المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

تفسير الاية (1-6) من سورة الاحقاف
11-5-2017
recoverability (n.)
2023-11-06
الشباب والعلاقات الاجتماعية / التواصل فن ورسالة
25-2-2022
معايير التنمية
20-4-2022
طبيعة البيع الجبري.
30-11-2016
Helmholtz Differential Equation--Polar Coordinates
18-7-2018


معنى كلمة دمدم  
  
10327   02:49 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 261-263
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 3807
التاريخ: 14-2-2016 6502
التاريخ: 4-06-2015 26200
التاريخ: 10-12-2015 11862

مقا- دمّ : أصل واحد يدلّ على غشيان الشي‌ء من ناحية أن يطلى به. تقول دممت الثوب : إذا طليته أي صبغ، وكلّ شي‌ء طلى على شي‌ء فهو دمام. فامّا الدمدمة : فالإهلاك- {فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ}- وذلك لما غشاهم به من العذاب والإهلاك.

صحا- الدمام : دواء يطلى به جبهة الصبىّ وظاهر عينيه، وكلّ شي‌ء طلى به فهو دمام. وقد دممت الشي‌ء أدمّه : إذا طليته بأي صبغ كان. والدمادم من الأرض : دواب سهلة. ودمدمت الشي‌ء : إذا لزقته بالأرض وطحطحته، ودمدم اللّه : أهلكهم.

اسا- دممت ودممت دمامة، وهو دميم الخلق، ذميم الخلق. وقد أدمّت فلانة وأذمّت : جاءت به كذلك. ودمّ الشي‌ء : طلاه بما رسخ- فيه كما يدمّ الرجل البرمة بالدمام. وتدمّ المرأة شفتيها بالدمام وهو‌  النئور (دخان الشحم) ويدمّ الرمد محاجره (ما يدور بالعين) بالدمام. ومن المجاز :

قولهم للسمين : كأنّما دمّ بالشحم دمّا.

التهذيب 14/ 81- عن ابن الأعرابى : دمّ الرجل فلانا : إذا عذّبه- عذابا مّا، ودمّ الشي‌ء : إذا طلى. وأكثر المفسّرين قالوا في فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ : أي أطبق عليهم العذاب، يقال دمدمت على الشي‌ء أي أطبقت عليه، وكذلك دمدمت عليه القبر وما أشبهه، لذلك يقول : ناقة مدمومة، أي قد البسها الشحم، فإذا كرّرت الاطباق دمدمت عليه. ويقال للمرأة إذا طلت ما حول عينها بصير أو زعفران : قد دمّت عينها تدمّها دمّا. ودمّ البعير دمّا : إذا كثر شحمه ولحمه حتّى لا يجد اللامس مسّ حجم عظم فيه.

[فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الاطباق والغشي بطلى أو مسّ أو شبهه، ويضاف الى هذا المفهوم في دمدم : التكرّر و- تحقّق الفعل وجريانه بدفعات، وذلك بسبب التضاعف في اللفظ، وأمّا مفهوم التهذيب والإهلاك : فقد يستفاد بالقرينة الكلاميّة والمقاميّة، كالاستعمال بحرف- على، فيقال دمّ ودمدم عليه.

وأمّا اطلاق الدميم في مورد العيوب العارضة في الظاهر : فانّ اطباق امور وغشيها على شخص من الخارج، يلازم ذلك المعنى، لكونها خارجة عن الطبيعة وحادثة في الفطرة، فتوجب تغييرها، كالذمائم التي تحدث في النفس وتزيل صفائها وجلائها.

{فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا } [الشمس : 14] - فأطبق عليهم ما يتمّ بضررهم وعذابهم حتّى أهلكوا، فسوّى ثمود ولم يبق منهم متشخّص طاغ ، و‌ضمير التأنيث يرجع الى ثمود- {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} [الشمس : 11].

فظهر لطف التعبير بهذه المادّة دون كلمات- الإهلاك والافناء والتعذيب وغيرها : فانّ تعذيبهم كان بمرّات وبالمرّات وبالتدريج.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .