المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التحالف الاموي على هدم الإسلام  
  
2075   03:25 مساءً   التاريخ: 29-4-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي.
الكتاب أو المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
الجزء والصفحة : ج ١ ، ص 48- 51
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية * /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017 2081
التاريخ: 16-11-2016 3004
التاريخ: 5-11-2017 2328
التاريخ: 27-5-2017 1594

التحالف على هدم الإسلام :

ذكر الزمخشري ، من أن أمويا وأنصاريا تفاخرا ؛ فذكر له الأموي الأمويين الذين توفي النبي «صلى الله عليه وآله» وهم عمال له.

فقال الأنصاري : صدقت ، ولكنهم حالفوا أهل الردة على هدم الإسلام.

فكأنما ألقمه حجرا (1).

 

غيض من فيض :

كان ما تقدم من النصوص غيضا من فيض ، مما يدل على رأي واعتقاد وسياسة الحكام تجاه الإسلام ، ورموزه ، ومقدساته. وتجاه الرسول الأكرم «صلى الله عليه وآله».

ولكنه ليس هو كل شيء ، فثمة نصوص بالغة الكثرة تدل على ذلك أو تشير إليه.

وحيث إن استيعابها خارج عن حدود الطاقة ، فإننا نكتفي بما أوردناه.

لننتقل في بحثنا إلى ما يزيد الحقيقة وضوحا ، ويستكمل ملامح الصورة التي أريد طمسها ، بطريقة أو بأخرى ، ولسبب أو لآخر.

فنقول :

 

الدوافع والأهداف :

وأما لماذا يحاولون النيل من المقدسات الإسلامية ، وبالأخص من شخصية الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله» ، والحط من كرامته ، فلعل ذلك يعود إلى الأمور التالية :

١ ـ الكيد السياسي الأموي ضد الهاشميين ، خصومهم قديما وحديثا ، بما فيهم النبي «صلى الله عليه وآله» نفسه ، والذي أصبح هو مصدر العزة والشرف والمجد لكل أحد ، ولا سيما الهاشميين.

٢ ـ تبرير كل انحرافات وتفاهات الهيئة الحاكمة ، والتقليل من بشاعة ما يرتكبونه من موبقات في أعين الناس.

على اعتبار : أنه ليس ثمة فواصل كبيرة بين مواقف وتصرفات هؤلاء ، وبين تصرفات ومواقف الرجل الأول والمثال ، فهي وإن اختلفت كمية وشكلا ، ولكنها لا تختلف مضمونا وهدفا.

٣ ـ إرادة دفن هذا الدين ، والقضاء عليه نهائيا ، ما دام أنه يضر بمصالحهم ، ويقف في وجه شهواتهم ، وأهوائهم ومآربهم ، إلا في الحدود التي لا تضر في ذلك كله ، بل تبرره وتقويه ، وترفده وتنمّيه.

٤ ـ الحصول على بعض ما يرضي غرورهم ، ويؤكد شوكتهم وعزتهم ، ويظهر قوتهم وجبروتهم.

٥ ـ عدم وجود قناعة كافية لدى الكثيرين منهم بأن محمدا «صلى الله عليه وآله» نبي مرسل حقا ، وقد صرح بذلك أمير المؤمنين «عليه السلام» في بعض كلامه ، حيث يقول :

«.. إن العرب كرهت أمر محمد «صلى الله عليه وآله» وحسدته على ما آتاه الله من فضله ، واستطالت أيامه حتى قذفت زوجته ، ونفرت به ناقته ، مع عظيم إحسانه إليها ، وجسيم مننه عندها ، وأجمعت مذ كان حيا على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته ، ولو لا أن قريشا جعلت اسمه ذريعة إلى الرياسة ، وسلّما إلى العز والإمرة ، لما عبدت الله بعد موته يوما واحدا ، ولارتدت في حافرتها ، وعاد قارحها جذعا ، وبازلها بكرا ، ثم فتح الله عليها الفتوح ، فأثرت بعد الفاقة ، وتمولت بعد الجهد والمخمصة ، فحسن في عيونها من الإسلام ما كان سمجا ، وثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطربا ..» (2).

وهو أيضا ما عبر عنه يزيد الفجور والخمور صراحة بقوله ، حين تمثل بشعر ابن الزبعرى :

لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل

وقد غنّى ابن عائشة هذه الأبيات أمام الوليد ، فقال له :

أحسنت والله ، إني لعلى دين ابن الزبعرى يوم قال هذا الشعر (3).

وقال الوليد بن يزيد :

تلعّب بالخلافة هاشمي *** بلا وحي أتاه ولا كتاب

فقل لله يمنعني طعامي *** وقل لله يمنعني شرابي (4)

وقال بعد أن ذكر الخمر :

فلقد أيقنت أني *** غير مخلوق لنار

سأروض الناس حتى *** يركبوا(...) (5) الحمار

ذروا من يطلب الج *** نة يسعى لتبار (6)

٦ ـ هذا كله ، بالإضافة إلى حقد دفين على الرسول الأكرم «صلى الله عليه وآله» ، وبغض حقيقي له ، بسبب ما فعله بآبائهم ، وإخوانهم ، وعشائرهم ، الذين حاربوا الإسلام وكادوه بكل ما قدروا عليه.

وقد ظهر ذلك منهم بصورة واضحة حينما أراد «صلى الله عليه وآله» أن يصرح بإمامة أخيه ، ووصيه ، وابن عمه علي «عليه السلام» ، ويأخذ البيعة له منهم ، فقال لهم «صلى الله عليه وآله» حينئذ :

«ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله أبغض إليكم من الشق الآخر».

__________________

(1) ربيع الأبرار ج ١ ص ٧٠٨ ـ ٧٠٩.

(2) راجع : شرح النهج للمعتزلي ج ٢٠ ص ٢٩٩.

(3) تاريخ الأمم والملوك ج ٦ ص ٣٣٧ وبهج الصباغة ج ٣ ص ١٩٤.

(4) الحور العين ص ١٩٠ ومروج الذهب ج ٣ ص ٢١٦ وبهج الصباغة ج ٥ ص ٣٣٩ وج ٣ ص ١٩٤ والبيت الثاني مقتبس من بيت قاله أبو بكر بن أبي قحافة ، وستأتي الإشارة إليه إن شاء الله في فصل ما بين بدر وأحد.

(5) هناك كلمة يقبح التصريح بها ، وهي اسم ذكر الرجل.

(6) الحور العين ص ١٩٠ ـ ١٩١ والأغاني ط دار إحياء التراث ج ٧ ص ٤٦.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).