المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16452 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
«أمنحتب» والصيد والقنص.
2024-05-19
مباني أمنحتب الثالث.
2024-05-19
{والى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الـه غيره افلا تتقون}
2024-05-19
{والذي خبث لا يخرج الا نكدا}
2024-05-19
{وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}
2024-05-19
تخزين الزهرة ( القرنبيط )
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تمثل القرآن يوم القيامة  
  
2656   03:15 مساءً   التاريخ: 17-8-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : 99- 103.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2016 1686
التاريخ: 21/11/2022 1040
التاريخ: 23-10-2014 3371
التاريخ: 2023-04-04 1139

 

عن طريق أهل السنة:

1- المصنف: عن ابن شعيب، عن أبيه، عن جده: يمثل القرآن يوم القيامة رجلاً، فيؤتى بالرجل قد حمله فخالف أمره، فيتمثل له خصماً، فيقول: يارب، حملته إياي فشر حامل، تعدى حدودي، وضيع فرائضي، وركب معصيتي، وترك طاعتي، فما يزال يقذف عليه بالحجج حتى يقال: فشأنك به، فيأخذه بيده، فما يرسله حتى يكبه على منخره في النار. ويؤتى بالرجل الصالح قد كان حمله، وحفظ أمره، فيتمثل له خصماً دونه، فيقول: يا رب، حملته إياي فخير حامل حفظ حدودي، وعمل فرائضي، واجتنب معصيتي، واتبع طاعتي، فما يزال يقذف له بالحجج حتى يقال له: شأنك به، فيأخذه بيده، فما يرسله حتى يلبسه حلة الاستبرق، ويعقد عليه تاج الملك، ويسقيه كأس الخمر .(1)

2- المصنف: عن بريدة: أن هذا القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك! فيقول: أنا صاحبك القرآن أظمأتك في الهواجر(2)، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وأنا لك اليوم وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بما كسينا هذه؟ فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له: إقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ. هذّاً كان أو ترتيلاً(3).

3- مجمع الزوائد: عن أبي أمامة: أن القرآن يأتي أهله يوم القيامة أحوج ما كانوا إليه، فيقول للمسلم: أتعرفني؟ فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا الذي كنت تحبه وتكره أن يفارقك، الذي كان يشحبك ويدئبك، فيقول: لعلك القرآن، فيقدم به على ربه عزوجل فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه السكينة، وينشر على والديه حلتان لا يقوم لهما الدنيا أضعافاً، فيقولان: لأي شيء كسينا هذا ولم تبلغه أعمالنا؟ فيقول: هذا بأخذ ولدكما القرآن (4).

4- المستدرك: عن بريدة: يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب، فيقول لصاحبه: أنا الذي أسهرت ليلك وأظمأت نهارك(5)

5- سنن الترمذي: عن أبي هريرة: يجيء القرآن يوم القيامة، فيقول: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يارب ارض عنه، فيرضى عنه، فيقال: إقرأ وارق، ويزاد بكل آية حسنة(6).

عن طريق الإمامية:

6- الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يا سعد، تعلموا القرآن، فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليها الخلق، والناس صفوف، عشرون ومائة ألف صف، ثمانون ألف صف أمة محمد (عليه السلام)، وأربعون ألف صف من سائر الأمم.

فيأتي على صف المسلمين في صورة رجل فيسلم، فينظرون إليه ثم يقولون: لاإله إلا الله الحليم الكريم، إن هذا الرجل من المسلمين نعرفه بنعته وصفته، غير أنه كان أشد اجتهاداً منّا في القرآن، فمن هناك أعطي من البهاء والجمال والنور ما لم نعطه. ثم يجاوز حتى يأتي على صف الشهداء، فينظرون اليه الشهداء، ثم يقولون: لاإله إلا الله الرب الرحيم، إن هذا الرجل من الشهداء نعرفه بسمته وصفته، غير أنه من شهداء البحر، فمن هناك أعطي من البهاء والفضل ما لم نعطه.

قال: فيتجاوز حتى يأتي [على] صف شهداء البحر في صورة شهيد، فينظر إليه شهداء البحر فيكثر تعجبهم، ويقولون: إن هذا من شهداء البحر نعرفه بسمته وصفته، غير أن الجزيرة التي أصيب فيها كات أعظم هولاً من الجزيرة التي أصبنا فيها، فمن هناك أعطي من البهاء والجمال والنور ما لم نعطه. ثم يجاوز حتى يأتي صف النبيين والمرسلين في صورة نبي مرسل، فينظر النبيون والمرسلون إليه فيشتد لذلك تعجبهم، ويقولون: لا إله إلا الله الحليم الكريم، إن هذا النبي مرسل نعرفه بسمته وصفته، غير أنه أعطي فضلاً كثيراً، قال: فيجتمعون فيأتون رسول الله (صلى الله عليه واله) فيسألونه، ويقولون: يامحمد، من هذا؟ فيقول لهم: أو ما تعرفونه؟ فيقولون: ما نعرفه، هذا ممن لم يغضب الله عليه، فيقول رسول الله (صلى الله عليه واله): هذا حجة الله على خلقه، فيسلم.

ثم يجاوز حتى يأتي على صف الملائكة في سورة ملك مقرب، فتنظر إليه الملائكة فيشتد تعجبهم، ويكبر ذلك عليهم؛ لما رأوا من فضله، ويقولون: تعالى ربنا وتقدس، إن هذا العبد من الملائكة نعرفه بسمته وصفته، غير أنه كان أقرب الملائكة الى الله عز وجل مقاماً، فمن هناك ألبس من النور والجمال ما لم نلبس.

ثم يجاوز حتى ينتهي الى رب العزة تبارك وتعالى، فيخر تحت العرش، فيناديه تبارك وتعالى: يا حجتي في الارض، وكلامي الصادق الناطق، ارفع رأسك وسل تعط، واشفع تشفع، فيرفع رأسه، فيقول الله تبارك وتعالى: كيف رأيت عبادي؟ فيقول: يا رب، منهم من صانني وحافظ علي، ولم يضيع شيئاً، ومنهم من ضيعني، واستخف بحقي، وكذب بي، وأنا حجتك على جميع خلقك، فيقول الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي، وارتفاع مكاني، لأثيبن عليك اليوم أحسن الثواب، ولأعاقبن عليك اليوم أليم العقاب، قال: فيرجع القرآن رأسه في صورة أخرى.

قال: فقلت له: يا أبا جعفر، في أي صورة يرجع؟ قال: في صورة رجل شاحب متغير، يبصره أهل الجمع، فيأتي الرجل فيقوم بين يديه، فيقول: ما تعرفني؟ فينظر إليه الرجل فيقول: ما أعرفك يا عبدالله، قال: فيرجع في صورته التي كنات في الخلق الأول، ويقول: ما تعرفني؟ فيقول: نعم، فيقول القرآن: أنا الذي أسهرت ليلك، وأنصبت عيشك، سمعت الأذى، ورجمت بالقول في، ألا وإن كل تاجر قد استوفى

تجارته، وانا وراءك اليوم، قال: فينطلق به الى رب العزة تبارك وتعالى، فيقول: يارب، عبدك وأنت أعلم به، قد كان نصباً بي، مواظباً علي، يعادي بسببي، ويحب في ويبغض، فيقول الله عز وجل: ادخلوا عبدي جنتي، واكسوه حلة من حلل الجنة، وتوجوه بتاج. فإذا فعل به ذلك عرض على القرآن، فيقال له: هل رضيت بما صنع بوليك؟ فيقول: يا رب، إني استقل هذا له، فزده مزيد الخير كله، فيقول: وعزتي وجلالي، وعلوي وارتفاع مكاني، لأنحلن له اليوم خمسة أشياء مع المزيد له ولمن كان بمنزلته، ألا إنهم شباب لا يهرمون، وأصحاء لا يسقمون، وأغنياء لا يفتقرون، وفرحون لا يحزنون، وأحياء لا يموتون، ثم تلا هذه الآية {لا يذوقون فيها لموت إلا الموتة لأولى}..(7).

7- غوالي اللئالي: عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): يمثل القرآن يوم القيامة برجل، ويؤتى بالرجل قد كان يضيع فرائضه، ويتعدى حدوده، ويخالف طاعته، ويركب معصيته، قال: فيستنيل له خصماً، فيقول: أي رب، حملت إياي شر حامل، تعدى حدودي، وضيع فرائضي، وترك طاعتي، وركب معصيتي، فما زال يقذف بالحجج حتى يقال: فشأنك وإياه، فيأخذ بيده ولا يفارقه حتى يكبه على منخره في النار. ويؤتى بالرجل قد كان يحفظ حدوده، ويعمل بفرائضه، ويأخذ بطاعته، ويجتنب معاصيه، فيستنيل حباله، فيقول: أي رب حملت إياي خير حامل، اتقى حدودي، وعمل بفرائضي، واتبع طاعتي، وترك معصيتي، فما زال يقذف له بالحجج حتى يقال: فشأنك وإياه، فيأخذ بيده، فما يرسله حتى يكسوه حلة الاستبرق، ويعقد على رأسه تاج الملك، ويسقيه بكأس الخلد(8).

8- الكافي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يجيء القرآن يوم القيامة في أحسن منظور إليه صورة، فيمر بالمسلمين، فيقولون: هذا الرجل منا، فيجاوزهم الى النبيين، فيقولون: هو منا، فيجاوزهم الى الملائكة المقربين، فيقولون: هو منا، حتى ينتهي إلى رب العزة عز وجل، فيقول: يارب، فلان بن فلان أظمأت هواجره، وأسهرت ليله في دار الدنيا، وفلان بن فلان لم أظمئ هواجره، ولم أسهر ليله، فيقول تبارك وتعالى: أدخلهم الجنة على منازلهم، فيقوم فيتبعونه، فيقول للمؤمن: اقرأ وارقه، قال: فيقرأ ويرقى، حتى يبلغ كل رجل منهم منزلته التي هي له فينزلها(9).

9- الكافي: عن يونس بن عمار، قال: قال أبو عبدالله : إن الدواوين يوم القيامة ثلاثة: ديوان فيه النعم، وديوان فيه الحسنات، وديوان فيه السيئات. فيقابل بين ديوان النعم وديوان الحسنات، فتستغرق النعم عامة الحسنات، ويبقى ديوان السيئات، فيدعى بابن آدم المؤمن للحساب، فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة، فيقول: يا رب، أنا القرآن، وهذا عبدك المؤمن، قد كان يتعب نفسه بتلاوتي، ويطيل ليله بترتيلي، وتفيض عيناه إذا تهجد، فأرضه كما أرضاني، قال: فيقول العزيز الجبار: عبدي، ابسط يمينك، فيملأها من رضوان الله العزيز الجبار، ويملأ شماله من رحمة الله، ثم يقال: هذه الجنة مباحة لك، فاقرأ واصعد، فإذا قرأ آية صعد درجة(10و11).

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1. المصنف لابن ابي شيبة 169:7 ب 22 حديث 1، وانظر: فضائل القران لابن سلام: 36.

2. الخواجر جمع هاجرة: نصف النهار عند اشتداد الحر.

3. المصدر السابق: حديث 2.

4- مجمع الزوائد 7 ص .16 - 195.

5- المستدرك 56:1.

6- سنن الترمذي 178:5حديث2915.

7- أصول الكاني 5162 حديث 1

8- غوالي اللنالي 65:1حديث108.

9- اصول الكافي 2: 601 حديث 11.

10- المصدر السابق:602حديث12.

11- قال مؤلف تفسير نفحات الرحمن في هذا الصدد: قد ورد أخبار كثيرة في تمتل القرآن يوم القيامة بأحسن صورة، وقال بعض المحققين: إن للقران وجوداً كتبياً بين الدفتين، ووجوداً لفظياً للقارئ منا ومن المعصومين (عليه السلام) بل يمكن أنيقال: من الملائكة كجبرنيل (عليه السلام)، ووجوداً علمياً فى لوح النفس مكتسباً من المرتبتين الأوليين، ووجوداً علمياً من إلقاء الروح الذي من عالم الأمر إياه في القلب بأمر اله سبحانه. كما لعله يرشد إليه قوله تعالى: {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}، أو من انتقاش الألفاظ الغيبية في لوح القلب عند مواجهته لها ومقابلته إياها، ولعله يومئ إليه قوله تعالى: {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم}. ووجودأ عينياً كتبياً في لوح غيبي هو المبدأ لهذه النقوش الواقعة في لوح القلب، وبه يصير القلب مصحفاً لوجه أوراقه، وتلك النقوش كتابته، ولعل إليه الإشارة بقوله تعالى: {إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون}، ووجوداً لفظياً عينياً هوكلام الله سبحانه الذي أوجده وأسمعه من شاء من عباده من الملك والنبي، ولعل إليه الإشارة بقوله تعالى: {الله نزل أحسن الحديث}ووجوداً إجمالياً قبل التفصيل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ