المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13



العلّامةُ بحر العلوم من مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام): لهذا السبب حورب العراقيّون على مرّ التأريخ  
  
1952   04:28 مساءً   التاريخ: 14-2-2021
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أكّد أستاذُ الحوزة العلميّة في النجف الأشرف العلّامةُالسيد محمد علي بحر العلوم: "أنّ أهل العراق أحبّوا أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) حبّاً جمّاً، وكان هذا هو امتحانهم ومودّتهم وشعارهم الذي حافظوا عليه وتمسّكوا به، منذ أن خطّ الإمام علي(عليه السلام) الكوفة واتّخذها عاصمةً له وإلى يومنا هذا، وإن شاء الله يبقى العراق محبّاً لهم ومحيياً لأمرهم، مذكّراً العالم أجمع بهم وبسيرهم العطرة ومبادئهم الإنسانيّة العالية، التي لم تنتشر إلّا بجهود أبنائه الذين بذلوا الغالي والنفيس لإبقاء راية أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) عالية".
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابةً عن ضيوف مؤتمر الإمام الباقر(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ السابع، الذي أطلقته العتبةُ العبّاسية المقدّسة صباح هذا اليوم (1 رجب 1442هـ) الموافق لـ(14 شباط 2021م)، تحت شعار: (الإمام الباقر عليه السلام الكَلِمُ الطّاهر والحقّ الظَّافر).
وممّا جاء فيها كذلك: "في هذه الأيّام المباركة من شهر رجب الأصبّ نجتمع في رحاب أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، كي نحتفي بذكرى مولد إمامنا الباقر(سلام الله عليه)، هذا الإمام الهمام الذي عاش في فترةٍ عصيبة من تاريخنا الإسلاميّ، وكان له دورٌ مهمّ وأساسيّ لبناء الجماعة الصالحة ضمن ذلك الوضع السيّئ".
مبيّناً: "سلك الإمام الباقر(عليه السلام) طريقاً ذا توجّهاتٍ عديدة، لمواجهة سياسة التجهيل التي انتهجها بنو أميّة، ومن أجل تصحيح الانحراف مع الحفاظ على الإسلام والكيان العام له، وهو الخطّ الذي انتهجه أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، فالطريقةُ التي اتّبعها (سلام الله عليه) لمواجهة سياسة التجهيل هي التعليم وبثّ المعرفة والوعي وتربية الأصحاب القادرين على الدفاع عن الدين وفهم مقولاته".
وأوضح العلّامةُ بحر العلوم: "أنّ الأئمّة الأطهار(عليهم السلام) دعموا الحركات العلميّة، لذلك فمن الطبيعيّ أن نجد هذا الخطّ في مؤسّساتنا الدينيّة في يومنا هذا ومنها العتبات المقدّسة، التي أصبحت اليوم من المعالم المهمّة التي تهتمّ بنشر العلوم والثقافة ودعم الحركة الأكاديميّة، فضلاً عن الدرس الدينيّ الحوزويّ، وهذا واقعاً من الأمور التي أكّد عليها الأئمّةُ(عليهم السلام) في أن لا تقتصر علوم أصحابهم على قسمٍ معيّن دون آخر".