المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5723 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كن وصي نفسك  
  
1534   03:14 مساءً   التاريخ: 30-1-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 426-428
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-23 729
التاريخ: 26-3-2021 1889
التاريخ: 25-2-2019 2095
التاريخ: 27-8-2019 1494

قال (عليه السلام) : يا ابن ادم : كن وصي نفسك في مالك وأعمل فيه ما تؤثر(1) ان يعمل فيه من بعدك.

الاعم الاغلب من الناس تود ادامة الخير والمثوبة لأنفسهم فيما بعد الموت ، وهو امر مشروع طبيعي ربما ينشأ من حب الذات وتغلب الانا إلا انه يمكن جعله تحت مظلة شرعية وهي الروايات الحاثة على فعل الخير وادامته لما بعد الوفاة حفظا لحقوق المنتفعين ، ونفعا للراغبين سواء الاموات او ذويهم الاحياء ممن يحبون لهم  الخير فيشمل جميع الاطراف الاجر والثواب وهذا شأن كرم الخالق وسعة رحمته سبحانه.

إلا انه لابد للإنسان من ان لا يعول على الاخرين ولا يعتمد على اولاده أو اقاربه فإن لهم شغلهم واشغالهم الصارفة لهم عن ذلك بالمرة او بشكل مؤقت وجزئي فلا يصل الثواب بالمقدار المتوقع والمطلوب.

فلابد من ان يبادر الإنسان إلى عمل الخير بنفسه بل ويحرص على ذلك كأنه موكل من قبل غيره في ذلك ، إذ عادة ما يحرص الإنسان على تأدية الامانة والخروج من العهدة بالشكل المطلوب وبأسرع فرصة ممكنة .

فلابد للإنسان من ان يتخذ زمام المبادرة ويتقدم نحو الخير ويسعى إليه في مجالاته كافة ومختلف اشكاله ليضمن لنفسه رصيدا اخرويا يتزود منه عند الحاجة والذي لا يمكن تقديرها لأنها تظهر تدريجيا عند المساءلة والحساب ، فلابد من تأمين غطاء خيري كاف له على مختلفة الاحتمالات ، ولا يكون ذلك إلا بالمثابرة على العمل الصالح والسعي الخيري.

ولما كان الغالب في تمشيه الامور والتوصل إلى القضايا المرادة عن طريق المال كان التركيز عليه في الحكمة ولأنه كثيرا ما يحرص عليه الإنسان ويحاول ان لا يفرط في وجوده مهما أمكن إذ قد تسخو نفسه بالسعي وجاهيا ومعنويا ولا تسخو ماديا ونقديا.

فكان لابد من معالجة الظاهرة بشكل جاد حازم فكانت الحكمة تدعو إلى ان يقدم الإنسان لآخرته بنفسه ولا ينتظر من غيره ذلك لأن الشيء المضمون والمؤكد هو ما يعمله هو بينما ما يعمله غيره من الاولاد والاهل والمعارف والاصدقاء فهو غير مضمون ولا يخرج عن كونه توقعا وتصورا ولابد للإنسان من ان يكون عمليا في تصرفاته اكثر من ذلك.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اي تحب وتريد.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد