المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
فصول الأذان
2025-01-14
قضاء الصلاة
2025-01-14
قضاء النوافل المرتبة
2025-01-14
Inactivated vaccines
2025-01-14
لباس المصلي
2025-01-14
2025-01-14

انواع الترب الرئيسية في قارة اوربا- التربة الجليدية (التندرا)
1-11-2016
كان الناس امة واحدة
2024-09-24
ثبوت زكاة التجارة في كلّ حول
22-11-2015
عدم ناقضية مسّ الذكر والدبر
29-12-2015
ثقْ بالله تنجح
25-9-2017
انحدار DECLINATION
2025-01-09


شهرٌ دُعيتم فيه إلى ضيافة الله  
  
2221   11:37 صباحاً   التاريخ: 15-4-2021
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

إنّ الله سبحانه وتعالى جعل لعباده المؤمنين فُرصاً في أوقاتٍ مخصوصة يتسابقون فيها إلى الخيرات، ويُكثرون من العبادات، ويجأرون إلى الله بالذّكر والتضرّع والدعوات، ومن هذه الفرص الثمينة والمواسم القيّمة شهرُ رمضان المبارك، شهرُ القرآن والخير والبركة والصدقة والدعاء، إنّه شهرُ القيام، إنّه شهرُ الإحسان، إنّه شهرُ العتق من النيران لمَنْ تاب وأناب إلى الله سبحانه وتعالى.
ينبغي لنا أن نعيش بعض الوقت مع هذا الشهر العظيم المبارك، ومع هذا الضيف العزيز الخفيف الذي ما إن يحلّ بيننا سرعان ما يمرّ من بين أيدينا، فقد جاء في خطبة الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) التي استقبل فيها شهرَ رمضان، كما رواها الحرّ العاملي في وسائل الشيعة (ج10/ ص313) إذ قال: قال(صلّى الله عليه وآله):
(..إنّه قد أقبل إليكم شهرُ الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهرٌ هو عند الله أفضلُ الشهور، وأيّامُهُ أفضلُ الأيّام، ولياليه أفضلُ الليالي، وساعاتُهُ أفضلُ الساعات، هو شهرٌ دُعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجُعِلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسُكُم فيه تسبيح، ونومُكُم فيه عبادة، وعملُكُم فيه مقبول، ودعاؤُكُم فيه مستجاب، فاسألوا الله ربّكم بنيّاتٍ صادقةٍ، وقلوبٍ طاهرةٍ، أن يوفّقكم لصيامِهِ وتلاوةِ كتابِهِ.
فإنّ الشقيّ مَنْ حُرم غفرانَ اللهِ في هذا الشهرِ العظيم، واذكروا بجوعِكم وعَطشِكم جوعَ يومِ القيامةِ وعطشَه، وتصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقّروا كبارَكم وارحموا صغارَكم، وصِلُوا أرحامَكم واحفظوا ألسنَتَكم، وغضّوا عمّا لا يحلّ النظرُ إليه أبصارَكم، وعمّا لا يحلّ الاستماعُ إليه أسماعَكم، وتحنّنوا على أيتام الناسِ كما يُتَحنَّنُ على أيتامكم، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم وارفعوا إليه أيديكم بالدّعاء...).