المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

النقود في الفكر الاقتصادي في العصور الوسطى
24-9-2019
السَّـند والإسناد
31-8-2016
أمثلة المحكم
2023-12-16
Ludwig Otto Hesse
3-11-2016
الفراعنة
4-10-2016
عد الدم blood count
29-1-2018


القرآن يدعو إلى التطور  
  
2271   05:35 مساءً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص206-208.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

التطور كلمة جميلة لأنها تحمل معاني إنسانية في غاية السمو، لا أحد من العقلاء إلا ويطمح ويحاول أن يبرمج حياته بطريقة متطورة. ولكن ما ذا نعني بالتطور؟

أليس هو الأخذ بالأحسن والأفضل في الحياة! فكلما تغيرت الحياة استجدت معها أمور، دائما يبحث الإنسان عن أساليب ووسائل تتناسب مع تلك المستجدات، فأين ذلك من القرآن، وهل دعا إلى ذلك ؟

ربما لم ترد كلمة تطوير أو تطور في القرآن، لكن ورد ما يشير إلى ذلك المعنى وهي لفظة الأحسن. حيث دعا القرآن الإنسان إلى أن يأخذ بالأحسن في كل شي‏ء، وتناسبا مع تلك الأهداف التي نطمح للوصول إليها ، المنطلقة من تلك القيم الربانية والبصائر القرآنية ، فلو خيّر الإنسان بين الركوب في السيارة أو الدابة للوصول إلى الحج، أو بين الطائرة والسيارة فانك تختار الأحسن الذي يوصلك أسرع، ويختصر عليك المسافة ، ويقلل إنفاقك للوقت، كما أن التعب والجهد يكاد أن يتلاشى . ولذا نلاحظ أن القرآن دعا إلى الأحسن في‏ كل شي‏ء، في القول وفي العمل والأسلوب والوسيلة : { الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} [الزمر : 18], وقال أيضا : {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الإسراء : 53] .

إن البحث عن الأحسن في القول باعتباره نتاج الأفكار والعقول وإلا لا يعني إتباع القول مجردا دون أن تكون له خلفية فكرية أو نتيجة استنباط متطور متوافق مع الحياة، فحينها نبحث عن الأحسن في القول فنتبعه، فليس في استلهام الأفكار فقط وإتباع الأحسن فيها بل حتى في أسلوب الحوار وطريقة الكلام وحتى في معالجة المشاكل والقضايا الاجتماعية والسياسية. علينا أن نمكن انفسنا من استخدام الأحسن والأكثر تطورا، وإليك هذه الآيات التي تؤكد ذلك :

{وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل : 125], {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا} [النساء : 86] { أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [هود : 7] {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [المؤمنون : 96] {وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ} [القصص : 77] وفي الجانب العمراني والجوانب الأخرى هناك كثير من الآيات الصريحة في ذلك التي تطلب من الإنسان المؤمن أن يتقدم إلى الأمام، ويخطو خطوات‏

يفوق بها غيره، ويكون هو الأحسن دائما في كل شي‏ء، يقول سبحانه وتعالى : {أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا} [الأحقاف : 16] .

فلينظر الإنسان إلى الآخرين المتطورين لينافسهم لا ليقلدهم تقليدا أعمى ، يتوجب عليه أن يبدأ من حيث انتهوا، فحينما تنظر إلى مقومات ذلك التطور والقيم التي قام عليها لتستفيد منه دون أن تستغل ذلك التطور في الفتك ببني البشر والدمار فيكون وبالا عليهم.

أو ليس العالم اليوم يشتكي من نتائج التطور مثل التلوث في البيئة، الغازات السامة، النفايات الكيماوية، وما تسببه المعامل النووية والمصانع من آثار على صحة الإنسان! بهذه الروحية لا يستقر هذا التطور بل ينتهي إلى الحرب والدمار وهلاك المجتمعات، يقول ربنا سبحانه وتعالى : {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا} [مريم : 74] .

فالإنسان اليوم قادر على تدمير حياته بما يملك من وسائل ابتكرها بنفسه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .