المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة خيب  
  
5817   07:04 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 , ص 172- 174.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2022 1865
التاريخ: 21-10-2014 2922
التاريخ: 2024-09-04 415
التاريخ: 15-11-2015 19736

مصبا- خاب يخيب خيبة : لم يظفر بما طلب وفي المثل : الهيبة خيبة، وخيّبه اللّه : جعله خائبا.

مقا- خيب : أصل واحد يدلّ على عدم فائدة وحرمان. والأصل قولهم للقدح الّذى لا يورى : هو خيّاب. ثمّ قالوا : سعى في أمر فخاب، وذلك‌ إذا حرم فلم يفد خيرا.

صحا- خاب الرجل خيبة : إذا لم ينل ما طلب، وخيّبته أنا تخييبا، وتقول خيبة لزيد، وخيبة لزيد، فالنصب على إضمار فعل، والرفع على الابتداء ويقال : وقعوا في وادى تخيّب، غير مصروف معناه الباطل.

التهذيب 7/ 602- قال الليث : الخيبة : حرمان الجدّ. ثعلب : خاب يخوب خوبا : إذا افتقر. أبو عبيد : أصابتهم خوبة : إذا ذهب ما عندهم فلم يبق عندهم شي‌ء. ويقال للجوع الخوبة. وعن الفرّاء : خاب إذا خسر، وخاب إذا كفر.

صحا- خوب : الخوبة : الأرض التي لم تمطر بين أرضين ممطورتين، يقال نزلنا بخوبة من الأرض أي بموضع سوء لا رعى بها. قال أبو عمرو : أصابتنا خوية فمعناه الجماعة، والخوبة بالحاء فمعناه الحاجة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو اليأس والمحروميّة بعد الرجاء والأمل، وهذا المعنى قد يلازم الجوع إذا طلب الغنى ولم ينله، وقد يلازم الخسران، وقد يوجب الكفر، وقد ينتج المحروميّة والممنوعيّة.

يقول في الفروق 203- الفرق بين اليأس والقنوط والخيبة : انّ القنوط أشدّ مبالغة من اليأس، وأمّا الخيبة فلا تكون الّا بعد الأمل، لأنّها امتناع نيل ما أمل. وأمّا اليأس : فقد يكون قبل الأمل وقد يكون بعده. والرجاء واليأس نقيضان يتعاقبان كتعاقب الخيبة والظفر.

{وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ...} [إبراهيم : 15] ، {وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى...} [طه : 61] ، {وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا...} [طه : 111] ، {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس : 9، 10] - أي وقد منع وحرم ولم يظفر بما يطلب ويأمل ولم يحصل له ما يتوقّع حصوله إذا كان جبّارا ومفتريا وظالما.

وهذه الأمور الثلاث توجب خيبة ومحروميّة خاصّة في مواردها. وأمّا المحروميّة العامّة والخيبة الكليّة : فهي تتحقّق في مورد تدسيس النفس، فانّه مبدأ قاطبة الشرور ومنشأ جميع انواع المحرومية في الجهات المختلفة.

فكلّ انسان لا يخلو من احدى الحالتين : امّا مزكّى وامّا مدسّس، فالمزكّي هو المفلح، والمدسّس هو الخائب ، ولا ثالث لهما.

وظهر أنّ الفلاح والفتح والظفر : انّما هي في مقابلة الخيبة.

ولا يخفى أنّ عدم التوفيق وفقدان حصول الغرض والوصول الى الهدف والمقصود في طول الحياة : هو آخر درجة المحروميّة ونهاية مرتبة اليأس، ويعبّر عنه بالخيبة، ويقابلها الفلاح وفتح الباب للخير والرحمة والظفر بالمقصود، ولهذا ترى التعبير بالخيبة في مقام المجازاة الشديد والمعاقبة الكليّة على الكافرين- {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ} [آل عمران : 127] - أي فلم يظفروا بما يستهدفون ولم ينالوا بما يريدون في حياتهم الدنيوية.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .