أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2019
![]()
التاريخ: 8-4-2022
![]()
التاريخ: 3-3-2021
![]()
التاريخ: 27-2-2022
![]() |
قال علي (عليه السلام) : (أول عوض الحليم من حلمه ان الناس انصاره على الجاهل).
دعوة كريمة ونصيحة ثمينة تدل على حرص اكيد على مستقبل بني الانسان، فإن من المعلومات تركب الإنسان من قوى متضادة بحيث تسيطر على افعاله ، وتصرفاته تكون منبعثة عنها، منها القوة الغضبية الناشئة من استحكام السبعية وتغلبها فيصير الإنسان شبيها بالسباع في حب الانتقام والتغلب على المعتدي.
فإذا تمكن الانسان من ان يتوازن فيتحكم في درجة تلك القوة لينخفض لديه معدل الخسارة إلى أدنى نسبة ممكنة فيتغلب على نفسه ويتغاضى فيسامح ويغفر ولا يعيش السلبية المطلقة مع الطرف المعتدي – فإذا امكنه ذلك – صار حليما ، وشرط الحلم ان يكون العفو من موقع القدرة وقاعدة القوة لا من الضعف وعدم امكان المواجهة.
فإذا تحلم الانسان فماذا سيحصل ؟ بعد ان ذهب حقه وهدرت كرامته ..
الجواب : ان الناس المعايشين للحالة سيتولون تلقائيا الدفاع عن الحليم ومقاضاة المعتدي بأسلوبهم الخاص ولو باللوم والتأنيب ، وقد ينتج ذلك ان يأتي المعتدي معتذرا معترفا بتقصيره.
ويكفينا لو حاولنا التحلم ان نكون في موقع الوعي والقوة ، ويكون الآخر جاهلا.
وهذا منطق العقل الذي يجب ان يحكم الامور إذا اردنا لأنفسنا وللآخرين العيش بسلام.
وينبغي لمتبعي الامام (عليه السلام) ان لا يفكروا في لحظة ما ان ذلك من موقع التخاذل وعدم القوة ، فعلي قوم ويتعلم منه الناس القوة وما عرف التخاذل منذ خلقه الله ، لكنه منطق الحكمة ولسان السياسة الاجتماعية التي توفر الأمان للرعية يشعر ازاءهم بالمسئولية.
|
|
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
|
|
|
|
|
ماذا سيحدث خلال كسوف الشمس يوم السبت؟
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الدينية يختتم محاضراته الرمضانية في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)
|
|
|