المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أهداف العلاقات العامة الرقمية- 5. الاستفادة من النماذج والافكار الاخرى
14-8-2022
نفي النظام الاعتباري للدنيا
2023-04-10
مزارع بني النضير تقسّم بين المهاجرين فقط
28-5-2017
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
Making secondary amines and their salts
28-10-2020
​ابقار شورتهورن
12-5-2016


السذاب النتن Ruta graveolens L  
  
3040   11:39 صباحاً   التاريخ: 16-2-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2020 6727
التاريخ: 2-1-2021 2694
التاريخ: 5-2-2021 2650
التاريخ: 23-1-2021 3455

السذاب النتن Ruta graveolens L.

 

Ruta divaricata Ten. , Ruta hortensis Mill.

الفصيلة : السذابية Rutaceae.

الاسماء المتداولة: السذاب النتن.

الاسماء الاجنبية: Eng. Common rue ، Fr. Rue fed

الوصف النباتي :

جنبة ذات رائحة حادة وقوية، جرداء ، تحمل

غدداً لاطئة تبدو على شكل نقط ، طولها يصل إلى نحو 1م. السوق متخشبة القاعدة ، صاعدة، كثيرة التفرع. الأوراق 2 - 10 سم ، متناوبة، جرداء، مقسمة بعمق الى أجزاء غير متساوية ، طولها 3 - 15 مم ، اهليلجية الشكل ، متموجة - مسننة الحافة وملتفة للأسفل أحيانا ، لونها رمادي مخضر.

النورة عذقية ، القنابات 5 - 8 مم، لاطئة، قلبية - بيضوية إلى رحمية. الازهار 8 - 15 مم، شمراخية. الكأس رباعية الفصوص ، قلبية - بيضوية، حادة القمة. البتلات أربع ، صفراء ، طولها نحو 1 سم، مستطيلة، مهدبة. المذكر 8 اسدية. المبيض رباعي الحجيرات ، مقسم بعمق الى 4 فصوص ، القلم بسيط. الثمرة عليبة، طولها 6 - 10 مم ، تتألف من 4 فصوص، تحمل الفصوص اثلاما من الناحية الظهرية. البذور عديدة في كل حجيرة ، زاوية، طولها نحو 2 مم.

الإزهار من أيار / مايو إلى حزيران / يونيو.

الموطن والانتشار الجغرافي :

شرقي ، وجنوب شرقي اوروبا.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس هو الاسم اليوناني واللاتيني القديم لهذه النباتات. استخدم النبات طبيا منذ زمن طويل وقد جاء في تذكرة الانطاكي عن نبات السذب ما يلي : درهم منه يبريء من الفالج واللقوة ، ويحلل المغص والقولنج ، والرياح الغليظة واليرقان والطحال وعسر البول ، ويخرج الديدان والحصى ، ويشفي أمراض الرحم كلها، والصدر والباسور والربو شربا . وقد كانت النساء تهتم بزراعته قرب المنازل لإعتقادهن بقدرته على طرد الجنون. ومما ذكر في كتب الطب القديم : مانع للشهوه - يقطع المني - يخرج ما في البدن بالبول ، يقوي المعدة وينفع من الفالج والرعشة والقولون، وهو جيد مجرب اذا ما تبخر به او تزيت به او استعط به من به مس من الجن.

الجزء المستعمل :

الاجزاء الهوائية المزهرة والزيت المستخرج من النبات.

المكونات الكيميائية:

يحوي النبات عدة أنواع من القلويدات منها :

مجموعة قلويدات الفيوروكينولين 4 - 0،4% furoquinolin alkaloids نذكر منها : سكيميانين skimmianin، جاما

فجارين gamma-fagarine، دكتامين kokusaginine، ptelein ،dictamnin.

مجموعة قلويدات الكينولين Quinoline alkaloids نذكر منها: جرافيولين graveoline ، جرافيولينين graveolineine مجموعة  قلويدات الأكريدين arborinine- 2-arylquinoline :Acridine alkaloids.

مجموعة قلويدات الكينازولين quinazoline alkaloids منها : arborine.

زيت طيار 0.5-3 % (خاصة في الاوراق) أهم مركباته methyl-nonyl-cetone، وفي الثمار مركب 2-undecanone . فلافونوئيدات flavonoids منها: الروتين 5-2 rutin %، والكويرسيتين quercetine.

مركبات فيوروكومارينات furocoumarins منها : الشاليبنسين chalepensin، البيرغابتين xanthotoxin ،bergapten وغيرها .

مركبات بريانوكومارينات pyranocoumarins منها: xanthyletine.

مركبات ليغنان lignans منها: savinin ،helioxanthine.

الخواص والاستعمالات الطبية :

نبات سام يقتصر استعماله في الوقت الراهن كطارد للديدان.

قلويدات العقار مضادة للنضح الإلتهابي anti-exudative، الشاليبنسين مثبط للخصوبة ، مشتقات الكومارين والقلويدات مضادة للتشنج ، إضافة لذلك يعد النبات مضاداً فطرياً ، ومجهضاً ، ويسبب حساسية ضوئية .photosensitizing

استعملت اوراق النبات سابقا في الطب الشعبي لتخفيف الشهوة الجنسية عند الرجال ، وعلاج مشاكل تأخر الحيض ، وكمجهض ومانع للحمل ، ولعلاج التهاب الكبد ، والتهاب الجلد (اكزيما) ، ومسكنا لألم الاسنان والأذن وسوء الهضم والإسهال.

يستعمل الزيت الطيار موضعيا لخواصه المحمرة في علاج الروماتيزم وآلام المفاصل.

محاذير الاستعمال :

لا يستعمل من قبل الحوامل لأنه مجهض ، يسبب تعاطى جرعات عالية من النبات بغرض الإجهاض عواقب وخيمة (قيء ، وتلف الكبد ، واضطراب النوم ، ودوار وهذيان واغماء).

قد يؤدي استعمال النبات او ملامسة اوراقه الغضة للجلد الى حدوث تحسس ضوئي ، نظرا لاحتواء النبات على الفيوروكومارين furocoumarine وقلويدات الفيوروكوينولين furoquinoline.

البيئة:

ينجح النبات في مختلف انواع الترب في المناطق المشمسة. يتحمل الكلس في التربة لكنه لا يتحمل الترب الملحية والغدقة ، يتحمل انخفاض درجات الحرارة حتى - 10 م.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر النبات بالبذور التى تزرع في اواخر الشتاء وبداية الربيع ، وخضريا بواسطة العقل نصف المتخشبة من تشرين اول / اكتوبر الى تشرين ثاني / نوفمبر.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.