تضم الجغرافية الاجتماعية ثلاثة فروع ثانوية تدخل فيها وذلك على النحو التالي:

جغرافية السكان:  وندرس العلاقات المتعددة القائمة بين الإنسان وبيئته، والسكان هم المحور الرئيسي، الذي تدور حوله، ومن خلاله، كثير من العلوم في شتى المجالات سواء كانت علوما إنسانية أو تطبيقية، كم وهى تدرس نمو السكان والعناصر الداخلة فيه من حيث المواليد والوفيات والفارق بينهما أو الزيادة الطبيعية ، تهتم بتوزيع السكان وتطورهم كما وكيفا من حيث عددهم وتوزيعهم وتكوينهم الجنسي والمهني، وتوزيعهم على فئات السن المختلفة في وقت معين، وحركة هذه العوامل جميعها في الزمن ، وهو في هذه لا يأنف أن يستفيد بنتائج العلوم المتخصصة وطرائق الإحماء من الإحصاءات الحيوية الاجتماعية والاقتصادية. كما تدرس الهجرة وأثرها فى نمو السكان: كما تهتم بدراسة توزيع السكان على إقليم جغرافي معين قد يصون العالم يكحله وقد يكون منطقة صغيرة كإحدى المدن أو القرى، وتدرس العوامل المؤثرة فى كل من نمو السكان وتوزيعهم ، كما تدرس تركيب السكان من حيث النوع والعمر والمهنة والتركيب الاجتماعي للسكان من حيث الزواج والأسرة ، كما تدرس احياناً تركيب السكان من الناحية الدينية او اللغوية أو السلالية إذا كان لذلك أثر فى العلاقات بين السكان، كما تدرس سكان المدن والريف أو لحضر لذى يشملهما معا، إلى جانب دراسة البداوة التى قد لا يرتبط فيها السكان بالإقامة فى محلات عمرانية دائمة او ثابتة. ويتضح مما سبق أن الدراسات الجغرافية للسكان تتناول ثلاثة جوانب رئيسة، هي: نمو السكان، وتوزيعهم على سطح الأرض، وتركيبهم (العمري، والنوعي، والاقتصادي، والديني، والتعليمي).