المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

انـواع ومستويـات الأهـداف الاستراتيجيـة 3
9-5-2020
عيوب تركيب البلمرات البلورية
2023-10-09
HPLC: Band Broadening
7-2-2020
أهمية نصوص تاريخ حياة أحمس بن أبانا.
2024-03-16
Bôcher,s Theorem
4-3-2019
Stability of Alkenes
11-7-2016


ما ابتلى الله سبحانه احدا بمثل الإملاء له  
  
2695   02:15 صباحاً   التاريخ: 5-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص347-350
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-9-2021 2220
التاريخ: 13-6-2021 3160
التاريخ: 4-11-2021 1788
التاريخ: 25-1-2021 2926

قال (عليه السلام) : ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء.

أسلوب بليغ لتحذير الإنسان من الاغترار بالعافية وعدم الابتلاء بما أصاب غيره ، لأن الإنسان تمر به حالات من الاغترار فيتمرد حتى على موجده وخالقه وذلك بعدم الانصياع للأوامر والنواهي على أساس انه معافى البدن ، آمن لا يخاف أحدا ، وما إلى ذلك مما يتوهمه فيدرج على ذلك إلا انه يجهل او يتجاهل ان أمر ذلك كله بيد الله تعالى وتحت قدرته فأن تجاوز العبد الحدود فعليه أن لا يأمن الغضب والعقوبة.

وقد حذر الامام (عليه السلام) من هذه الحالات وتمكنها في النفوس ببيان ان الكل يتساوى في احتمالية الاصابة فلا يظن احد انه بمعزل ومأمن بل الجميع معرضون ، والكل يستأهل الشفقة ، وما من أحد إلا ويطلب له من الله سبحانه الخير ويدعى له بالكفاية ، فلا يتفاوت حال المصاب حاليا او من يصاب مستقبلا.

فالدعوة إلى ان يدعو الإنسان من الله سبحانه لأن يعافي المبتلى ببلية – أيا كانت – ولأن يجير غير المبتلى الذي هو فعلا لم يتعرض لشيء إلا انه في معرض ذلك لو شاء الله تعالى .

إذ لا قدرة للإنسان مهما بلغت عظمته الدنيوية ان يدفع عن نفسه ما يريد الله له او عليه وفق ما يناسبه من مصالحه وحكم تخفى على العباد ويعرفها هو تعالى فقط .

فهذه الحكمة في الواقع درس اخلاقي مؤثر لمن يتمعن ويفكر.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.