أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
![]()
التاريخ: 17-05-2015
![]()
التاريخ: 16-05-2015
![]()
التاريخ: 15-05-2015
![]() |
روى أبو الفرج الاصفهاني قال : حدثنا يحيى بن الحسن قال : كان موسى بن جعفر إذا بلغه عن الرجل ما يكره بعث إليه بصرّة دنانير وكانت صراره ما بين الثلاثمائة وإلى المائتين دينار، فكانت صرار موسى مثلا .
وقال : إنّ رجلاً من ال عمر بن الخطاب كان يشتم علي بن أبي طالب إذا رأى موسي بن جعفر، ويؤذيه إذا لقيه، فقال له بعض مواليه وشيعته : دعنا نقتله، فقال : لا، ثمّ مضى راكباً حتى قصده في مزرعة له فتواطأها بحماره، فصاح : لا تدس زرعنا ؛ فلم يصغ إليه وأقبل حتى نزل عنده فجلس معه وجعل يضاحكه، وقال له : كم غرمت على زرعك هذا ؟ قال : مائة درهم، قال : كم ترجو أن تربح ؟ قال : لا أدري، قال : إنّما سألتك كم ترجو ، قال : مائة أخرى.
قال : فأخرج ثلاثمائة دينار فوهبه له، فقام فقبّل رأسه، فلمّا دخل المسجد بعد ذلك وثب العمري فسلّم عليه وجعل يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته .
وكان بعد ذلك كلّما دخل موسى خرج وسلّم عليه ويقوم له، فقال موسى لجلسائه الذين طلبوا قتله : أيّما كان خيرا ما أردتم أو ما أردت .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|