أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2021
![]()
التاريخ: 24-11-2021
![]()
التاريخ: 14-11-2021
![]()
التاريخ: 28/9/2022
![]() |
وهو وضع مفردات الأحداث الواحدة عقب الأخرى في سلسلة متصاعدة تكشف عن مضمون القصة بشخصياتها وأحداثها لتتطور وفق مفاهيم تطور الحياة وحركة صراعها كما هو معروف بين كتلة الخير وكتلة الشر (الفضيلة والرذيلة) وهذه تعرفها من خلال سلوكها وتأثيراتها ومن خلال دائرة العلاقات التي تتوضح لنا بين تلك السلوكيات والتأثيرات سواء اكانت على شكل افرادا أو جماعات أو أفكار ومعتقدات. وهذا البناء يجب أن لا يتعثر أو يتموج أو ينموا نموا افقيا بل أن المعلومة المضافة وتراكم هذه المعلومات هي التي تؤشر مدى نجاح هذا النص عن غيره حتى يبلغ ذروة أحداثه، فهل يستطيع الكاتب أن يحدد ما يمكن أن يكتبه من أحداث أم أن يشرع في الكتابة ويترك الأحداث تفعل فعلها حسب قوانين الحياة والنمو الطبيعي لها.
وهل يستطيع أن يحدد شخصياته؟ وكيف تفعل؟ ليستطيع بالتالي وضع أفعال لها وأحداث لا يمكن الحياد عنها، إذا كان يستطيع ذلك فقد وضع عمله في قالب جامد لابد وأن يظهر عليه عدم التوازن وضعف البناء وكثرة الهفوات وبذلك فقد أهم عنصر وهو الاقناع ومن ثم المتعة بالانسيابية والتوقع، حيث أن الأحداث التي تكون النص ما هي إلا كائن حي لا يمكن السيطرة على نموه أو وضعه في مسار محدد ومخطط له سلفا، لأنه يتعامل مع المشاعر الانسانية والتقلبات النفسية من خلال الظروف الحياتية. واذن فهو يتعامل مع قوانين هذه الحياة وهذه القوانين لا يمكن أن تسير وفق خط محدد أو محور معين وفي تنامي معروف، وهنا يجب أن تعرف ما هو البناء الدرامي وأن نعرف أن هذا البناء يعتمد على الصراع وهذا الصراع يمكن أن يكون:
1- صراع أشخاص - افرادا أو مجاميع – مادية.
2- صراع ارادات معنوية.
أ- صراع بين فرد وفرد.
ب صراع بين فرد ومجموعة
ج-صراع بين مجموعة ومجموعة.
د - صراع بين فرد أو مجموعة والطبيعة أو القدر.
لذلك فإن عنصر المفاجأة عنصر مهم في البناء الدرامي وغالبا ما يؤدي إلى التشويق واجبار المتلقي على المتابعة والتوقع حتى يصل إلى الذروة في الأحداث ثم تتكشف الحلول وصولا للنهاية في حبكة درامية رصينة تتكون من عدة أفعال مترابطة بنسيج متداخل.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|