المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التفسير
24-04-2015
الوقوف النسبي لعلم الاصول
9-8-2016
قاعدة الملازمة بين حكم العقل والشرع
15-9-2016
الحليب الاسيدوفيلي Acidophilus Milk
5-4-2017
ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ
18-9-2021
الحقوق الاجتماعية ذات الصبغة القانونية
20-6-2017


الاسلام دين الصحة والنظافة  
  
1472   02:29 صباحاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص223-224.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

قال تعالى : { مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى} [محمد : 15]

{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [البقرة : 222]

{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ} [الأنفال : 11]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة : 6]

{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر : 4]

وقال الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)  : «الوقاية خير من العلاج».

«الحمية رأس كل داء».

«النظافة من الإيمان».

«تنظفوا فإنّ الإسلام نظيف».

«إنّ اللّه يبغض الوسخ الشعث».

«إنّ اللّه جميل يحب الجمال، سخي يحب السخاء، نظيف يحب النظافة».

حقا ، إنّ الاسلام دين النظافة ، دين الوقاية ، دين الصحة والحياة، فقد تميّز على سائر الأديان الاخرى بتكالمه وشموليته.

غذّى بعطره كافة جوانب الحياة الانسانية ، وخصوصا الصحيّة منها ، وهذا ما نجده في الكثير من الآيات القرآنية الكريمة التي ترشد الانسان إلى أهمية البيئة والنظافة.

أمّا بالنسبة للرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو القرآن الناطق ، فقد كان له دور بارز ومتميز في هذا المضمار، فلم يترك صغيرة وكبيرة لها علاقة بالصحة والنظافة إلّا وأشار اليها في أحاديثه العديدة ، وهدفه (صلى الله عليه وآله وسلم) من ذلك هو خلق مجتمع إسلامي، يمثل النموذج الحي لما أراده الاسلام من بني البشر.

وكانت أحاديثه (صلى الله عليه وآله وسلم) علمية وجامعة أنارت الضوء ، ومهدت الطريق للمسلمين ، لكي يكونوا سادة الامم إن هم أخذوا ما فيها وطبقوها على واقعهم وحياتهم العامة والخاصة.

وكيف لا ؟ وهي علوم إلهية تحاكي العلم والزمن وتسايرهما.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .