نصارى تكريت يتبرّأون من قَتَلة الإمام الحسين (عليه السلام) ويستنكرون سبي عياله |
2648
09:52 صباحاً
التاريخ: 2021-9-4
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-08
913
التاريخ: 2012-2-2
3670
التاريخ: 24-4-2019
2363
التاريخ: 5-12-2020
2531
|
يذكُرُ أصحابُ السِيَر أنّه لمّا كان ركبُ سبايا الإمام الحسين(عليه السلام) مُتّجهاً إلى الشّام، وصلوا إلى تكريت التي كان أغلب ساكنيها من النصارى، وقد كتبوا إلى عاملها بأمرٍ من عبيد الله بن زياد أن يستقبلهم، فلمّا وصل الكتابُ إليه أمَرَ بالبوقات فضُرِبت والأعلام فنُشِرت والمدينة فزُيِّنت.
ودُعِيَ الناسُ من كلّ جانبٍ ومكانٍ من جميع القبائل فخرجوا لاستقبالهم، وكان كلُّ مَنْ يسأل عنهم يقولون له: هذا رأس خارجيٍّ خرج علينا بأرض العراق في أرضٍ يقال لها كربلاء، فقتله الأمير عبيد الله بن زياد (لعنه الله) وأنفَذَ برأسه معنا إلى الشام.
فلمّا اقتربوا من المدينة وأرادوا دخولها اجتَمَعَ القسّيسون والرُّهبان في الكنائس وضربوا النواقيس حزناً على الحسين(عليه السلام)، وقالوا: إنّا براءٌ ممّا تصنعون أيّها الظالمون، فإنّكم قتلتم ابنَ بنت نبيّكم، وجعلتم أهل بيته أسارى؟!.
وقال رجلٌ نصرانيّ: يا قوم.. إنّي كنتُ في الكوفة، وقد ورد هذا الرأس، وليس هو رأسُ خارجيّ، بل هو رأسُ الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمّه فاطمة الزهراء، وجدّه محمّد المصطفى(صلّى الله عليه وآله).
فلمّا سمع النصارى ذلك عمدوا إلى النواقيس فأخذوها، وجمعوا الرهبان، وأغلقوا البِيَع [جمع بيعة وهي الكنيسة] إعظاماً له، وقالوا: إلهنا وسيّدنا، إنّا برئنا من قومٍ قتلوا ابن بنتِ نبيّهم.
فبلغهم ذلك، فلم يجرأوا على دخول البلدة وباتوا ليلتهم خارجها في البريّة.
وهكذا كان ركبُ السبايا يُقابَلُون بالجفاء والإعراض والتوبيخ، كلّما مرّوا بديرٍ من الأديرة أو بلدٍ من بلاد النصارى.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|