المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

التـكاليف في الأجـل القـصير
18-10-2018
طريقـة المتوسـط الحسـابي لقياس قيمة السقيط
24-1-2023
انواع طريقة العينات (Samples) - العينة العشوائية (Random sample)
8-2-2022
تدفئة المباني
2023-05-28
قاعدة « لا ضرر ولا ضرار »
16-7-2022
تقسيم المناهج التفسيريّة
16-10-2014


تفسير الآيات [141-142] من سورة آل‏ عمران  
  
3238   05:59 مساءاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1 , ص347-351
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} [آل عمران : 141، 142] .

{وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} أي ولتكن العاقبة ايضا تمحيص المؤمنين من غيرهم. والتمحيص التخليص اما من شين الخليط بتمييز المؤمن بإيمانه من غيره. واما بتخليص المؤمن من الذنوب والأظهر الأول‏ {وَيَمْحَقَ الْكافِرِينَ‏} بنقصهم شيئا فشيئا حتى يضمحلوا {أَمْ حَسِبْتُمْ}‏ أم منقطعة في مقام الاستفهام الانكاري‏ {أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ولَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ}‏ جملة «و لما يعلم» حال من «تدخلوا» وكلمة «لما» تفيد النفي المستمر إلى زمان الخطاب او متعلق الحال لما هو في مقام الوقوع.

اي حسبتم ان تدخلوا الجنة حال عدم علم اللّه التابع من الأزل إلى أوان دخول الجنة بجهاد المجاهدين. وحاصل المعنى أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يجاهد المجاهدين منكم فذكر علم اللّه لأنه لازم للوقوع وفي ذلك اشارة الى وقوع الجهاد وحصول المجاهدين والصابرين‏ {وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}‏ بنصب يعلم بان مضمرة والواو بمعنى مع أي يعلم الذين جاهدوا مع علمه بالصابرين. كما يقال لا تأكل السمك وتشرب اللبن بنصب تشرب أي لا تأكله مع شريك اللبن ويكون العلم بالصابرين قيدا لاثر العلم بالمجاهدين وحاصله ان دخولكم الجنة منوط بجهاد المجاهدين مع صبر الصابرين الثابتين مدة الجهاد في مركز الحرب واحتدام لظاها. فلا تظنوا انكم تدخلون الجنة لو لا هذين العمادين الذين قام بهما الدين وانتظمت جامعة الإسلام والهدى وبصبر الصابرين في ذلك وصادق جهادهم وثباتهم حفظت في ذلك اليوم شوكة الإسلام فتيسر رجوعكم إلى الرسول الأكرم بالكرة وتوبتكم من الفرار من الزحف فتأهلتم لدخول الجنة ببركة الإسلام وصالح الأعمال. هذا والمحصل من واقعة أحد بحسب التاريخ والحديث ان عليا (عليه السلام) قتل طلحة من بني عبد الدار صاحب لواء المشركين واكثر الحديث والتاريخ وأصحه انه عليه السلام قتل تسعة تعاقبوا على حمل لواء المشركين من بني عبد الدار وعاشرهم صواب مولاهم واشتدت الحرب فانهزم المشركون فانثال المسلمون على الغنيمة وطمع فيها اكثر اصحاب عبد اللّه ابن جبير ولم يصغوا إلى نهي عبد اللّه عن مبارحة الشعب ولم يحفظوا وصية رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) وامره بذلك فلم يبق مع عبد اللّه إلا عشرة فما دون فاغتنم ذلك خالد بن الوليد وهجم عليهم بخيل المشركين فقتلهم ودهم المسلمين من ورائهم وهم غارون بالغنائم ففر المسلمون بهزيمة مهولة والذي اتفق التاريخ على انه ثبت في ذلك في حومة الحرب والدفاع عن رسول اللّه هو امير المؤمنين علي واختلف في غيره وربما تذكر لبعضهم اعمال بغد ان فاء المسلمون إلى رسول اللّه من فرارهم فيحسب انه كان من الثابتين الذين لم يفروا.

روى الطبراني في الكبير كما في كنز العمال ومنتخبه مسندا عن أبي رافع‏ لما أقبلت على علي يوم احد اصحاب الألوية قال جبرائيل يا رسول اللّه ان هذه لهي المواساة فقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) انه مني وانا منه فقال جبرائيل وانا منكما يا رسول اللّه، وروى ابن جرير في تاريخه مسندا برجال الصحة عندهم عن محمد ابن عبيد اللّه بن أبي رافع عن أبيه عن جده‏ لما قتل علي اصحاب الألوية ابصر رسول اللّه جماعة من مشركي قريش فقال لعلي احمل عليهم فحمل عليهم ففرق جمعهم وقتل عمرو الجمحي ثم ابصر رسول اللّه جماعة من مشركي قريش فقال لعلي احمل عليهم فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل شيبة بن مالك فقال جبرائيل يا رسول اللّه ان هذه لمواساة فقال رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) «انه مني وانا منه» فقال جبرائيل وانا منكما قال فسمعوا صوتا «لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي».

وذكر نحوه ابن الأثير في تاريخه‏ إلا انه لم يذكر المقتولين في الحملتين. وفي اللئالئ المصنوعة.

عن ابن عدي مسندا برجال الصحة عندهم عن محمد المذكور عن أبيه عن جده قال‏ كانت راية رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) يوم احد مع علي (عليه السلام) وراية المشركين مع طلحة بن أبي طلحة فذكر خبرا طويلا وفيه وحمل راية المشركين سبعة ويقتلهم علي (عليه السلام) فقال جبرائيل يا محمد هذه المواساة فقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) انا منه وهو مني ثم سمعنا صائحا في السماء يقول «لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي» «1».

وعن ابن المغازلي الشافعي في المناقب مسندا عن أبي رافع‏ نادى ملك من السماء يوم احد لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.

وروى ابن عدي مسندا عن ابن عباس قال‏ صاح صائح يوم احد لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.

لكن قال‏ ابن عدي ان في سنده يحيى بن سلمة بن كهيل وهو متروك‏ «2». وقال ابن أبي الحديد في أواخر الجزء الثالث من شرحه للنهج روى ابو عمر الزاهد ومحمد بن حبيب في اماليه قال‏ لما فرّ معظم اصحاب النبي (صلى الله عليه واله وسلم) يوم احد كثرت عليه كتائب المشركين وذكر نحو ما ذكره ابن جرير وزاد ان عليا (عليه السلام) قتل من الكتيبة الأولى عشرة وزاد في قول جبرائيل لقد عجبت الملائكة من مواساة هذا الفتى. وان رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) سئل عن المنادى فقال (صلى الله عليه واله وسلم) هذا جبرائيل.

ثم قال ابن أبي الحديد وقد روى هذا الخبر جماعة من المحدثين وهو من الأخبار المشهورة ووقفت عليه في بعض نسخ مغازي ابن اسحق ورأيت بعضها خاليا عنه وسئلت شيخي عبد الوهاب بن سكينه عن هذا الخبر فقال خبر صحيح فقلت فما بال الصحاح لم تشتمل عليه فقال او كلما كان صحيحا تشتمل عليه كتب الصحاح فلكم أهمل جامعوا الصحاح من الاخبار الصحيحة وعن السمعاني في كتاب فضائل الصحابة بسنده عن الباقر (عليه السلام) وذكر نحو هذا النداء. وعن ابن المغازلي انه روى بسنده عن الباقر (عليه السلام) انه نودي بهذا النداء يوم بدر وروى ابن عدي بسنده عن الباقر (عليه السلام) نادى مناد من السماء يوم بدر يقال له رضوان «لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى إلا علي» «3».

وعن سبط الجوزي‏ انه نودي في يوم خيبر وصححه لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي‏ وانه رواه احمد في الفضائل‏.

وذكر ايضا انه مما روي به النداء ايضا يوم بدر أقول ولا تنافي بين هذه الروايات إذ يمكن صدور هذا النداء في بدر واحد وخيبر فإن امير المؤمنين (عليه السلام) قد امتاز في تلك الأيام بالمواقف العظيمة. فإن قلت الحديث عن أبي رافع مختلف في لفظه أ فلا يعد هذا من الاضطراب الموهن للرواية قلت ان الاختلاف انما هو بالنقيصة وهذا ليس من الاضطراب بل تحمل النقيصة على النسيان أو دواع أخر وقد ابتلي الحديث بالاختلاف الذي هو أشد من هذا فإن جل ما تكرر من الحديث في مسند احمد والجوامع الست وغيرها او كله لا ينفك عن مثل هذا الاختلاف وما هو اكثر منه واكثر فانظر إلى كتب الحديث واعتبر، «ظريفة» قال الطنطاوي في صفحة 143 من الجزء الثاني من تفسيره «فانهزم المسلمون وبقي رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) في جماعة من أصحابه كأبي بكر وعلي والعباس وطلحة وسعد» قلت ربما روى ما يترائى منه ان أبا بكر من الثابتين ولكن المعروف في الحديث والتاريخ انه ليس ممن دام ثباته في أول الحرب إلى آخرها وفي صحيح ابن حبان مسندا عن عائشة قالت قال ابو بكر لما كان يوم احد انصرف الناس كلهم عن رسول اللّه فكنت أول من فاء اليه دع هذا ولكن قل الطنطاوي اين كان العباس يوم احد والعباس لم يدخل في جامعة المسلمين ويأتي المدينة إلا بعد فتح مكة وأي عباس هذا ولقد تخيلت ان كلمة «والعباس» من غلط المطبعة فنظرت إلى جدول التصحيح فرأيته صحح من الصفحة المذكورة غلطتين لفظيتين دون هذا المعنوي الكبير نعم ذكر في صفحة 154 ان الذين ثبتوا يومئذ مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم) من المهاجرين سبعة لم يذكر منهم العباس «فظن خيرا» وان كان له في تاريخ الشرق غرائب وأحوالا.

______________________________
(1) ثم ذكر عن ابن عدي قوله عبيد رافضي يحدث بالموضوعات. أقول ولعل ذلك وهم من الناسخ او الطابع وان الذي ذكره ابن عدي ورماه بالرفض هو محمد بن عبيد اللّه فإن عبيد اللّه من رجال الجوامع الست والظاهر اتفاقهم على انه ثقة. ومحمد روى عنه الترمذي وابن ماجه في جامعيهما وذكره ابن حبان في الثقاة. لكن عن البخاري وأبي حاتم انه منكر الحديث. أقول وذنبه الذي لا يغفره بعض هو تشيعه وروايته للفضائل ويكشف عن ذلك قول ابن عدي هو في عداد شيعة اهل الكوفة ويروي من الفضائل أشياء لا يتابع عليها أقول وهذا هو السبب في عده منكر الحديث وذاهبا. ومن ذلك ان الذهبي غمز عليه بأنه روى عن أبيه عن جده قول رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) لعلي (عليه السلام) أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذرياتنا خلفنا وشيعتنا عن ايماننا وشمائلنا. وقد ذكرنا في صفحة 45 عن ابن عدي انه يعد ما عليه اهل الكوفة من التشيع ميلا عن الحق. ولا يخفى ان التشيع في الاصطلاح واستعمال اصحاب الرجال من اهل السنة هو غير ما يسمونه رفضا بل هو عبارة عن مجانبة معاوية واتباعه وولاء علي واهل البيت عليهم السلام ومودتهم أخذا بقوله تعالى‏ : {
قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏} لكن هذا التشيع عند بعض ذنب لا يغفر. ففي ميزان الذهبي في ترجمة عبد اللّه بن ابراهيم الأنصاري عن أبي بكر القطيعي قوله فيه انه متماسك لكنه من شيوخ الشيعة لارعوا. وفي ترجمة يحيى بن عبد الحميد الحماني انه وثقه ابن معين وغيره وان ابن عدي ارتضاه ولكنه شيعي بغيض: وقد سرى هذا الداء للذهبي من العصور السابقة ففي اللئالي عن ابن معين انه قال في أبي الصلت الهروي انه ثقة صدوق إلا انه يتشيع. وان العباس بن محمد الدوري وصالح بن محمد بن حبيب وعبد الخالق بن منصور وغيرهم اعترضوا على يحيى بن معين في توثيقه لأبي الصلت بأن أبا الصلت يروي حديث «انا مدينة العلم وعلي بابها» فقال لهم يحيى قد رواه الفيدي ايضا. فانظر إلى ما تغلغل في الصدور من ان رواية هذا الحديث تفتح باب الطعن على راوية ويكون بسببه منكر الحديث. وفي تهذيب التهذيب في ترجمة على بن غراب عن ابن معين لم يكن به بأس ولكنه كان يتشيع. وعن الخطيب أظنه طعن عليه لأجل مذهبه لأنه كان يتشيع.

 (2) في التقريب متروك وكان شيعيا أقول هو من رجال الترمذي وروى عنه احمد في مسنده حبة العرني وقواه الحاكم واخرج عنه في المستدرك وأخذ عنه جماعة وذكره ابن حبان في الثقاة وقال ان في حديث ابنه عنه مناكير انتهى وما ادعى كونه متروكا إلا من يأخذ على ظنه التشيع ويثقل عليه حديثه في الفضائل. وقد غمز عليه الذهبي بذلك في ميزانه بأنه‏ روى بسنده عن ثوبان عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) قوله: «النظر إلى عليّ (عليه السلام) عبادة»

و قال العجلي كان يغلو في التشيع. أقول ولك العبرة بأن عمران بن حطان وأمثاله من الخوارج المبغضين لأمير المؤمنين (عليه السلام) يحتج بحديثهم في الجوامع. والذين يصفونهم بالنصب يصفونهم بأنهم ثقات ويسمون بعضهم أئمة. وان عمر بن سعد قاتل الحسين (عليه السلام) وتاركه بالعراء بلا دفن وناهب رحله وسابي عياله يقول الذهبي في ميزانه فيه انه في نفسه غير متهم وعن العجلي روى عنه الناس تابعي ثقة وهو الذي قتل الحسين. وفي التقريب صدوق لكنه مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذي قتلوا الحسين. فانظر إلى نسبة القتل إلى الجيش مع ان عمر هو الآمر والمثابر وفاعل الأفاعيل.

(3) وقال ابن عدي ان في سنده عمار الثوري ابن اخت سفيان وهو متروك. أقول هو من رجال مسلم والترمذي وابن ماجة وقد وثقه جماعة وفي ميزان الذهبي هو من الأبدال ثبت حجة. وفي اللئالي كلا بل هو ثبت ثقة من الأبدال. وفي التقريب صدوق يخطي أقول ولعل نسبته إلى الخطأ جاءته من روايته لهذا الحديث وأمثاله‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .