المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

القول في احتمال الرسل والأنبياء والأئمة الآلام وأحوالهم بعد الممات
12/11/2022
معنى «الهبوط»
21-10-2014
[علي زوج الزهراء(عليهما السلام) وكفؤها]
14-10-2015
Davidsonian semantics
2023-08-04
نصر بن مُزَاحم
6-08-2015
انتوريوم شرزريانم Anthurium scherzerianum
14-2-2016


اغتنام الفرص  
  
1735   03:56 مساءً   التاريخ: 17-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص387-388
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2021 3532
التاريخ: 25-2-2022 1937
التاريخ: 25-2-2021 1605
التاريخ: 9-2-2021 7091

قال (عليه السلام) : ( من الخرق(1) المعالجة قبل الإمكان ، والأناة(2) بعد الفرصة).

على الإنسان ان يغتنم الفرصة المناسبة لتحقيق أهدافه ، فلا يتوانى ولا يتماهل ولا يتأخر عن ذلك لو تم ، وهذا يتطلب بطبيعة الحال ان لا يستعجل الامر لئلا يستبق الاحداث ، كما عليه ان لا يتأخر عن الإنجاز واتخاذ القرار لو تهيأت الظروف وتواتت على شيء ما ، لأن عدم الاستعداد يؤشر مؤشرا سلبيا على عدم النضج العقلي للإنسان وعدم توازن إدراكه للأمور وتفاوت المسافة بين عاملي التنظير والتطبيق.

وهذه النتيجة مما يبتعد عنها كل عاقل، والحكمة شاملة  في مدارها لكل غايات الإنسان واهدافه ، وفي سائر مسارات الحياة وتشعبات مداراتها الواسعة ، وتساير الإنسان في المجالات العلمية والعملية كافة ، كفرد وكجزء من المجتمع في علاقاته مع نفسه ، ربه ، أفراد مجتمع ، عائلته ، زملاء عمله.

إذن فالدعوة  إلى ان يتوفر الإنسان على قدر مقبول من التعقل للأمور والتعامل الدقيق مع القضايا بما لا يفوت عليه الفرصة ، فلا يستبق الاحداث ولا يتأخر في الظرف المناسب ، لأن الحالات التي يمكنه فيها تحقيق ما يرغب به لا تتكرر دائما فعليه ان يتهيأ لاغتنامها وذلك عن طريق الموازنة والتعرف على مواقع القوة والضعف في ما يعرض عليه ليقبل او ليرفض وفق تدبير العقل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الخرق والخرق والخرقه : الحمق ، قله العقل او فساد فيه ، سوء التصرف والجهل ، ضعف الرأي. المنجد مادة (خرق ، حمق) ص175 / ص155.

(2) الأناة : الانتظار والتمهل. المنجد مادة (اني) ص20.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.