أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014
3809
التاريخ: 8-10-2014
3688
التاريخ: 8-10-2014
6556
التاريخ: 8-10-2014
1007
|
ترى هل كان الناس موتى قبل بزوغ الإِسلام ونزول القرآن ليدعوهم القرآن إِلى الحياة...؟
وجواب هذا التساؤل : نعم ، فقد كانوا موتى وفاقدي الحياة بمعناها القرآني ، لأنّ الحياة ذات مراحل مختلفة أشار إِلى جميعها القرآن الكريم.
فتارةً تأتي بمعنى (الحياة النباتية) كما يقول القرآن : {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} [الحديد : 17].
وتارةً تأتي بمعنى (الحياة الحيوانية) مثل : {إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِ الْمَوْتَى} [فصلت : 39].
وتارةً بمعنى (الحياة الفكرية والعقلية) مثل : {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} [الأنعام : 122] .
وتارة بمعنى «الحياة الخالدة في العالم الآخر) مثل : {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [الفجر : 24] .
وتارة بمعنى (العالم والقادر بلا حد ولا نهاية) كما نقول عن الله : {الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ} [الفرقان : 58].
وبالنظر إِلى هذه الأقسام التي ذكرناها نعرف أنّ الناس في الجاهلية كانوا يعيشون الحياة الحيوانية والمادية ، وكانوا بعيدين عن الحياة الإِنسانية والمعنوية والعقلية ، فجاء القرآن ليدعوهم إِلى الحياة.
ومن هنا نعلم أنّ من يضع الدين في قوالب جامدة لا روح فيها بعيداً عن مجالات الحياة ، ويختزله في مسائل فكرية واجتماعية صرفة فقد جانب الصواب كثيراً ، لأنّ الدين الصحيح هو الذي يبعث الحركة في كل جوانب الحياة ، ويحيي الفكر والثقافة والإِحساس بالمسؤولية ، ويوجد التكامل والرّقي والوحدة والتألف ، فهو إذاً يبعث الحياة في البشرية بكل معنى الكلمة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|