المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر فسخ عقد الزواج لعدم الوفاء بالشروط قبل الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية العراقي
2025-01-13
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية اليمني
2025-01-13
مصدر طاقة الشمس
2025-01-13
بنيان الشمس
2025-01-13
الشمس
2025-01-13
تخزين الفول
2025-01-13

Mass spect. MALDI-TOF
25-2-2020
الامام الكاظم في سطور
15-05-2015
زيارة الحسين (عليه السلام) برواية جابر الجعفيّ.
2023-09-16
الخوف بسبب الجوع للحب
28-5-2020
Solutions and Their Concentrations
8-8-2016
المسجد النبوي
10-6-2021


العتبةُ العبّاسية المقدّسة تُعلن الحداد وأروقتُها تلبس رداءَ العزاء  
  
1878   03:43 مساءً   التاريخ: 14-10-2021
المؤلف : alkafeel
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

عمّت مظاهرُ الحزن على أروقة وجدران العتبة العبّاسية المقدّسة، معلنةً الحداد بذكرى استشهاد وليّ الله وصفيِّهِ الإمام الحادي عشر والد الإمام المنتظر، سيّدنا ومولانا الحسن بن علي الزكيّ العسكريّ (صلواتُ الله وسلامه عليه وعلى آبائه الطاهرين وعلى ولده الإمام المهديّ)، التي ستحلّ يوم غدٍ الجمعة الثامن من شهر ربيعٍ الأوّل.
مظاهر الحزن هذه ما هي إلّا جزءٌ من المواساة لصاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف)، لمصابه بفقد أبيه (سلام الله عليه)، وتعبيرٌ عن مشاطرة أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) ومحبّيهم وأتباعهم بهذه الذكرى الأليمة والمصاب الجلل، الذي أسبل دموعهم وأحزن قلوبهم في سنة (260هـ)، بفقدهم حجّة الله في أرضه الإمام العسكريّ(عليه السلام).
من جهةٍ أخرى فقد أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة كعادتها في كلِّ مناسبةٍ دينيّة تخصّ ذكرى وفيات أهل بيت النبوّة(عليهم السلام)، برنامجاً عزائيّاً تعظيماً لهذا المصاب والذكرى الحزينة.
يُذكر أنّ المؤمنين من أتباع أهل البيت(عليهم السلام) في مختلف أنحاء العالم يُحيون هذه المناسبة الأليمة، مواساةً للإمام صاحب العصر والزمان الحجّة بن الحسن(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، معزّين إيّاه باستشهاد أبيه الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام) الذي استُشهِد على يد أشدّ الخلق ظلماً، حيث دسَّ المعتمدُ العبّاسي له سمَّاً قاتلاً تسمّم على أثره بدن الإمام (عليه السلام)، ولازم الفراش عدّة أيّامٍ يعاني آلاماً مريرة وهو صابرٌ محتسب، حتى استُشهِد وعمره ثمانيةٌ وعشرون عاماً، وكان ذلك في اليوم الثامن من ربيع الأوّل سنة (260هـ).