المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ما هو العلم ؟ تعريف تطبيقي‏  
  
2568   05:38 مساءاً   التاريخ: 8-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص93-94.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 5990
التاريخ: 21-12-2021 1967
التاريخ: 21-10-2014 2620
التاريخ: 4-06-2015 20949

هوية العلم (ما هو؟) مضى بنا سابقا، انّ الباحث الاسلامي عباس محمود العقاد وضع الخطوة الاولى في تعريف «العلم» في القرآن الكريم. وقد أشار الى انّ العلم في الكتاب المجيد هو مجموعة المعارف التي يستحصل عليها الانسان من خلال الممارسة العلميّة في الوجود. والعقّاد انما يطرح هذا التأسيس انطلاقا من توجيهات القرآن للفكر البشري الداعية الى اعمال هذه الطاقة الجبّارة في الكون. ولكن من الواضح ان المفكر العقاد متأثر جدا بالجانب الكمي من المعرفة، فهو يتحدث عن العلم باعتباره معارف ومعلومات عن الحياة والتاريخ والانسان وشتى المجالات الاخرى، وهي نظرة مغرمة بالموسوعية، مشبعة برغبة الاقتناء المعرفي المعلوماتي، وفي تقديري ان هذا التصور لا يعبّر عن المعنى النهائي للعلم في كتاب اللّه تعالى، انه تعريف اولي، بداية موفقة للوصول الى معنى او معاني العلم في الكتاب العظيم. وفي سياق حديثنا عن العلم في القرآن قلنا : انه ترتيب المعلومات المستحصلة من الرصد والمتابعة بغية الوصول الى نتيجة، وهذه الرؤية مستلة من طريقة القرآن في عرض المشاهد الكونيّة، تلكم الطريقة التي تعتمد الوصف، والجنبة الاجرائية تتجلى بوضوح في التصور هذا، وليس من ريب ان هذا التعريف للعلم اقرب الى روح العلم وجوهره، لانه يستبطن حركة العقل، من المعلوم الى المجهول، ولانه يعتمد تقدير الوصف للظواهر التي هي مسألة جوهرية في حقيقة العلم. وفي الحقيقة، ان اطالة النظر في آيات الكتاب الكريم تكشف عن روى اعمق في مشكلة او قضيّة العلم، فالعلم ليس هذا الكم الهائل من المعلومات ولا تنظيم المعلومات، بل اكثر من هذا وذاك، ونحن ننطلق في تشخيص هذه الرؤى من الجوانب التطبيقية للآيات، أي من خلال استشراف الميدان الاستعمالي لكلمة العلم ومقاربتها مثل : الفكر، النظر، والرؤية، الخبرة، البصر والبصيرة، العقل، الفقه، الدراية، الادراك، الوعي، اولو الالباب، اولو الابصار وغيرها من المفردات الاخرى.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .