أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-06-2015
1379
التاريخ: 14-06-2015
2103
التاريخ: 14-06-2015
1969
التاريخ: 12-06-2015
1559
|
قال تعالى : {رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ
وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192)
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي
لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا
ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا
مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا
تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران : 192 - 194] .
{رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ
النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} في الكشاف أي أبلغت في اخزائه
ونحوه في كلامهم من أدرك مرعى الضمان فقد أدرك. ومن سبق فلانا فقد سبق. وهو حسن.
وعليه يخرج ما أخرجه ابن جرير والحاكم عن جابر قوله «وما أخزاه اللّه حين أحرقه
بالنار وإن دون ذلك خزيا» بأن يكون المراد ما أحدث اخزاءه حين أحرقه بالنار بل
الاخزاء بدخولها أشد أقسام الاخزاء وأفظعها {وَما
لِلظَّالِمِينَ} اي هؤلاء الذين يدخلون ويخزون وأشير إليهم بهذه
الصفة بيانا لأنهم ظلموا أنفسهم إذ أوقعوها بكفرهم وعصيانهم في استحقاق النار {مِنْ أَنْصارٍ} ومن ذا الذي ينصرهم على اللّه {رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ} أي
سمعنا ما نادى به وهو معنى قوله {أَنْ آمِنُوا
بِرَبِّكُمْ} خالقكم ومربيكم ومدبر أموركم {فَآمَنَّا} في مجمع البيان عن ابن عباس وابن مسعود المنادي هو
رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) وبذلك فسره القمي . وفي الدر المنثور عن
محمد بن كعب القرطي «هو القرآن ليس كل الناس يسمع النبي «صلى الله عليه واله وسلم»
وكأنه رأي منه فهو مردود عليه بأن المسموع ما نادى به وهو ما يعم حكاية دعوته
كقوله في سورة التوبة {حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ
اللَّهِ} [التوبة : 6] ولو أبقى المنادي على إطلاقه
لينطبق على جميع الرسل وتشمل الآيات كل ما تنطبق عليه من مؤمني الأمم لكان انسب
بسياق الآيات وربما يشهد له قوله تعالى في الآية الآتية {عَلى رُسُلِكَ} .{رَبَّنا
فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وتَوَفَّنا} اي
ولنكن عند أخذك لنا {مَعَ الْأَبْرارِ} وفي
زمرتهم {رَبَّنا وآتِنا ما وَعَدْتَنا}
اي وفقنا للايمان والتقوى والعمل الصالح لنكون أهلا لما وعدتنا به ان آمنا
واتقينا فإن وعد اللّه كما في القرآن مشروط بالموافاة على الإيمان والتقوى {عَلى رُسُلِكَ} جيء بكلمة «على» للاشارة-ان
الوعد هو وحي منزل من اللّه على رسله في بشرى المؤمنين المتقين أي وآتنا ما أنزلته
على رسلك من وعدك لنا في جملة من آمن واتقى وعمل صالحا {وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ
الْمِيعادَ} قالوا ذلك تمجيدا للّه واعترافا بقدسه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|