المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كتاب الاعمدة  
  
2096   06:36 مساءً   التاريخ: 3-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 128-129
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

ترك اضمحلال المحرر الشخص وظهور المحرر غير الشخصي والأكثر تضامنا ( وهو أحيانا أكثر فعالية ) مكانا لظهور ممثلين جدد على خشبة مسرح تشكيل الرأي . وينتمى كتاب الأعمدة الصحفية إلى هذه النوعية . وقد صارت لهم حاشية شخصية كبيرة لأن وكالات الأنباء سمحت لهم بالانتشار الواسع على مستوى البلد كله ، سواء كان جهورهم من القراء الذين لم يعرفوا مطلقا شيئا عن السمات الشخصية لناشر أو محرر الجريدة ، أو من الذين يرجعون إلى الآراء التي قرأوا عنها خاصة تلك المنشورة في الجرائد بأكثر مما يعرفونه عن الأفراد الذين يتشكل منهم طاقم التحرير . وهؤلاء نظروا إلى كتاب الأعمدة منتظرين منهم تقديم " اللمسة الشخصية " .

وبدأ تحرير العمود السياسي في الثلاثينيات من القرن العشرين بالعمل الذي بدأه ديفيد لورانس بجريدة يونايتد ستيتس نيوز ، ومارك سوليفان بجريدة هيرالد تريبيون في نيويورك ، وفرانك ر. كنت بجريدة صن التي تصدر في بلتيمور . وانضم والترليبمان إلى وكالة هيرالد تريبيون في سنة ١٩٣١ عندما أغلقت جريدة ورلد التي تصدر في نيويورك أبواها . وشاركت وكالة يونايتد ففتشر التي يمتلكها مكريبس هوارد بثلاثة أعمدة ممتازة خلال عصر الخطة الجديدة عندما وسع حافز التغيير الاجتماعي والاقتصادي آفاق كتاب الأعمدة للتوسع إلى أبعد من المستوى السياسي . وقد واجه ريموند كلابر، وتوماس ل ستوكس، وهايوود براون ، هذا التحدي . وخلفهم في وكالة يونايتد فيتشر ماركيز تشايلدز ، ووليم س. هوايت . وكذلك أصبح روسكو دراموند من وكالة هيرالد ترييون ، وبيتر إدسون من اتحاد نيوز بيبر إنتربرايز من أبرز كتاب الأعمدة في واشنطون ، وأصبحت دوروثي طومسون ، ودوريس فليزون من أحسن كاتبات الأعمدة السياسية من السيدات . أما عن نظرائهم من أصحاب وجهات النظر السياسية فهم جورج سكولوسكي ، ووستبروك بجلر من هارتس كينج فيتشر . وانضم إدجار أنسيل ماورر ، وجوزيف وستيوارت ألسوب إلى ليبمان بوصفهم متخصصين في التعليق على الشئون الدولية . أما أعمدة أخبار المدينة أو حديث المجتمع فقد احتلها كاتبا الأعمدة درو ييرسون ، وروبرت س. ألان ، اللذان بدأت " جولاتهما المرحة في واشنطون " سنة ١٩٣١ . وظهرت أعداد لا تحصى من أعمدة الصف الثاني المتغيرة على صفحات الافتتاحيات نظرا لاستمرار كاتب العمود في التمسك بموقعه كمفسر وملهم للرأي ، بالرغم من أن رد فعل بعض الجرائد على " حركة كتابة الأعمدة أدت إلى تجديد نشاطهم في كتابة الافتتاحيات والمواد التفسيرية مع الإقلال من الأعمدة الواردة من الاتحادات الصحفية




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.