للجلوكوكيناز أهمية في تنظيم جلوكوز الدم ما بعد الوجبة

من الملاحظ أن الهكسوكيناز يتثبط بالجلوكوز 6 - فسفات، بحيث قد تتم ممارسة بعض التحكم بالتلقيم الراجع على قبط الجلوكوز في الأنسجة خارج الكبد بالاعتماد على الهكسوكيناز لفسفتة الجلوكوز. ولا يخضع الكبد لهذا التقييد لأن الجلوكوكيئاز لا يتأثر بالجلوكوز 6 - فسفات. وللجلوكوكيتاز Km للجلوكون أعلى (ألفة أقل) من التي للهكسوكيناز، وتزداد فاعليته أكثر من المجال الفيزيولوجي لتراكيز الجلوكوز (الشكل 21-5) ويبدو أنه معني بصورة دقيقة بقبط الجلوكوز في الكبد عتد التراكين الأعلى الموجودة في الوريد البابي الكبدي بعد تناول وجبة من السكريات. ويكون غيابه من كبد المجترات، التي نملك قليلا من الجلوكوز الذي يدخل من الأمعاء إلى الدوران البابي، منسجماً مع هذه الوظيفة.

ويبدو أن الكبد هو المنتج الجوهري للجلوكوز عتد التراكيز السوية للجلوكوز في الدم الجهازي (5.4 - 5.5 ممول/ل). إلا أنه، ما إن يرتفع مستوى الجلوكوز، حتى يتوقف انتاج الجلوكوز، بحيث أنه يوجد عند المستويات المرتفعة قبطا صافياً له. وتبين من الدراسات على الجرذان، أنه يتساوى كل من معدل قبط (او هدم) الجلوكوز ومعدل انتاجه عندما يكون تركيز جلوكوز الدم في الوريد البابي الكبدي مساويا ل 8.3 ممول/ل.