المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الشيخ شهاب الدين أحمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس
9-9-2020
لازان – شارل
7-9-2016
الفضائل النفسية
23-8-2016
عمل المصدر واسم المصدر
20-10-2014
مدينة رأس الخيمة
2-2-2016
الجينوم الفريد Unique Genome
2-9-2020


الاقتصار على الكفاف  
  
3249   11:10 صباحاً   التاريخ: 14-3-2021
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص602-609
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2016 1815
التاريخ: 2024-10-13 280
التاريخ: 28-4-2017 2123
التاريخ: 25-7-2016 2187

1915. عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): خير الرزق ما يكفي (1).

1916. عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) - في عيشة الدنيا -: يكفيك منها ما سد جوعتك ووارى‏ عورتك، فإن يكن بيت يكنّك فذاك، وإن تكن دابة تركبها فبخٍ ؛(2) فلق الخبز وماء الجر،(3) وما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب (4).

1917. عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يلوم الله على الكفاف (5).

1918. عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه (6).

1919. عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان -يسمعان أهل ‏الأرض إلا الثقلين-: يا أيها الناس، هلموا إلى‏ ربكم! فإن ما قل وكفى‏ خير مما كثر وألهى (7).

1920. عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم ارزق محمدا وآل محمد ومن أحب محمدا وآل محمد العفاف والكفاف، وارزق من أبغض محمدا المال والولد (8).

1921. عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم من آمن بي وصدقني، وعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك فأقلل ماله وولده، وحبب إليه لقاءك، وعجل له القضاء، ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني ولم يعلم أن ما جئت به الحق من عندك، فأكثر ماله وولده وأطل عمره (9).

1922. عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم اجعل قوت آل محمد كفافا؛ فلم يطلب من الدنيا إلا ما يتمحض ‏(10) خيره (11).

1923. عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): خير الرزق ما كان يوما بيوم كفافا (12).

1924. عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من غني ولا فقير إلا ود يوم القيامة أنه اوتي من الدنيا قوتا (13).

1925. عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): يا أبا ذر، إني قد دعوت الله - جل ثناؤه - أن يجعل رزق من يحبني كفافا، وأن يعطي من يبغضني كثرة المال والولد (14).

1926. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إذا دعوتم لأحد من اليهود والنصارى‏ فقولوا: أكثر الله مالك وولدك (15).

1927. عنه (صلى الله عليه واله وسلم) - إذ قال له ثعلبة بن حاطب: يا رسول الله، ادع الله، أن يرزقني مالا-: قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه (16).

1928. لقمان(عليه السلام) - لابنه -: يا بني لا تدخل في الدنيا دخولا يضر بآخرتك، ولا تتركها تركا تكون كلا على الناس (17)

1929. الإمام زين العابدين (عليه السلام): مرَّ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) براعي إبل فبعث يستسقيه، فقال: أما ما في ضروعها فصبوح‏(18) الحي، وأما في آنيتنا فغبوقهم،(19) فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): اللهم أكثر ماله وولده. ثم مر براعي غنم، فبعث إليه يستسقيه، فحلب له ما في ضروعها، وأكفأ ما في إنائه في إناء رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)، وبعث إليه بشاة، وقال: هذا ما عندنا، وإن أحببت أن نزيدك زدناك. قال: فقال رسول ‏الله (صلى الله عليه واله وسلم): اللهم ارزقه الكفاف. فقال له بعض أصحابه: يا رسول الله، دعوت للذي ردك بدعاء عامتنا نحبه، ودعوت للذي أسعفك بحاجتك بدعاء كلنا نكرهه؟! فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إن ما قل وكفى‏ خير مما كثر وألهى‏. اللهم ارزق محمدا وآل محمد الكفاف (20).

1930. أبو ذر: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): يا أبا ذر، استغن بغناء الله يغنك الله. فقلت: وما هو يا رسول الله؟ فقال: غداء يوم وعشاء ليلة، فمن قنع بما رزقه الله فهو أغنى الناس (21).

1931. أبو امامة عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): إن أغبط الناس عندي عبد مؤمن خفيف الحاذ،(483) ذو حظ من صلاة، أطاع ربه، وأحسن عبادته في السر، وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع، وكان عيشه كفافا، وكان عيشه كفافا - قال: وجعل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ينقر بإصبعيه - وكان عيشه كفافا، وكان عيشه كفافا، فعجلت منيته، وقلت بواكيه، وقل تراثه (22).

1932. تنبيه الخواطر: قيل: خطب الناس رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يوما وعليه عباءة شامية، فقال: ما قل وكفى‏ خير مما كثر وألهى‏، وإن صاحب الدرهمين أطول حسابا من صاحب الدرهم (23).

1933. الإمام علي (عليه السلام): خير أموالك ما كفاك (24).

1934. عنه (عليه السلام): من اقتصر على‏ بلغة(25) الكفاف فقد انتظم الراحة، وتبوأ خفض الدعة (26).

1935. عنه (عليه السلام): لا تطمعن نفسك في ما فوق الكفاف فيغلبك بالزيادة (27).

1936. عنه (عليه السلام): قصر من حرصك وقف عند المقدور لك من رزقك؛ تحرز دينك (28).

1937. عنه (عليه السلام): اقنعوا بالقليل من دنياكم لسلامة دينكم؛ فإن المؤمن البلغة اليسيرة من الدنيا تقنعه.(29).

1938. عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: أنعم الناس عيشة من تحلى ‏بالعفاف، ورضى بالكفاف، وتجاوز ما يخاف إلى‏ ما لا يخاف (30).

1939. عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: خير العيش ما لا يطغيك ولا يلهيك (31).

1940. عنه (عليه السلام): يا بن آدم، ما كسبت فوق قوتك فأنت فيه خازن لغيرك.(32)

1941. عنه (عليه السلام): اعلم أن كل شي‏ء تصيبه من الدنيا فوق قوتك فإنما أنت فيه خازن لغيرك (33).

1942. عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: إذا استغنيت عن شي‏ء فدعه، وخذ ما أنت محتاج إليه (34).

1943. حنان عن أبيه عن الإمام الباقر (عليه السلام): سمعته يقول: أتى‏ أبا ذر رجل فبشره بغنم له قد ولدت فقال: يا أبا ذر، أبشر! فقد ولدت غنمك وكثرت. فقال: ما يسرني كثرتها؛ فما احب ذلك، فما قل منها وكفى‏ أحب إلي مما كثر وألهى‏. إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول: على‏ حافتي الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة، فإذا مر عليه الموصل للرحم والمؤدي للأمانة لم يتكفأ (35) به في النار (36).

1944. الإمام الباقر (عليه السلام) - في دعائه -: اللهم ارزقني رزقا حلالا يكفيني، ولا ترزقني رزقا يطغيني، ولا تبتلني بفقر أشقى‏ به مضيقا علي. أعطني حظا وافرا في آخرتي، ومعاشا واسعا هنيئا مريئا في دنياي (37).

1945. الإمام الصادق (عليه السلام): كان علي بن الحسين (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك حسن المعيشة؛ معيشة أتقوى‏ بها على‏ جميع حوائجي، وأتوصل بها في الحياة إلى‏ آخرتي، من غير أن تترفني فيها فأطغى‏، أو تقتر بها علي فأشقى‏. أوسع علي من حلال رزقك، وأفضل علي من سيب‏(38) فضلك نعمة منك سابغة وعطاء غير ممنون، ثم لا تشغلني عن شكر نعمتك بإكثار منها تلهيني بهجته وتفتني زهرات زهوته، ولا بإقلال علي منها يقصر بعملي كده ويملأ صدري همه؛ أعطني من ذلك يا إلهي غنى عن شرار خلقك، وبلاغا أنال به رضوانك (39).

1946. عنه (عليه السلام) - عند وداع قبر الإمام الحسين (عليه السلام) -: اللهم لا تشغلني في الدنيا عن شكر نعمتك، لا بإكثار تلهيني عجائب بهجتها وتفتنني زهرات زينتها، ولا بإقلال يضر بعملي كده ويملأ صدري همه، أعطني من ذلك غنى عن شرار خلقك، وبلاغا أنال به رضاك، يا أرحم الراحمين (40).

1947. عنه (عليه السلام): اللهم إني أسألك رزق يوم بيوم، لا قليلا فأشقى‏، ولا كثيرا فأطغى (41).

1948. عنه (عليه السلام): في الإنجيل أن عيسى‏ (عليه السلام) قال: اللهم ارزقني غدوة رغيفا من شعير، وعشية رغيفا من شعير، ولا ترزقني فوق ذلك فأطغى (42).

1949. عنه (عليه السلام): إذا كان عند غروب الشمس، وكل الله بها ملكا ينادي: أيها الناس، أقبلوا على‏ ربكم؛ فإن ما قل وكفى‏ خير مما كثر وألهى‏، وملك موكل بالشمس عند طلوعها ينادي: يابن آدم، لِد للموت، وابنِ للخراب، واجمع للفناء (43).

1950. عنه (عليه السلام): قال لقمان لابنه: خذ من الدنيا بلاغا، ولا ترفضها فتكون عِيالا على الناس، ولا تدخل فيها دخولا يضر بآخرتك (44).

________________

1. مسند ابن حنبل: 1/364/1477 وص 381/1559 وص 395/1623، مسند أبي يعلى: 1/345/727، شعب الإيمان: 1/406/552 وج 7/296/10369 كلها عن سعد بن مالك وج‏1/407/554، صحيح ابن حبان: 3/91/809 وفيه «خير الرزق أو العيش ما يكفي» وكلاهما عن سعد بن أبي وقاص؛ إرشاد القلوب: 74.

2. بخ: كلمة تقال عند المدح والرضا بالشي‏ء (النهاية: 1 / 101).

3. الجر: جمع جرة؛ وهو الإناء المعروف من الفخار (النهاية: 1 / 260).

4. الخصال: 161/211، الأمالي للصدوق: 469/624، الأمالي للطوسي: 428/956، تنبيه ‏الخواطر: 2/173 كلها عن أبي الدرداء، روضة الواعظين: 499 كلها نحوه؛ حلية الأولياء: 5/249، تاريخ ‏دمشق: 7/194/1909 كلاهما عن أبي الدرداء نحوه.

5. الكافي: 4/26/1، تحف العقول: 380 كلاهما عن عبد الأعلى عن الإمام الصادق(عليه السلام)، من لا يحضره الفقيه: 2/56/1688؛ مسند ابن حنبل: 3/287/8751 عن أبي هريرة.

6. صحيح مسلم: 2/730/125، سنن الترمذي: 4/576/2348، مسند ابن حنبل: 2/572/6583، السنن الكبرى: 4/328/7868، شعب الإيمان: 7/290/10345 كلها عن عبد الله بن عمرو بن العاص وراجع سنن ابن ماجة: 2/1386/4138 والتاريخ الكبير: 5/290/944.

7. مسند ابن حنبل: 8/168/21780، المستدرك على الصحيحين: 2/483/3662، صحيح ابن حبان: 8/121/3329، المعجم الأوسط: 3/189/2891، مسند أبي داود الطيالسي: 131/979، حلية الأولياء: 1/226 وج 2/233 كلها عن أبي الدرداء.

8. الكافي: 2/140/3 عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام)، الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام): 366/99، النوادر للراوندي: 124/142، مشكاة الأنوار: 225/620، الجعفريات: 183 وراجع تنبيه الخواطر: 2/182 و بشارة المصطفى: 73.

9. سنن ابن ماجة: 2/1385/4133، المعجم الكبير: 17/31/56، اسد الغابة: 4/249/4004، تاريخ دمشق: 46 / 304 / 10070، الإصابة: 4/554/5942 كلها عن عمرو بن غيلان الثقفي، كنزالعمال: 6/614/17103.

10. المحض: الخالص الذي لم يخالطه شي‏ء (مجمع البحرين: 3 / 1676).

11. تنبيه الخواطر: 1/159.

12. الفردوس: 2/180/2907 عن أنس، كنز العمال: 3/391/7096.

13. سنن ابن ماجة: 2/1387/4140، مسند ابن حنبل: 4/235/12164، مسند أبي يعلى: 4/28/3701، شعب الإيمان: 7/299/10378 كلها عن أنس، تاريخ بغداد: 4/8/1586 عن عبد الله بن مسعود وكلها نحوه؛ من لا يحضره الفقيه: 4/363/5762 عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه(عليه السلام) عنه (صلى الله عليه واله وسلم)، مشكاة الأنوار: 230/647 كلاهما نحوه.

14. مكارم الأخلاق: 2/369/2661، الأمالي للطوسي: 532/1162، تنبيه الخواطر: 2/58 كلاهما نحوه وكلها عن أبي ذر.

15. تاريخ دمشق: 55 / 208 / 11679 عن ابن عمر، كنز العمال: 3/189/6097.

477. تاريخ دمشق: 12/9/2889، تفسير الطبري: 6/ الجزء 10/189 فيه «ويحك يا ثعلبة قليل...»، تفسير ابن كثير: 3/198 وج 4/124، تفسير القرطبي: 8/209، كنز العمال: 3/393/7104؛ تنبيه الخواطر: 2/282، الأمالي للشجري: 1/198، بحار الأنوار: 22/40.

16. تنبيه الخواطر: 1/79، بحار الأنوار: 73/124/112.

17. الصبوح: الغداء (النهاية: 3 / 6).

18. الغبوق: العشاء (النهاية: 3 / 6).

19. الكافي: 2/140/4 عن إبراهيم بن محمد النوفلي رفعه، بحار الأنوار: 72/61/4.

20. الأمالي للطوسي: 536/1162، بحار الأنوار: 77/88؛ الزهد لابن المبارك: 411/1167 عن واصل مولى أبي عيينة نحوه.

21. خفيف الحاذ: خفيف الحال والمؤونة (المحيط في اللغة: 3 / 189).

22. مسند ابن حنبل: 8/282/22259، سنن الترمذي: 4/575/2347، سنن ابن ماجة: 2/1379/4117، المستدرك على الصحيحين: 4/137/7148 كلها عن أبي امامة نحوه؛ الكافي: 2/140/1 عن أبي عبيدة الحذاء عن الإمام الباقر(عليه السلام) وص 141/6 عن الأزدي عن الإمام الصادق(عليه السلام)، قرب الإسناد: 40/129 عن الإمام الصادق(عليه السلام)، تحف العقول: 38 كلها عن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) نحوه.

23. تنبيه الخواطر: 2/230.

24. غرر الحكم: 5034.

25. البلغة: الكفاية (لسان العرب: 8 / 419).

26. الكافي: 8/19/4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر (عليه السلام)، من لا يحضره الفقيه: 4/385/5834، نهج البلاغة: الحكمة 371، تحف العقول: 90 وفيه «تعجل» بدل «فقد انتظم»، بحار الأنوار: 69/411/128.

27. غرر الحكم: 10289.

28. غرر الحكم: 6789.

29. غرر الحكم: 2549.

30. شرح نهج البلاغة: 20/301/440 وراجع كنز الفوائد: 1/304.

31. شرح نهج البلاغة: 20/301/443.

32. نهج البلاغة: الحكمة 192، خصائص الأئمة(عليه السلام): 112، بحار الأنوار: 73/144/28.

33. الخصال: 16/58 عن علي بن الحسين بن رباط رفعه، روضة الواعظين: 468، بحار الأنوار: 73/90/61.

34. شرح نهج البلاغة: 20/262/59.

35. يتكفأ: يتميل وينقلب (النهاية: 4 / 182).

36. الزهد للحسين بن سعيد: 40/109، بحار الأنوار: 22/410/27 وج 74/102/57.

37. تهذيب الأحكام: 3/77/234 عن أبي حمزة الثمالي، المقنعة: 179، الكافي: 2/589/26 عن أبي حمزة، مصباح المتهجد: 176 / 262 وص 549 / 640 وليس في الثلاثة الأخيرة «اللهم ارزقني رزقا حلالا يكفيني»، بحار الأنوار: 87/301 وج 94/269.

38. السيب: العطاء (لسان العرب: 1 / 477).

39. الكافي: 2/553/13 عن أبي بصير.

40. كامل الزيارات: 436/669 عن يوسف الكناسي وص 439/2 عن أبي حمزة الثمالي، مصباح المتهجد: 728/819 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: 101/204/32 وص 281/1 وص 282 /2.

41. تهذيب الأحكام: 3/75/233 عن عبد الله بن السراج عن رجل، المقنعة: 177، مصباح المتهجد: 547/638، بحار الأنوار: 97/375.

42. عدة الداعي: 104، بحار الأنوار: 14/326/40 وج 72/54/85.

43. الاختصاص: 234، قرب الإسناد: 39/125، بحار الأنوار: 103/34/64.

44. تفسير القمي: 2/164 عن حماد، بحار الأنوار: 13/411/2.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.