أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2021
![]()
التاريخ: 16-3-2020
![]()
التاريخ: 22-4-2019
![]()
التاريخ: 5-2-2019
![]() |
قال (عليه السلام) : ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء.
أسلوب بليغ لتحذير الإنسان من الاغترار بالعافية وعدم الابتلاء بما أصاب غيره ، لأن الإنسان تمر به حالات من الاغترار فيتمرد حتى على موجده وخالقه وذلك بعدم الانصياع للأوامر والنواهي على أساس انه معافى البدن ، آمن لا يخاف أحدا ، وما إلى ذلك مما يتوهمه فيدرج على ذلك إلا انه يجهل او يتجاهل ان أمر ذلك كله بيد الله تعالى وتحت قدرته فأن تجاوز العبد الحدود فعليه أن لا يأمن الغضب والعقوبة.
وقد حذر الامام (عليه السلام) من هذه الحالات وتمكنها في النفوس ببيان ان الكل يتساوى في احتمالية الاصابة فلا يظن احد انه بمعزل ومأمن بل الجميع معرضون ، والكل يستأهل الشفقة ، وما من أحد إلا ويطلب له من الله سبحانه الخير ويدعى له بالكفاية ، فلا يتفاوت حال المصاب حاليا او من يصاب مستقبلا.
فالدعوة إلى ان يدعو الإنسان من الله سبحانه لأن يعافي المبتلى ببلية – أيا كانت – ولأن يجير غير المبتلى الذي هو فعلا لم يتعرض لشيء إلا انه في معرض ذلك لو شاء الله تعالى .
إذ لا قدرة للإنسان مهما بلغت عظمته الدنيوية ان يدفع عن نفسه ما يريد الله له او عليه وفق ما يناسبه من مصالحه وحكم تخفى على العباد ويعرفها هو تعالى فقط .
فهذه الحكمة في الواقع درس اخلاقي مؤثر لمن يتمعن ويفكر.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر ذاكرة الألم في العراق مدير كرسي اليونسكو في جامعة الموصل يقدّم دراسةً تناقش استراتيجية الكرسي لنبذ التطرف وتعزيز ثقافة السلام
|
|
|