المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

تعريف الجغرافيا
24-8-2022
خداع المنافقين للكافرين
2023-09-30
الكشف عن القلويدات(Test for Alkaloids)
2024-07-11
الاستدراك
25-4-2018
مبدأ عدم جواز انكار العدالة
26/11/2022
الشيخ عبد الحسين القمي المعروف بابن الدين.
25-8-2020


نصارى تكريت يتبرّأون من قَتَلة الإمام الحسين (عليه السلام) ويستنكرون سبي عياله  
  
2648   09:52 صباحاً   التاريخ: 2021-9-4
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

يذكُرُ أصحابُ السِيَر أنّه لمّا كان ركبُ سبايا الإمام الحسين(عليه السلام) مُتّجهاً إلى الشّام، وصلوا إلى تكريت التي كان أغلب ساكنيها من النصارى، وقد كتبوا إلى عاملها بأمرٍ من عبيد الله بن زياد أن يستقبلهم، فلمّا وصل الكتابُ إليه أمَرَ بالبوقات فضُرِبت والأعلام فنُشِرت والمدينة فزُيِّنت.
ودُعِيَ الناسُ من كلّ جانبٍ ومكانٍ من جميع القبائل فخرجوا لاستقبالهم، وكان كلُّ مَنْ يسأل عنهم يقولون له: هذا رأس خارجيٍّ خرج علينا بأرض العراق في أرضٍ يقال لها كربلاء، فقتله الأمير عبيد الله بن زياد (لعنه الله) وأنفَذَ برأسه معنا إلى الشام.
فلمّا اقتربوا من المدينة وأرادوا دخولها اجتَمَعَ القسّيسون والرُّهبان في الكنائس وضربوا النواقيس حزناً على الحسين(عليه السلام)، وقالوا: إنّا براءٌ ممّا تصنعون أيّها الظالمون، فإنّكم قتلتم ابنَ بنت نبيّكم، وجعلتم أهل بيته أسارى؟!.
وقال رجلٌ نصرانيّ: يا قوم.. إنّي كنتُ في الكوفة، وقد ورد هذا الرأس، وليس هو رأسُ خارجيّ، بل هو رأسُ الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمّه فاطمة الزهراء، وجدّه محمّد المصطفى(صلّى‌ الله ‌عليه ‌وآله).
فلمّا سمع النصارى ذلك عمدوا إلى النواقيس فأخذوها، وجمعوا الرهبان، وأغلقوا البِيَع [جمع بيعة وهي الكنيسة] إعظاماً له، وقالوا: إلهنا وسيّدنا، إنّا برئنا من قومٍ قتلوا ابن بنتِ نبيّهم.
فبلغهم ذلك، فلم يجرأوا على دخول البلدة وباتوا ليلتهم خارجها في البريّة.
وهكذا كان ركبُ السبايا يُقابَلُون بالجفاء والإعراض والتوبيخ، كلّما مرّوا بديرٍ من الأديرة أو بلدٍ من بلاد النصارى.