المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
آثار رعمسيس في أرمنت
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28

ديناميكا الدم haemodynamics
12-11-2019
Isoperimetric Problem
12-10-2018
مقدمات الصلاة على الميت
13-10-2018
امتحان الإنسان في وجود المتشابه في القران
9-05-2015
Dame Mary Lucy Cartwright
12-9-2017
السياسـات الاستثماريـة لـصناديـق الاستثـمار
9/12/2022


معنى السجود وممن يقع  
  
5190   08:32 صباحاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 124-126
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-13 1170
التاريخ: 2024-10-28 211
التاريخ: 9-11-2014 5342
التاريخ: 2023-04-13 1272

قوله سبحانه : {أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللّٰهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمٰاوٰاتِ ومَنْ فِي الْأَرْضِ} [الحج : 18] .

وقوله : {والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدٰانِ} [الرحمن : 6] .

معنى السجود : الذل ، والتواضع ، تسخيرا للخالق . قال سويد بن أبي كاهل (1)

ساجد المنجز لا يرفعه                   خاشع الطرف أصم المستمع

وقال أمية (2) :

هو الذي سخر الأرواح ينشرها            ويسجد النجم للرحمن والشجر (3) .

 وقال الطوسي (4) : سجودهما ، ما فيهما من الآية الدالة على حدوثها ، وعلى وجوب الخضوع لله ، والتذلل له ، لما خلق فيهما من الأقوات المختلفة وفي النبات والثمار . فلا شي‌ء أدعى إلى الخضوع ، والعبادة لمن أنعم بهذه النعمة الجليلة مما فيه .

وقال مجاهد (5) ، وابن جبير (6) : سجودهما ، ظلالهما الذي يلقيانها بكرة ، وعشيا . فكل جسم له ظل فهو يقتضي الخضوع ، بما فيه من دليل الحدوث .

وقال الحسن (7) ، وقتادة (8) ، وابن زيد (9) : إن المؤمن يسجد لله طوعا ، والكافر كرهاً . يعني : بالسيف .

وقال أبوعلي (10) : سجود الكره ، بالتذليل ، والتصريف من عافية إلى مرضٍ ، ومن غنى إلى فقر ، ومن حياة إلى موت .

وقال الزجاج (11) : المعنى : أن فيمن يسجد لله ، من يسهل ذلك عليه ، وفيهم من يشق عليه ، فيكرهه ، كقوله : {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً ووَضَعَتْهُ كُرْهاً} [الأحقاف : 15] . وقيل : إن المؤمن يسجد لله طوعا ، والكافر في حكم الساجد كرهاً ، بما فيه من الحاجة إليه ، والذلة التي تدعوإلى الخضوع لله تعالى.

________________________

1. ديوان سويد بن أبي كاهل اليشكري : 24 .

2. هو أمية بن أبي الصّلت .

3. أخلَّ به ديوانه المطبوع .

4. التبيان في تفسير القرآن ، 9 : 464 .

5. جامع البيان ، 27 : 128 . التبيان في تفسير القرآن ، 7 : 302 . الدر المنثور ، 6 : 17 . الجامع لأحكام القرآن ، 17 : 154 .

6. جامع البيان ، 27 : 117 . أيضاً : مجمع البيان ، 5 : 198 .

7. جامع البيان ، 27 : 118 . التبيان في تفسير القرآن ، 6 : 234 .

8. جامع البيان ، 27 : 118 . التبيان في تفسير القرآن ، 6 : 234 .

9. التبيان في تفسير القرآن ، 6 : 234 .

10. هو الطبرسي : مجمع البيان ، 5 : 198 . ونقله الطوسي في التبيان ، 6 : 234 عن أبي علي الجبائي .

11. التبيان في تفسير القرآن ، 6 : 234 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .