المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10



مراتب الذكر  
  
2843   04:52 مساءً   التاريخ: 29-4-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 82- 83
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2020 1874
التاريخ: 4-7-2020 2223
التاريخ: 30-8-2021 2319
التاريخ: 5-4-2019 2137

من أجل مقامات العارفين مقام الذكر ، بل هو من أعظم مظاهر حب الحبيب لمحبوبه ، فإن " من أحب شيئاً ، أكثر من ذكره " ، ومن علامات الحبيب الاستهتار بذكر حبيبه ، وقد قالوا : إن المحب إذا صمت هلك ، والعارف إذا نطق هلك ، لأن الأول مجبول على ذكر الحبيب ، والثاني مأمور بستر الأسرار ، ونسب إلى سيد الساجدين (عليه السلام) . يا رب جوهر علم لو أبوح به     لقليل  لي أنت ممن تعبد الوثنا

والذكر — عندهم - على مراتب ثلاثة :

الأول : ذكر اللسان المستمد من القلب.

الثاني : ذكر القلب مع عدم حركة اللسان ، ويسمى مناجاة الروح والاستجماع للمذكور بالكلية ، وهنا ذكر الخواص.

الثالث : ذكر السر ، ومعناه غيبة الذاكر في المذكور - في الجملة -

فكأن المذكور يكون هو الذاكر ، وهذا ذكر أخص الخواص.

ومثلوا لكن ذلك بأمثلة مذكورة في محلها ، كما بينوا لكن واحد منها ثمرات ونتائج.

ولو أضفنا إلى ما ذكروه من الأقسام ، ذكر هامة الناس الذي يقوم بالجارحة اللسانية فقط من دون استمداد من القلب ، تصير الأقسام أربعة ؛ ولعلهم لم يذكروا هذا القسم لتزههم عن مثل هذا الذكر.

ثم إن ذكر الذاكر إنما يتقوم بحبه للمذكور ، ولولاه لم يذكره ، والمذكور قد يحب الذاكر ، قال تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران : 31] ، ، بل حبه لجميع خلقه مما أثبتته الأدلة العقلية - كما برهن في الفلسفة الإلهية - والنقلية ، فيقع التجاذب في البين لكن من الحبيبين ، وبعد تحقق مراتب الحضور بينهما كيف يتحقق التخالف ؟!

لأن ذكر الحاضر من تمام الجهات قبيح ، قال الشاعر :

أما ترى الحق قد لاحت شواهده

وواصل الكل من معناه معناكا.

والبحث نفسي جداً ، لو وجدت لهذا العلم الشريف حملة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.