المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

اعتماد الموازنة العامة
25-10-2016
Calculating The Degree of Unsaturation (DoU)
31-12-2019
وفاة أقطاي قاآن في سنة 639هــ.
2023-05-28
الحركات العلوية المناوئة لحكم بني أميّة
23-5-2018
الانسياب الطبقي مقابل الانسياب المضطرب
3-7-2016
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12


مواكبُ كربلاء وأهلُها وزائروها يُحيون يوم سابع الإمام الحسين (عليه السّلام)  
  
2130   12:09 صباحاً   التاريخ: 27-8-2021
المؤلف : imamhussain.org
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أحيا أهالي كربلاء بمواكبهم وهيئاتهم الحسينيّة كما هي عادتهم كلّ عام، في مساء يوم (17 محرّم) الذي وافق يوم الخميس (26 آب 2021م)، مراسيمَ يوم السابع للإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه (مرور سبعة أيّام على ذكرى استشهادهم سلام الله عليهم).
نقطةُ انطلاق المعزّين الذين انتظموا على شكل كراديس ومجموعات، كانت من شارع قبلة مرقد صاحب العزاء والرزيّة الإمام الحسين(عليه السلام)، ومن ثمّ عُقِد مجلسُ عزاءٍ في صحنه المطهّر، بعدها كان التوجّه إلى مرقد قمر العشيرة وحامل لواء الطفّ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، مروراً بساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، وكانت حركةُ الموكب بالتنسيق مع قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن وحضور ملاكاته.
وما إنْ دخلوا صحن المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، أُقِيم مجلسٌ عزائيّ أحياه الخطيب الشيخ بهاء الكربلائيّ نجل المرحوم الشيخ هادي الكربلائيّ(رحمه الله)، الذي أنشد بحنجرته نعياً وقصائد بهذه الذكرى، كما تمّ استذكار خَدَمَة المسيرة الحسينيّة من الرواديد والخطباء والشعراء، الذين كان لهم دورٌ كبيرٌ في إحياء هذه المناسبات الحسينيّة.
وخلال مسيرة هذا الموكب الذي شارك فيه زائرو المرقدَيْن الطاهرَيْن، صدحت الحناجرُ وانهالت الدموع من الحزن والأسى، ولسان الحال يقول إنْ لم يحضر أهلُ بيتك وآلُك عند قبرك يا أبا عبد الله الحسين في سابعك سنة (61)هـ، ولم توقَدْ عنده الشموع، ولم يُسكبْ عليه الماء، ولم يُقَمْ عليك مأتم، فها هم محبّوك وموالوك من أهالي كربلاء جاؤوك ليواسوك ويعزّوا أمّك الزهراء وجدّك رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بهذا المصاب، وليبرّدوا حرارة شهادتك التي لن تبرد ولن تُطفأ جمرتها مدى العصور والدهور.
يُشار إلى أنّ وقع فاجعة الطفّ كبيرٌ على كلّ النفوس، وأنّ ممارسة إحياء ذكراها ارتبط ارتباطاً وثيقاً بضمائر الموالين لأبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، لذلك يستعدّ الجميعُ لإحياء هذه الشعائر استعداداً نفسيّاً وجسديّاً وعقليّاً وعاطفيّاً، وإنّ هذا الترابط يدفع الجميع إلى استثمار كلّ فرصةٍ للتعبير فيها عن المشاعر والأحاسيس وترجمتها إلى ممارسةٍ فعليّة.