التأثيرات على استقلاب الكوليسترول

يؤدي انخفاض الكوليسترول المشتق من الأمعاء الذي يدخل الدورة الدموية حيث يؤدي الكيلومكرونات إلى إنتاج الكوليسترول الداخلي من أجل الحفاظ على توازن الكوليسترول (14). يتم أيضًا تنظيم تعبير مستقبلات LDL على سطح الخلية لتعزيز امتصاص بوساطة مستقبلات لكوليسترول LDL المنتشر في الخلايا . تؤدي هذه العملية إلى زيادة إزالة البروتين الدهني منخفض الكثافة المنتشر من الدم. داخل الخلايا ، يتم تفكيك جزيئات LDL في الليزوزومات ويصبح الكوليسترول متاحًا لاحتياجات التمثيل الغذائي. من خلال تثبيط مسار البروتين الرابط للعنصر التنظيمي (SREBP) ، يقوم LDL والكوليسترول المشتق من LDL ثم قمع نسخ الجينات المشفرة لـ 3-hydroxy-3-methyl-glutaryl-coenzyme A (HMG-CoA) المختزل والإنزيمات الأخرى يشارك في تخليق الكوليسترول ومستقبلات LDL   والنتيجة الصافية هي الحفاظ على توازن الكوليسترول الخلوي داخل الأنسجة (خاصة في الكبد) وخفض تركيز الكوليسترول الضار LDL في الدم.

من الجدير بالذكر أن بعض الأفراد الذين يعانون من انخفاض كفاءة امتصاص الكوليسترول المعوي و / أو ارتفاع معدل تخليق الكوليسترول القاعدي  وُجدوا ضعيفي الاستجابة للعلاج الفيتوستيرول