أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2023
![]()
التاريخ: 25-1-2023
![]()
التاريخ: 18-1-2022
![]()
التاريخ: 25-1-2023
![]() |
1- لقد ظلت المدرسة المصدر الأول للمعرفة حتى بدايات القرن العشرين ، وظل المعلمون هم المصادر الرئيسة لتوزيع المعرفة، وكان الناس قديماً يعتمدون على المدرسة كمصدر( محتكر ) يستمدون منه معرفتهم بالعالم من حولهم .
2- لقد كانت التربية (ممثلة في المدرسة إلى حد ما) تعيش في نزاع مع المنزل للقيام بدورها، فتارة تتفوق المدرسة على المنزل ، وتارة يحدث العكس ، إلى ان برز الاعلام ، واصبح منافساً للمدرسة والمنزل معاً ، ليس في السيطرة على الطفل فحسب، بل على والديه ايضاً .
3- لقد احكم الاعلام سيطرته على العالم ، مسلياً مربياً معلماً موجهاً شاغلاً مشغلاً ، يظهر كل يوم بوجه جديد ، وفي كل فترة بأسلوب مبتكر ، وفي كل مرحلة بتقنية مدهشة، متجاوزاً حدود الزمان والمكان ، مما جعل التربية بوسائلها المحدودة ، وتطورها التدريجي الحذر تفقد سيطرتها على أرضيتها ، وأصبح الاعلام يملك النصيب الاكبر في التنشئة الاجتماعية ، والتأثير والتوجيه ، وتربية الصغار والكبار معاً .
وما لم يكن الإنسان واعياً اعلامياً فإن التيار الجارف سيكتسح كل معصوب العينين.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|