أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016
2122
التاريخ: 28-7-2022
2693
التاريخ: 19-1-2016
2238
التاريخ: 25-12-2020
2698
|
يجب أولاً أن يشخص ما المقصود بـ ( المرأة ) التي هي محل بحث ؟ ثم تشخص مصادر البحث أيضاً . وكذلك تعين المسائل والمحاور التي يبحث عما يتعلق بها .
ان المقصود من المرأة هي الصنف الذي يقابله الرجل ، وليس المرأة في مقابل الزوج ، العناوين الأخرى التي يرافق كل منها حقوق خاصة ، لها بحث منفصل لا تدخل في المحور الأساسي لهذا البحث ، فمثلاً للمرأة عدة عناوين فقهية وحقوقية ، حيث إن كلاً من تلك العناوين موضوع لمجموعة من المسائل الفقهية والحقوقية ؛ لأن المرأة قد تكون أختاً أو بنتاً أو زوجة ، وأحياناً أمّاً أو جدة أو عمة أو خالة وأحياناً بنت عم وبنت عمة ، وبنت خال وبنت خالة ، وكل منها لها مسائل فقهية وحقوقية في باب الإرث وأمثاله . وليس لأي من العناوين المذكورة دخل في هذا البحث ، إذ ان المقصود من الرجل هذا الصنف المقابل للمرأة ، وليس المقصود من الرجل هو الزوج ، لأن الرجل بصفة مذكر له عناوين كثيرة ، وكل من تلك العناوين تتبعها أرضية مسائل فقهية وحقوقية كثيرة ، إذ إنّ الرجل يكون أحياناً ابناً أو أخا أو أباً وأحياناً جداً ، أو عماً أو خالاً وأحياناً ابن عم أو ابن عمة أو ابن خال أو ابن خالة ، وكل من هذه العناوين ليس دخيلاً في هذا البحث المحوري ، وتلك لها دور في المسائل الحقوقية والإرث وأمثال ذلك .
في تقييم تساوي حقوق المرأة والرجل من حيث المسائل القيمية يجب عدم إدخال أي من هذه العناوين لا بعنوان تأييد ولا بعنوان نقض ، يجب عدم القول : إن المرأة تختلف عن الرجل لأن سهم الأخت أقل من سهم الأخ من حيث المسائل الإرثية . في ذلك الموضوع المحوري ليس الآن دور هذه العناوين الفرعية . بعد تحليل الموضوع المحوري يأتي عند ذلك دور هذه العناوين الفرعية حيث تطرح مسائل فقهية وحقوقية في كل عنوان من تلك العناوين الفرعية .
الفرق بين الأسس والمصادر :
إن مصادر البحث غير أسس البحث ، فالأسس عبارة عن تلك القواعد والأصول التي يتشكل منها البرهان. ويطلق على هذه المقدمات والأسس عنوان أسس البحث ، أما من أين يجب استنباط هذه المقدمات والمبادىء فهذا ما يسمى بمصادر البحث .
مصادر هذا البحث ، هي القرآن والعترة وكذلك العرفان والبرهان ، أي ان الإنسان يستند أحياناً إلى آية من الآيات أو رواية من الروايات ، والمصدر هنا هو النقل ، ويستدل أحياناً بالبرهان العقلي والمصدر هنا هو العقل وليس النقل ، وأحياناً يستند إلى الكشف والشهود ، والمصدر هنا هو العرفان وليس البرهان ، ولهذا فإن البرهان والعرفان هما خادمان للقرآن ، والقرآن الكريم هو الذي يحلل برهان المبرهنين ويبين شهود العارفين ، من هنا فان هناك انسجاماً لا يقبل التفكيك بين البحوث العرفانية والبرهانية من ناحية والبحوث القرآنية من ناحية أخرى ، لهذا قد يستعان من الأدلة العقلية في البحوث القرآنية ، أو يستعان بالشواهد العرفانية ، حيث إن من الممكن الاستفادة خلال البحوث البرهانية أو العرفانية من آية من آيات القرآن ، أو رواية من أحاديث العترة الطاهرة عليهم السلام . أما المصادر البحثية فهي منفصلة عن بعضها البعض .
ملاحظة :
إن حجية البرهان العقلي متساوية بالنسبة للجميع ؛ لأن قدرته الاثباتية واضحة للجميع إلى حد ما ، ولكن حجية الشهود والكشف ثابتة للشاهد وليس للآخرين بعد التطابق مع الميزان الإلهي وهو القرآن والعترة ، إلاّ أن يقطع الآخرون أيضاً تلك المراحل .
اتضح ان محور البحث هذا هو المرأة في مقابل الرجل ، وليس المرأة في مقابل الزوج وان المصادر البحثية هي البرهان والعرفان والقرآن ،....
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|