المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

أهميـة التـأجـيـر التـمـويـلـي
19/12/2022
عرفت الله
25-1-2021
مـحـددات ومـراحـل الانـدمـاج المـصرفـي
2024-12-26
دلالة (كُنْ) من الله
9-06-2015
دعوى الميراث
13-3-2019
ولاية موسى الهادي
25-7-2017


مرقدُ أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) يتّشح بالسواد وتخيّمُ عليه سحبُ الأحزان  
  
3160   03:46 مساءً   التاريخ: 27-12-2020
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

انتشرتْ وخيّمتْ أجواءُ الحزن والأسى على رحاب مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وذلك إحياءً واستذكاراً لأعظم مصيبةٍ وفاجعةٍ ألمّت بأهل البيت(عليهم السلام) ومحبّيهم وأتباعهم بعد رحيل الرسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، وهي شهادة بضعته وروحه التي بين جنبَيْه السيّدة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام) -بحسب الرواية الثانية-، والتي ستوافق ذكراها يوم الثلاثاء (13 جمادى الأولى).
حيث اكتستْ جدرانُ العتبة المقدّسة وأروقتها بالسواد وعُلّقت القطعُ التي خُطّت عليها عباراتُ الأسى حزناً وألماً بحلول هذه الفاجعة الأليمة.
العتبةُ العبّاسية المقدّسة وكعادتها أعدّت برنامجاً عزائيّاً يتضمّن العديد من الفقرات والفعّاليات العزائيّة، وبما يتلاءم والظرف الصحّي الحالي نتيجة تداعيات وباء كورونا، إذ سيشمل إلقاء محاضراتٍ دينيّة ومجالس عزائيّة مخصوصة لإحياء هذه المناسبة، إضافةً الى أنّها أعلنتْ عن استعدادها لاستقبال مواكب العزاء من داخل مدينة كربلاء المقدّسة وخارجها، التي تأتي مواساةً وتعزيةً لسيّد الشهداء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، بالإضافة إلى إقامة أنشطةٍ ثقافيّة وفكريّة تدور محاورها حول هذه المناسبة.
يُذكر أنّ محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) يستذكرون في كلّ أنحاء العالم هذه الذكرى الأليمة لشهادة بضعة الرسول فاطمة الزهراء(سلام الله عليها)، وإنّ هناك رواياتٍ متعدّدة حول تاريخ شهادتها ومكان قبرها (عليها السلام)، وذلك يدلّ على مظلوميّتها والاضطهاد الذي تعرّضت له، حيث أوصت(عليها السلام) زوجها أمير المؤمنين عليّاً(عليه السلام) أن يخفي مكان قبرها ولا يُشهِدَ جنازتها أحداً ممّن ظلمها وغصب حقّها، وكان عمرها حين استشهادها ثمانية عشر عاماً على أشهر وأغلب الروايات.