، إمش في ظلي ، وكل من فاكهة جنتي ، واشرب من ماء الكوثر والرحيق والسلسبيل ، فقد أمنت، لا عذاب عليك ولافزع (1).    

2- الدر المنثور: عن ابن عمر قال : قال الرسول (صلى الله عليه واهل): نزلت عليّ سورة الأنعام جملة واحدة ، يشيّعها سبعون ألف ملك ، له زجل بالتسبيح والتحميد (2).

عن طريق الإمامية:

3- المستدرك: عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): من قرأ من الأنعام ثلاث آيات من أوله إلى قوله: (يكسبون) وكل الله عليه أربعين ألف ملك يكتبون له مثل ثواب عبادتهم الى يوم القيامة ، وينزل عليه من السماء السابعة ملكاً معه عمود من حديد يكون موكلاً عليه ، حتى إذا أراد الشيطان أن يوسوسه أو يلقي في قلبه شيئاً ، يضربه بهذا العمود ضربة تطرده عنه ، حتى يكون بينه وبين الشيطان سبعون حجاباً ، ويقول الله تعالى له يوم القيامة : اذهب إلى ظلّي ، وكل من جنّتي ، واشرب من الكوثر، واغتسل من السلسبيل ، فإنك عبدي وأنا ربك (3).

4- الكافي: عن الحسن بن علي بن أبي حمزة رفعه ، قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام): إن سورة الأنعام نزلت جملة ، شيّعها سبعون ألف ملك حتى أنزلت على محمد (صلى الله عليه واله)، فعظّموها وبجّلوها ، فإن اسم الله عزوجل فيها ، في سبعين موضعاً ، ولو يعلم الناس ما في قراءتها من الفضل ما تركوها (4).

5- المستدرك: عن أُبيّ بن كعب ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): سورة الأنعام نزلت علي جملة واحدة ، ونزلت سبعون ألف ملك من السماء إلى الأرض لمشايعتها ، فمن قرأها صلى عليه سبعون ألف ملك ، بعدد كلّ آية في هذه السورة ، في الليل والنهار(5).

ــــــــــــــــــــــــــــ

1- لمحات الأنوار٢: ٧٤٢.

2- الدرالمنثور٣: ٢.

3- مستدرك وسائل الشيعة ٤: ٢٩٨ حديث ٧ وعزاه إلى الشيخ أبي الفتوح في تفسيره.

4- أصول الكافي ٢: ٦٢٢حديث١٢.

5- مستدرك وسائل الشيعة ٤: ٢٩٧ حديث ٦ وعزاه إلى الشيخ أبي الفتوح في تفسيره.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .